أستاذ اقتصاد: الشركات الداعمة لإسرائيل تأثرت سلبًا من المقاطعة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أكد الدكتور رشاد عبده، أستاذ الاقتصاد والاستثمار والتمويل الدولي، أن الشركات الداعمة لإسرائيل تأثرت سلبًا وبشكل كبير من حملات المقاطعة.
تراجع عن دعم إسرائيلوقال عبده، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر فضائية "القاهرة والناس"، مساء الأحد، إن الدليل على تأثر تلك الشركات من حملات المقاطعة، هو تراجعهم عن دعم إسرائيل، وإعلانها أنها لم تدعم إسرائيل.
وأضاف أن المقاطعة التي تمت للشركات الداعمة لإسرائيل، ولا بد من التفرقة بأن ما نقاطعه هو فرع للشركة الأم من عدمه، مشددًا على أن هناك الكثير من في أمريكا وأوروبا قطعت هذه الشركات الداعمة لإسرائيل، منوهًا بأن هذه فروع الشركات الداعمة لإسرائيل خسرت كثيرًا بسبب المقاطعة في مصر والعالم.
بسبب دعمها للعدوان على غزة.. المقاطعة تكبد ستاربكس خسائر بالمليارات "خسائر فادحة ".. كيف أثرت حملات المقاطعة على أرباح الشركات العالمية ؟ الشركات المصرية البديلةوأوضح الدكتور رشاد عبده، أن المنتجات المصرية البديلة للمنتجات العالمية استثمرت بشكل سلبي، وكان من المفترض أن يستثمر البديل المصري، ويكتسب المصداقية ويزيد من كفاءته، ويقلل من هامش الربح، موضحًا أن المنتجات المصرية استغلت الموقف وزادت من أسعارها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل خسائر المقاطعة الشرکات الداعمة لإسرائیل
إقرأ أيضاً:
الشركات البريطانية تتكبد خسائر فادحة من الهجمات الإلكترونية
كلفت الهجمات الإلكترونية الشركات البريطانية نحو 44 مليار إسترليني (حوالي 55.08 مليار دولار) من إيرادات مفقودة في السنوات الخمس الماضية وإن 52 بالمئة على الأقل من شركات القطاع الخاص أبلغت عن هجوم واحد على الأقل خلال تلك الفترة، بحسب شركة هاودن لوساطة التأمين.
وذكرت هاودن أن الهجمات الإلكترونية تكلف الشركات 1.9 بالمئة من إيراداتها في المتوسط وأن الشركات التي تحقق إيرادات سنوية تزيد عن 100 مليون إسترليني هي الأكثر عرضة للهجمات.
وأوضحت هاودن أن الأسباب الأكثر شيوعا للهجمات الإلكترونية هي اختراق رسائل البريد الإلكتروني بواقع 20 بالمئة، وسرقة البيانات بنسبة 18 بالمئة من الحالات.
ومع ذلك، ذكرت هاودن أن 61 بالمئة فقط من الشركات تستخدم برامج لمكافحة الفيروسات و55 بالمئة فقط تستخدم جدران الحماية للشبكات.
وقالت هاودن إن التكلفة ونقص موارد تكنولوجيا المعلومات الداخلية جاءت من بين العوامل التي أدت إلى انخفاض مستوى الأمن الإلكتروني في الشركات.
واستندت نتائج هاودن إلى استطلاع رأي شمل 905 من صناع القرار في مجال تكنولوجيا المعلومات في القطاع الخاص في بريطانيا وأجرته شركة يوجوف لصالح شركة الوساطة في سبتمبر.