صحافة العرب:
2025-01-09@01:02:21 GMT

ما دلالات دعم إريتريا لقمة دول جوار السودان؟

تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT

ما دلالات دعم إريتريا لقمة دول جوار السودان؟

شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن ما دلالات دعم إريتريا لقمة دول جوار السودان؟، أثارت مشاركة أفورقي في المبادرة التي دعت إليها القاهرة جدلاً في الأوساط السياسية الإريترية والسودانية أ ف ب .،بحسب ما نشر اندبندنت عربية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ما دلالات دعم إريتريا لقمة دول جوار السودان؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

ما دلالات دعم إريتريا لقمة دول جوار السودان؟

أثارت مشاركة أفورقي في المبادرة التي دعت إليها القاهرة جدلاً في الأوساط السياسية الإريترية والسودانية (أ ف ب)

تقارير  السودانالحرب في السودانمعارك السودانقمة دول الجوارالجيش السودانىقوات الدعم السريعحرب الجنرالينمصرإثيوبياإريتريا

بعد أيام من رفضه للمبادرات الدولية والإقليمية لحل الحرب المستمرة في السودان، توجه الرئيس الإريتري أسياس أفورقي إلى العاصمة المصرية القاهرة، للمشاركة في قمة دول جوار السودان التي انطلقت اليوم الخميس. 

وقال وزير الإعلام الإريتري يماني جبر مسقل على "تويتر" إن أفورقي لبى دعوة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى حضور قمة قادة الدول المجاورة للسودان، ويضم الوفد الرئاسي وزير الخارجية الإريتري عثمان صالح والمستشار السياسي للرئاسية الإريترية يماني جبرآب.

وتأتي مشاركة أفورقي في قمة القاهرة بعد أيام قليلة من رفضه للمبادرات الدولية والإقليمية لحل الصراع في السودان، وذلك خلال اجتماعه مع نائب رئيس مجلس السيادة السوداني مالك عقار والوفد المرافق له أثناء زيارتهم للعاصمة الإريترية أسمرة.

ونقل عن مالك عقار قوله "إن الرئيس الإريتري أبلغني رفضه لجملة من المبادرات الدولية المطروحة لحل أزمة السودان"، وأضاف أن أفورقي وصف تلك المبادرات بـ"بازارات سياسية لا تقبل بلاده الانخراط فيها"، مؤكداً أن "الوضع في السودان هو شأن داخلي يخص الشعب السوداني". 

وأوضح أن التدخل الخارجي المفرط في أزمات الخرطوم لن يؤدي إلا إلى تفاقم التعقيدات"، داعياً في الوقت نفسه السودانيين إلى حل مشكلاتهم بأنفسهم، لإبطال التدخلات الخارجية السلبية في شؤون بلادهم.

وكانت القاهرة دعت لقمة عاجلة لدول جوار السودان، لبحث سبل "تطوير آليات فعالة" من شأنها المساهمة في إيقاف نزف الحرب في الخرطوم. 

وأثارت مشاركة أفورقي في المبادرة التي دعت إليها القاهرة جدلاً في الأوساط السياسية الإريترية والسودانية، باعتبار أنها "لا تعكس الموقف الذي نقل عنه على لسان نائب رئيس مجلس السيادة السوداني خلال زيارته لأسمرة"، في حين رجح بعض المراقبون أن تكون إشارة أفورقي تخص مبادرات أخرى، من بينها "مبادرة الرباعية لمجموعة إيغاد التي دعت أول من أمس الإثنين من أديس أبابا، إلى عقد قمة إقليمية لبحث نشر قوات لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات، بعد نحو ثلاثة أشهر من القتال بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع".

وهي المبادرة التي رفضتها الحكومة السودانية، وقالت في بيان رسمي "إن مطلب نشر قوات لحماية المدنيين داخل السودان يتنافى مع مبدأ السيادة، مؤكدة أنها تعتبرها قوات أجنبية"، علاوة على تحفظها على الرئيس الكيني وليام روتو كرئيس للجنة التي تقود المحادثات، متهمة إياه بـ"الانحياز" لقوات "الدعم السريع"، التي تحارب الجيش السوداني. 

تباين في "إيغاد"

بدوره رأى المحلل السياسي المتخصص بشؤون القرن الأفريقي عبدالرحمن أبو هاشم، أن موقف أفورقي من المبادرات الدولية المطروحة مفهوم تماماً، ذلك لجهة تعارضها مع نظرته لأزمات السودان والقائمة أساساً على المحافظة على وحدة الجيش السوداني ومركزيته. 

ويعتقد "هناك تباين بين مواقف الدول الأعضاء في منظمة ’إيغاد‘ بشأن الحلول المقترحة للأزمة السودانية"، مشيراً إلى "غياب الرئيس الإريتري عن المشاركة في قمة ’إيغاد‘ في جيبوتي، ثم عن المداولات الخاصة بالسودان في أديس أبابا". 

ويرجح أن تكون الانتقادات التي وجهها للمساعي الدولية ذات علاقة بالاقتراح الأخير الذي أطلقته قمة "إيغاد" المصغرة في إثيوبيا، والخاصة بنشر قوات أفريقية في السودان بغرض حماية المدنيين. 

