قام المهندس وائل بن ناصر المبارك وزير شؤون البلديات والزراعة بزيارة تفقدية إلى مجمع 229 في الدائرة الأولى في محافظة المحرق، ضمن سلسلة من الزيارات لمشاريع الحزمة الثالثة لتطوير الطرق والصرف الصحي والبلديات التي أقرها مجلس الوزراء الموقر، وذلك بحضورعضو مجلس النواب الدكتور محمد الحسيني، ورئيس مجلس بلدي المحرق عبدالعزيز النعار، والقائم بأعمال مدير عام بلدية المحرق المهندس محمد سعد السهلي، وعضو الدائرة الأولى محمد يوسف المحمود، وعدد من المسؤولين في الوزارة.

وأكد أن الوزارة تعمل ضمن استراتيجيتها على تنفيذ عدد من المشاريع الخدمية، التي تسهم في تطوير البنية التحتية وتقديم خدمات بلدية وخدمية ذات جودة عالية، وتلبية احتياجات المواطنين والمقيمين مضيفا أن الوزارة ماضية في مواصلة الجهود لتعزيز التنمية الحضرية المستدامة وتحقيق الأهداف الوطنية بالتوسع في المشروعات التي تكفل زيادة الرقعة الخضراء وتطوير البنى التحتية للمتنزهات والأماكن الترفيهية، بما يعزّز جودة مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين. وأشاد الوزير المبارك بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لتطوير البنية التحتية وإنشاء المشاريع الخدمية في مختلف المناطق، مؤكدا مضي الوزارة قدما في تنفيذ مشاريع الحزمة الثالثة وفق الخطط والبرامج الموضوعة والمدرجة ضمن برنامج عمل الحكومة الموقرة 2023-2025. واطلع الوزير على الخطط المستقبلية لتطوير واجهة البسيتين البحرية، التي تتضمن توفير ألعاب لذوي الهمم إلى جانب زيادة الإنارة المستدامة في الواجهة البحرية، وعمل أرضيات مطاطية، إمن المؤمل البدء في المشروع مع نهاية العام الجاري، مشيرا الى أن الواجهة البحرية لكورنيش البسيتين إحدى الواجهات البحرية المميزة التي تقام على مساحة 62,791 مترا مربعا. كما اطلع الوزير على مشروع تطوير حديقة مجمع 226 في الدائرة الأولى بمحافظة المحرق، والتي هي عبارة عن تطوير الحديقة عبر استبدال أرضية الملعب وتركيب مظلة، بالإضافة إلى وضع جلسات لكبار السن وزيادة الإنارة بالحديقة، إذ تبلغ مساحة الحديقة 2328 مترا مربعا، مشيرا الى أنه من المؤمل الانتهاء من تطويرها في العام المقبل 2024. من جهته أخرى، أكد الوزير المبارك البدء في إنشاء حديقة (السايا) في منطقة البسيتين، مشيرا الى أن هذه الحديقة مختلفة من حيث فكرتها عن الحدائق الكلاسيكية التي تقوم الوزارة بإنشائها، إذ إنها تقام على مساحة 4200 متر مربع، دون أسوار ودون مبانٍ، وإنما عبارة عن أشجار وشبكة ري مفتوحة من جميع الجهات، وتسهم في زيادة نسبة التشجير والتخضير بين المناطق السكنية، وتخفف من الآثار السلبية للرمال المتطايرة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

أيدن: شركات تركية تبحث بالرياض تنفيذ مشاريع ضمن رؤية 2030

قال رئيس مركز أبحاث التعاون بين القطاعين العام والخاص في تركيا، أيوب فورال أيدن، إن وفدا من ممثلي شركات تركية يتوجه غدا الثلاثاء إلى الرياض في زيارة لبحث سبل الاستثمار في مشاريع رؤية السعودية 2030.

وفي حديث للأناضول، أوضح أيدن بأن رؤية السعودية 2030 تتمتع بطاقات استثمارية تراوح بين 500 مليار دولار وتريليون دولار.

أيدن الذي أثنى على رؤية 2030، له عضوية في المجلس الاستشاري لـ”المركز الوطني للتخصيص” السعودي الذي يضم 7 استشاريين من الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا والبرتغال والسويد والسعودية.

