رد فلسطيني على وصف سموتريتش للفلسطينيين بالنازيين (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات اقتحام وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش للضفة الغربية المحتلة وأراضي المواطنين التي اقيمت عليها مستوطنة "بسجوت" بالقرب من البيرة.
واعتبرت الوزارة هذا الاقتحام "عدوانا جديدا على الشعب الفلسطيني يكشف أطماع ائتلاف نتنياهو اليميني المتطرف في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية والتي تقوم على تسريع وتيرة مصادرة الأراضي وتعميق الضم التدريجي المعلن وغير المعلن للضفة الغربية المحتلة والتنكيل بالمواطنين، كما أنه تشجيع علني لميليشيات المستوطنين المسلحة لارتكاب المزيد من الانتهاكات والجرائم بحق المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم".
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية "بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف حربها المفتوحة على شعبنا وتغول اليمين الإسرائيلي المتطرف واتباعه من المستوطنين المتطرفين على المدنيين الفلسطينيين، كما تطالب بسرعة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني خاصة في ظل التصعيد الحاصل في إرهاب الدولة المنظم".
وانتشر مقطع فيديو لوزير المالية الاسرائيلي سموتريش من مستوطنة بسجوت المتاخمة لرام الله والبيرة.
وقال سموتريش خلال المقطع: "إذا ظن أحد أننا سنحول شيكلا للنازيين في رام الله ليحولوه للنازيين في غزة - فهو لا يعرف أين يسكن".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
إعلام فلسطيني: قوة من جيش الاحتلال تقتحم بلدة قباطية جنوبي جنين بالضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أنّ قوة من جيش الاحتلال اقتحمت بلدة قباطية جنوبي جنين بالضفة الغربية، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأفاد إعلام فلسطيني، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار خلال اقتحام مدينة سلفيت بالضفة الغربية.
العملية تأتي ضمن سلسلة من الاقتحامات التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في مناطق الضفة الغربية، حيث تزامن هذا الهجوم مع محاولات لتدمير البنية التحتية في المنطقة بما في ذلك قطع الكهرباء والمياه في بعض المناطق.
وتم توثيق اشتباكات بين قوات الاحتلال والمقاومين الفلسطينيين في مناطق عدة، بما في ذلك بلدة قباطية التي تشهد تصعيدًا مستمرًا في التوترات الأمنية.
هذا التصعيد يأتي في إطار حملة أوسع على الضفة الغربية، خاصة في جنين والمناطق المحيطة، مع أهداف سياسية وعسكرية تهدف إلى تعزيز السيطرة الإسرائيلية على هذه المناطق.