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي رده على سؤال "اندبندنت عربية" حول مشاركة أفورقي في قمة جوار السودان بالقاهرة، أجاب بالقول "ويبدو أن موقف إريتريا ينسجم مع الموقفين السوداني الرسمي بقيادة الفريق عبدالفتاح البرهان والمصري" ويحدد نقاط الاتفاق، على "ضرورة الحفاظ  على تماسك الجيش السوداني، باعتباره يمثل اللبنة الأساسية  للمحافظة على كيان الدولة السودانية من الانهيار التام"، علاوة على الفهم المشترك حول المحافظة على السيادة السودانية، متوقعاً أن ينتج من قمة القاهرة "تفاهمات بين رؤساء مصر وإريتريا وجنوب السودان، وقد يتطور إلى تحالف قوي بين الدول الثلاث التي ترى نفسها الأكثر تضرراً في حال انهيار الدولة السودانية، لما لهذه الدول من تداخل جغرافي وديمغرافي كبير"، ولعل استباق أفورقي لانطلاق أعمال القمة بقمة ثنائية مع نظيره الجنوب سوداني سيلفا كير ميارديت في القاهرة يشير إلى بداية التنسيق المشترك. 

دعم مساعي القاهرة 

وقرأ أبو هاشم العوامل التي تدفع أفورقي للتوجه نحو القاهرة بدلاً من أديس أبابا، إضافة إلى وحدة رؤيتهما في ملامح الحل في السودان يتمثل في الفتور النسبي الذي تشهده العلاقات بين أسمرة وأديس أبابا، خصوصاً بعد اتفاق بريتوريا للسلام، إذ يبدو أن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي آحمد استجاب للضغوط الأميركية والأوروبية، في إيقاف الحرب على رغم انتصاره على الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، ثم انقلابه على حلفاء الأمس أمهرا والجيش الإريتري، اللذين كانا سنداً قوياً له في حربه لعامين في تيغراي. 

وأكد أن أفورقي قد يدعم أية مبادرة مصرية تحافظ على سيادة ال

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس قمة دول جوار السودان الجیش السودانی المبادرة التی فی السودان فی قمة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السوداني يناقش تعزيز التعاون مع القائم بالأعمال الهندي

خلال اللقاء، أشاد الوزير السوداني بالعلاقات المتميزة مع الهند، ووجه شكره للحكومة الهندية على الدعم الذي تقدمه للسودان، خاصة فيما يتعلق بتوفير الفرص التعليمية للطلاب السودانيين والعلاج للمرضى..

التغيير: الخرطوم

استقبل وزير الخارجية السوداني، السفير علي يوسف، الاثنين القائم بالأعمال الهندي في السودان، السيد قرجا شانكر جوشي.

وبحث اللقاء العلاقات الثنائية بين السودان والهند وسبل تعزيزها، بالإضافة إلى تقديم رؤية لتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين.

وخلال اللقاء، أشاد الوزير بالعلاقات المتميزة مع الهند، ووجه شكره للحكومة الهندية على الدعم الذي تقدمه للسودان، خاصة فيما يتعلق بتوفير الفرص التعليمية للطلاب السودانيين والعلاج للمرضى السودانيين في الهند.

كما ناقش الجانبان تسهيلات موجهة لرجال الأعمال والشركات والمستثمرين لدعم التبادل الاقتصادي بين البلدين.

حضر الاجتماع السفير د. محمد عبد الله علي التوم، الذي تم تعيينه مؤخرًا سفيرًا للسودان لدى الهند، بعد موافقة السلطات الهندية على ترشيحه.

ويتمتع السودان الذي يشهد حربا منذ منتصف أبريل 2023 والهند بعلاقات اقتصادية وتجارية تمتد لعقود.

وتشير تقارير إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين يشهد نموًا مستمرًا، مع اعتماد السودان على استيراد المعدات الزراعية وبعض المنتجات التقنية من الهند، بينما تستورد الهند النفط وبعض المنتجات السودانية.

وفي أكتوبر الماضي، دعت الحكومة السودانية إلى زيادة الاستثمارات الهندية في السودان، مع الإشارة إلى قطاعات مثل الطاقة والزراعة كفرص تعاون محتملة.

وبحسب وزارة الخارجية، فإن الجانبين يعملان على تنفيذ برامج لتعزيز التعاون التعليمي والثقافي، مع وجود عدد كبير من الطلاب السودانيين يدرسون في الهند، واهتمام متزايد بالتبادل العلمي والثقافي بين البلدين.

الوسومالسودان الهند حرب الجيش والدعم السريع

مقالات مشابهة

  • وزير الثقافة والإعلام يلتقي رئيس الاتّحاد السوداني لكرة القدم
  • «البيت الأبيض»: الدعم السريع ارتكب فظائع منهجية ومروعة ضد الشعب السوداني
  • رئيس مجلس السيادة السوداني يوجه بتطوير وتعزيز العلاقات الخارجية
  • وزير المالية السوداني يدفع طلبًا لبنك التنمية الإسلامي
  • المطلوب من أمريكا، التعامل مع مصدر الأسلحة التي تقتل الشعب السوداني
  • بيان لسفيرة الولايات المتحدة: الطرفان المتحاربان يتحملان مسؤولية أعمال العنف والمعاناة التي تشهدها السودان ويفتقران إلى الشرعية لحكم السودان
  • الجيش السوداني يعلق على العقوبات الأمريكية ضد قائد الدعم السريع 
  • وزير المالية السوداني يطالب بنك التنمية الإسلامي مراجعة سياساته تجاه السودان
  • التلفزيون القومي ينقل الدوري السوداني الممتاز مجاناً
  • وزير الخارجية السوداني يناقش تعزيز التعاون مع القائم بالأعمال الهندي