أهم فوائد التوقف عن اللحوم الحمراء
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
تعد اللحوم الحمراء تحتوي على نسبة عالية من البروتين والدهون، لذلك يجب الحذر عند تناولها، لأنها تتسبب في نمو بكتيريا بالأمعاء، تؤدي إلى الإصابة بانسداد الشرايين،حيث إتباع نظام نباتي له عدد كبير من الفوائد الصحية، من تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب إلى مرض السكري من النوع 2.
وأكد المتخصصون في مجال التغذية في أمريكا وفقا لموقع "ريدرز دايجيست"، أنه كلما قلت نسبة اللحوم الحمراء في الجسم، كلما أصبح الإنسان أكثر شعورا بالصحة والنشاط.
يشير العديد من الباحثين والأطباء إلى أن تقليل استهلاك اللحوم الحمراء يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الصحة، وتتضمن بعض الفوائد:
تقليل مخاطر الأمراض المزمنة: قد ربطت العديد من الدراسات بين استهلاك كميات كبيرة من اللحوم الحمراء وزيادة مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكتات الدماغية وأمراض السكري.
تحسين وظائف القلب والأوعية الدموية: يعتبر الانتقال إلى نظام غذائي قليل الدهون وخالي من اللحوم الحمراء خطوة إيجابية لصحة القلب والأوعية الدموية.
تحسين صحة الجهاز الهضمي: يمكن أن يكون تناول نظام غذائي غني بالألياف من الفواكه والخضروات بديلًا صحيًا للحوم الحمراء، ويمكن أن يساعد في تحسين صحة الجهاز الهضمي وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القولون.
الحفاظ على الوزن الصحي: قد تساعد التقليل من كميات اللحوم الحمراء في الحفاظ على وزن صحي، حيث يمكن أن تكون اللحوم الحمراء عالية في السعرات الحرارية والدهون المشبعة.
تقليل الآثار البيئية: يعتبر الانتقال إلى نظام غذائي نباتي أو نباتي جزئيًا من وسائل التقليل من البصمة البيئية، حيث تحتاج صناعة اللحوم إلى موارد كبيرة من المياه والأراضي، وتساهم في انبعاثات الغازات الدفيئة.
يرجى مراجعة أخصائي تغذية أو طبيب للحصول على نصائح محددة لحالتك الصحية والتأكد من أنك تحصل على جميع العناصر الغذائية الضرورية من مصادر بديلة عند التخلي عن اللحوم الحمراء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اللحوم الحمراء اسعار اللحوم الحمراء اسعار اللحوم الحمراء اليوم اللحوم الحمراء
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير تقليل استخدام الهواتف الذكية على نشاط الدماغ
تأثير الهواتف الذكية على الدماغ.. سلطت دراسة حديثة الضوء على التأثيرات التي يمكن أن تحدث على نشاط الدماغ عند تقليل استخدام الهواتف الذكية، مما يعزز الفكرة القائلة بأن التكنولوجيا الحديثة تؤثر بشكل كبير على الوظائف العصبية.
ووفقا لصحيفة «الشرق الأوسط»، شملت الدراسة 25 شابًا بالغًا تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عامًا، حيث طُلب منهم تقليل استخدامهم للهواتف الذكية لمدة 72 ساعة، مع السماح لهم فقط بالاتصال الأساسي والأنشطة المتعلقة بالعمل.
وقام باحثون من جامعتي هايدلبرغ وكولونيا في ألمانيا باستخدام عمليات مسح بالرنين المغناطيسي (MRI) واختبارات نفسية قبل وبعد فترة تقليل استخدام الهواتف، بهدف تحديد التأثيرات على الأنماط العصبية والنشاط الدماغي للمشاركين.
وأوضح الباحثون في ورقتهم البحثية المنشورة: «استخدمنا نهجًا طولياً لدراسة آثار تقليل استخدام الهواتف الذكية لدى مستخدميها». وأظهرت النتائج وجود ارتباطات بين التغيرات في تنشيط الدماغ مع مرور الوقت وأنظمة الناقل العصبي المرتبطة بالإدمان.
بعد فترة الـ72 ساعة، تم عرض مجموعة من الصور على المشاركين، بما في ذلك صور للهواتف الذكية أثناء التشغيل والإيقاف، بالإضافة إلى صور أخرى ذات طابع حيادي مثل القوارب والزهور. تبين أن صور الهواتف الذكية تسببت في تغييرات في أجزاء الدماغ المسؤولة عن معالجة المكافأة والشغف، والتي كانت مشابهة لتلك المرتبطة بإدمان المواد مثل النيكوتين والكحول.
كما أظهرت الدراسة أن التغيرات التي لوحظت في الدماغ كانت مرتبطة بأنظمة الدوبامين والسيروتونين، وهما ناقلان عصبيان مسؤولان عن السلوك القهري والتحكم في المزاج، مما يعزز فرضية أن الهواتف الذكية قد تكون مسببة للإدمان.
ومع ذلك، أظهرت الاختبارات النفسية أنه رغم التقييد في استخدام الهواتف، لم يشعر المشاركون بأي تغيرات كبيرة في مزاجهم أو رغبة شديدة في استخدامها. وأفاد بعض المشاركين بتحسن في مزاجهم، ولكن لم تظهر هذه التحسينات بشكل واضح في البيانات.
ورغم أن الدراسة لم تتعمق في الأسباب الدقيقة التي تؤدي إلى تغييرات نشاط الدماغ بسبب استخدام الهواتف، إلا أن الباحثين يشيرون إلى أن هناك عوامل متعددة قد تساهم في هذه التغيرات. قد لا تكون جميع الأنشطة المرتبطة بالهواتف مسببة للإدمان بنفس الدرجة.
وأشار الباحثون إلى أنه «بياناتنا لا تفصل بين الرغبة في استخدام الهواتف الذكية والرغبة في التفاعل الاجتماعي، حيث إن هاتين العمليتين مرتبطتين ارتباطًا وثيقًا في العصر الحالي».
على الرغم من أن الهواتف الذكية لم تكن موجودة منذ أكثر من 20 عامًا، إلا أن العلماء بدأوا في فهم تأثيراتها على حياتنا وأدمغتنا، حيث نشهد بعض الأعراض الدقيقة للانسحاب التي تحدث عندما نغيب عن هواتفنا لبضع دقائق.
في الختام، أكدت الدراسة أن «الآليات العصبية التي تم تحديدها قد تعزز السلوك الإدماني بشكل كبير لدى الأشخاص المعرضين لخطر الاستخدام المفرط للهواتف الذكية».
اقرأ أيضاًدراسة صينية تكشف آلية رئيسية وراء علاج السرطان بالأيونات الثقيلة
دراسة تكشف مخاطر الهواتف على نشاط الأطفال الحركي «فيديو»