وتتمثل مهمة المركز الوطني للتخصيص بتمكين عمليات تخصيص أصول وخدمات الجهات الحكومية المستهدفة، وهي أولوية تم تحديدها كجزء من خطة رؤية المملكة 2030، ويضطلع بمهمة تطوير عملية تخصيص فعالة تطبقها الجهات المستهدفة لاستقطاب وإشراك القطاع الخاص وتسويق الفرص على المستويين المحلي والدولي.

وتندرج مهمة المستشار الاقتصادي أيوب فورال أيدن بتقديم الاستشارات للمستثمرين بشأن المشاريع المدرجة ضمن إطار رؤية المملكة 2030.

وأوضح الاقتصادي التركي أن السعودية تشهد تحولا شاملا في كافة المجالات من خلال هذه الرؤية، ولا تقتصر فقط على مشاريع بارزة مثل مدينة نيوم، وإنما تمتد إلى قطاعات الصحة والتعليم والسياحة والإدارات المحلية والتجارة الخارجية.

وأضاف: “تريد السعودية أن تكون مركزا في مجالات مثل الصحة والطيران والسياحة، أي أن تكون لؤلؤة شبه الجزيرة العربية”.

ومنطقة نيوم، مشروع سعودي لمدينة عابرة للحدود، أطلقه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عام 2017، ويمتد على مساحة 460 كلم مربعا على ساحل البحر الأحمر.

رؤية 2030 بحاجة إلى 3 استثمارات رئيسية بحسب الاقتصادي التركي أيدن، وتتمثل بـ”المشاريع العامة المميزة” و”مشاريع لتلبية الاحتياجات العامة الأساسية” و”مشاريع لتلبية احتياجات البنية التحتية”.

وأكد أيدن أن الرؤية تتطلب شركات جديرة قادرة على تنفيذ مشاريع ضخمة وإتمامها في الوقت المحدد، مشيرا إلى ظهور شركات تركية رائدة في إنجاز مشاريع مشابهة وإمكانية حصولها على الفرص المتاحة في هذا الإطار.

وشدد على أن تركيا لديها شركات أنجزت مشاريع عملاقة في البلاد مثل مطار إسطنبول الدولي، ونفق أوراسيا الواصل بين أوروبا وآسيا تحت مضيق البوسفور بإسطنبول، وجسري تشناق قلعة، وياووز سليم، وغيرها من المشاريع الكبيرة.

دعوة للتوجه إلى السوق السعودية

وشدد أيدن على أن الحصول على صفقة إنجاز مشروع بقيمة مليار دولار، يتطلب رأس مال يبلغ 200 مليون دولار بالحد الأدنى، مؤكدا قدرة الشركات التركية على إنجاز مشاريع بهذه الميزانية.

مقالات مشابهة

  • مدبولي: تخفيف المعاناة عن الحالات التي تحتاج رعاية طبية من صميم عمل الحكومة
  • مجلس الحكومة ينعقد الخميس لمناقشة مشاريع قوانين ومراسيم جديدة
  • الوزير صباغ: استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية منذ 1967 بما فيها الجولان السوري وارتكابه جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب لا يزال شاهداً ماثلاً على إخفاق الأمم المتحدة في إنهاء هذا الاحتلال العنصري التوسعي ويمثل دليلاً دامغاً على منع الولايات
  • أيدن: شركات تركية تبحث بالرياض تنفيذ مشاريع ضمن رؤية 2030
  • الوزير أحمد هَنو: الأعلى للثقافة حجر الزاوية في تطوير منظومة العمل الثقافي
  • هل تنجح الحكومة العراقية في تحقيق إنجازات حقيقية في مشاريع البنى التحتية؟
  • الوزير: سحب الاراضى الصناعية من المستثمرين فى حالة تعدى المُهل الممنوحة لتشغيل الاراضى الصناعية
  • رئيس الأركان العامة: تذليل العقبات التي تعترض تنفيذ البرامج والاستراتيجيات العسكرية وسبل تطويرها
  • جهاز أكتوبر الجديدة: تنفيذ 25 مبنى خدميا بمواقع «سكن لكل المصريين»
  • كامل الوزير: الإسراع في تنفيذ المنطقة اللوجستية بقنا ضمن مخطط إنشاء شبكة الموانئ الجافة