الأمن يكشف تفاصيل العثور على جثة متغيب في أسيوط
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
رصدت الأجهزة الأمنية لما تم تداوله على إحدى الصفحات على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" بشأن تغيب أحد الأشخاص بأسيوط.
بالفحص تبين ورود بلاغ للأجهزة الأمنية بأسيوط بتغيب المذكور (مقيم بدائرة قسم شرطة أبنوب) بتاريخ (6) الجارى وبتاريخ (14) الجارى ورود بلاغ بالعثور على جثة المتغيب بحوض مياه بإحدى القرى بدائرة المركز ، وبالفحص تبين عدم وجود ثمة إصابات ظاهرية وسبب الوفاة (إسفكسيا الغرق) وبسؤال والده أفاد بمعاناة نجله من "إعاقة ذهنية" ورجح غرقه أثناء إستحمامه بحوض المياه المشار إليه.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.. وتولت النيابة العامة التحقيق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اعاقة فيس بوك بأسيوط
إقرأ أيضاً:
لقد تبين أن التعايش مع الدعم السريع خطأ، وأنهم إن تركوك اليوم سيغدرون بك غدا أو بعده
ما يزال القتل والتهجير الذي تمارسه مليشيا الدعم السريع مستمرا في الجزيرة. بشكل شبه يومي نسمع عن إقتحامات وتهجير وعشرات الضحايا. أحداث مكررة متشابهة حتى أصبحت إعتيادية.
عند دخول قوات الدعم السريع إلى الجزيرة حاولت أن تلعب دور الحكومة؛ قوات تحتل الأرض وتؤسس سلطة فوقها. حاولت المليشيا تأسيس ما سمى بالإدارة المدنية واستسلم المواطنون للأمر الواقع وحاولوا التعايش معه، وذلك على افتراض أن هدف الدعم السريع هو السطيرة على الأرض والسلطة والحكم، وخرجت دعوات للتعايش مع الدعم السريع في الجزيرة وبرزت عدة نماذج لذلك. وتولت قحت،الحليف السياسي للدعم السريع، الترويج لفكرة التعايش وحماية المدنيين تحت ظل الدعم السريع.
ولكن ما حدث بعد ذلك (وما يزال يحدث) يؤكد أن نتيجة دخول الدعم السريع للجزيرة ليست هي السيطرة وتأسيس حكم مدني أو أيا كان اسمه، ولكن النتيجة كانت قتل وتهجير سكان الجزيرة.
لقد تبين أن التعايش مع الدعم السريع خطأ، وأنهم إن تركوك اليوم سيغدرون بك غدا أو بعده. لا يمكن التعايش مع الجنجويد لأنهم لا يريدون أن يتعايشوا مع الناس حتى لو قبل الناس بهم واستسلموا ورضخوا لهم. واضح أن هدف الجنجويد ليس التعايش ولا تأسيس سلطة وحكم أيا كان شكله، ممارساتهم في الجزيرة تقول أنهم يريدون أرض الجزيرة خالية من السكان.
ما يحدث في الجزيرة يرسخ قاعدة لكل الشعب السوداني في كل مكان، إذا دخل الجنجويد أرضك قاتلهم أو ارحل ومن ثم استعد، إن شئت، لقتالهم، ولكن لا تبقى معهم. لأنك لا تعرف متى سيستبيحونك، الأمر متوقف كليا على رغبتهم، ولا شيء يمنعهم أو يردعهم.
إن الصراع بين الجنجويد وبقية الشعب السوداني بمختلف مكوناته ليس صراعا حول السلطة والحكم، ولكنه صراع وجود. لأن الجنجويد عندما يدخلون منطقة يقتلعون الناس من جذورهم ويجرفونها بشكل كامل. وهذا أسوأ من الاحتلال وإقامة سلطة أو مملكة لآل دقلو أو غيرهم. فما يقوم به الجنجويد يدل على أنهم لا يريدون، كما كنا نظن، إخضاع الناس، وإنما طردهم أو إبادتهم.
حليم غباس