قدمت مذيعة موقع “صدى البلد”، ياسمين فتح الله، تغطية خاصة حول تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث أنه بعد دخول الحرب الإسرائيلية على القطاع شهرها الثالث؛ تغيرت إسرائيل كثيرًا، وأصبح واضحًا أن هذه الكارثة تمثل نهاية المسيرة المضطربة لرئيس وزرائها، بنيامين نتنياهو.

ويرى محللون، أن رئيس نتنياهو سيخوض حربا أخرى لا محالة؛ لإنقاذ مستقبله السياسي، عندما تنتهي الحرب العسكرية التي يخوضها في غزة.

وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، في تقرير لها اليوم الأحد، أن المعارضة الإسرائيلية تستعد بالفعل لاستبدال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وتشكيل حكومة إسرائيلية بديلة، تحت أنظار عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني جانتس.

وتحدث عن هذا الموضوع أيضا، عضو الكنيست، فلاديمير بيلياك، اليوم الأحد، وقال إن "حملة نتنياهو السياسية الحقيرة، مستمرة خلال الحرب، حتى في الوقت الذي ننعي فيه شهداءنا وأسرانا الذين قتلوا".

وهاجم عضو الكنيست الإسرائيلي، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، قائلا: "لا يتحمل المسؤولية، ووقح، ولا يطاق".

وأكد عضو الكنيست الإسرائيلي انه ليس هناك وقت للمطالبة بالذهاب إلى الانتخابات، كما يعتقد انه من الضروري استبدال رئيس الحكومة لأنه فقد ثقة الشعب والعالم والنظام الأمني، ولكن رغم هذا في وقت الحرب، لا يمكن تغيير رئيس الوزراء، ويمكن إنشاء حكومة أفضل وأكثر قيادة من شأنها أن تساعد على تحقيق النصر".  

ومع مرور الأيام واستمرار العدوان الإسرائيلي علي غزة، تخسر حكومة نتنياهو كثيرا من أسهمها فضلا عن تراجع الدعم الدولي مع دولة الاحتلال وتراجع اللهجة الامريكية تجاه إسرائيل وحديث إدارة بايدن عن ضرورة إقرار جدول زمني للحرب الدائرة، وأيضا ضرورة التغيير في حكومة نتنياهو وتخلصها من العناصر المتطرفين التي أشعلت شرارة العدوان وتسببت في خسائر فادحة من الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي.

كما سبق وحذر بايدن، الأسبوع الماضي، رئيس الوزراء الإسرائيلي من أن تل أبيب ستفقد الدعم العالمي بسبب "قصفها العشوائي" على غزة.

أما مصير نتنياهو بعد انتهاء الحرب على غزة، فهذا تم التحدث عنه وتوضيحه في تحليل نشره موقع "تايمز أوف إسرائيل"، يوم الجمعة الماضي، بعنوان "الأحزاب اليمينية المتطرفة في إسرائيل تحبط بايدن، ونتنياهو أيضا يشكل عقبة أمام رؤيته"، وأظهر هذا التحليل "المأزق" الذي يعاني منه نتنياهو مع اضطراره للاحتفاظ بشركائه اليمينيين في الحكومة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يتراجع عن تعيين رئيس جديد لجهاز الأمن الداخلي

الثلاثاء, 1 أبريل 2025 9:46 ص

بغداد/المركز الخبري الوطني

بعد ساعات من اختيار رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، القائد السابق لسلاح البحرية الأميرال إيلي شارفيت، رئيساً جديداً لجهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، عقب إقالة رونين بار، ما فجّر موجة مظاهرات كبيرة، خصوصا أنها أول إقالة من نوعها بتاريخ إسرائيل، تراجع الرجل.

مقالات مشابهة

  • كيف ينعكس الصراع بين نتنياهو والمعارضة على الحرب في غزة‎؟
  • قيادي إسلامي بارز يرد على تصريحات عبد الرحيم دقلو ويتوعده بهزيمة سريعة في الشمالية
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من مخططات حكومة نتنياهو لتكريس الاحتلال العسكري لغزة
  • لإنهاء الحرب وإبرام صفقة تبادل .. هكذا تضغط عائلات الأسرى الإسرائيليين على نتنياهو
  • حكومة سورية بمهمات صعبة وظروف استثنائية
  • حكومة بنيامين نتنياهو اعترفت بـ 28 مستوطنة جديدة بالضفة الغربية
  • أبوبكر الديب يكتب: إقتصاد إسرائيل يدفع ثمن طموحات نتنياهو السياسية
  • نتنياهو يتراجع عن تعيين رئيس جديد لجهاز الأمن الداخلي
  • عاجل| سموتريتش يستقيل من حكومة الاحتلال الإسرائيلي
  • وزير الطاقة الإسرائيلي: سقوط نظام أردوغان قادم