"البهاق: فهم الحالة وتحديات العلاج والتأثير النفسي"
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
"البهاق: فهم الحالة وتحديات العلاج والتأثير النفسي"
البهاق.. البهاق هو حالة جلدية مزمنة تتسبب في فقدان اللون في بعض مناطق الجلد. يحدث ذلك عندما يتوقف خلايا الميلانين (الخلايا المسؤولة عن صبغة الجلد) عن إنتاج الصبغة بشكل صحيح، مما يؤدي إلى ظهور بقع بيضاء أو فاتحة على الجلد.
الأسباب الدقيقة للبهاق ليست معروفة تمامًا، ولكن يُعتقد أنها تشمل عوامل وراثية وعوامل مناعية وبيئية.
العلاجات تشمل العلاجات الدوائية، مثل استخدام الكريمات المحتوية على الستيرويدات أو الضوء فوق البنفسجي (PUVA)، والعلاجات بالليزر. توجد أيضًا تقنيات تجميلية مثل الماكياج الخاص بالبشرة والتصبغ لتقليل واضحية البقع البيضاء.
"فهم الجهاز العصبي: نظام معقد يدير وظائف الجسم ويؤثر على الصحة الشاملة" "فهم أمراض الأنف والأذن: التشخيص والعلاج والوقاية"هذه الحالة لا تؤثر على الصحة العامة، ولكن يمكن أن تكون التأثيرات النفسية نتيجة للتغيرات الظاهرة على الجلد. إذا كانت لديك أي مخاوف أو استفسارات حول البهاق، من المهم استشارة طبيب جلدية للحصول على التقييم والعلاج المناسب.
مرض البهاق:"البهاق: فهم الحالة وتحديات العلاج والتأثير النفسي"
الأسباب الدقيقة للبهاق لا تزال غير معروفة تمامًا، لكن الباحثون يعتقدون أن هناك عوامل متعددة قد تلعب دورًا في ظهور هذه الحالة:
عوامل وراثية: يمكن أن تكون للوراثة دور في ظهور البهاق، حيث قد يكون هناك ارتباط عائلي لهذه الحالة.
اضطرابات المناعة: يُعتقد أن نظام المناعة قد يلعب دورًا في البهاق، حيث يبدو أنه يهاجم ويدمر خلايا الميلانين التي تنتج الصبغة في الجلد.
عوامل بيئية: بعض العوامل البيئية مثل التوتر، الصدمات النفسية، والإصابة بالإجهاد يُعتقد أنها قد تؤثر على ظهور البهاق أو تفاقمه.
التفاعلات الكيميائية: بعض العوامل الكيميائية أو المواد الحافظة قد تلعب دورًا في تشجيع ظهور البهاق، ولكن هذا ما زال موضوع بحث ودراسة.
العوامل البيولوجية: هناك دراسات تشير إلى احتمال وجود تغيرات بيولوجية في الجلد تتعلق بالإنزيمات والعمليات الخلوية التي قد تؤدي إلى البهاق.
البحث في أسباب البهاق مستمر ولكن لا يزال هناك الكثير من الأسئلة التي تحتاج إلى إجابات دقيقة. إذا كنت تعاني من البهاق أو تشكو من أعراض مشابهة، من الأفضل استشارة طبيب الجلدية للحصول على التقييم والعلاج المناسب.
علاج البهاق:
علاج البهاق يختلف باختلاف الحالات ودرجة الاستجابة للعلاجات. بعض العلاجات التي قد تُستخدم تشمل:
العلاجات الدوائية: مثل الكريمات المحتوية على الكورتيكوستيرويدات التي يمكن أن تُستخدم للحد من التهيج والتورم وتحسين لون البشرة. كما يُمكن استخدام الكريمات المحتوية على مواد تساعد في إعادة اللون للبقع المتأثرة.
العلاج بالضوء: يتضمن استخدام ضوء الفلوريسنت أو الضوء فوق البنفسجي (PUVA)، الذي يتم تعزيزه بواسطة عقار مثبط محدد مضيء (psoralen). يُستخدم هذا العلاج لتفتيح البقع البيضاء.
العلاجات بالليزر: تُستخدم أجهزة الليزر لتدمير الخلايا الغير طبيعية في الجلد لتحفيز إعادة تلوين البقع المتأثرة بالبهاق.
العلاجات بالأدوية الفموية: تتضمن استخدام الأدوية عن طريق الفم مثل الميثوتريكسيت أو السيكلوسبورين في الحالات الشديدة.
العلاجات التجميلية: مثل مستحضرات التجميل التي تخفي البقع البيضاء أو التصبغ لتوحيد لون البشرة.
يجب على الأفراد المصابين بالبهاق استشارة طبيب الجلدية للحصول على تقييم دقيق وخطة علاجية مناسبة، حيث يمكن أن يختلف العلاج باختلاف حالة كل فرد. قد يستغرق العلاج وقتًا طويلًا ويحتاج إلى تكرار للحصول على النتائج المرجوة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البهاق مرض البهاق علاج البهاق للحصول على یمکن أن
إقرأ أيضاً:
السياحة والاستثمار.. آمال وتحديات
في معرض تفعيل الدور الحيوي لقطاع السياحة وتمكينه من الإسهام في دفع عجلتي الاقتصاد والتنمية معا نظمت محافظة البريمي «الملتقى العربي الأول للسياحة والاستثمار» بالتعاون مع فرع غرفة تجارة وصناعة عمان بالمحافظة، تناولت جلسات اليوم الأول من الملتقى - الذي رعاه معالي الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام - تطوير وإدارة الوجهات السياحية مع التركيز على سلطنة عمان وجهة سياحية محتملة، ومحافظة البريمي تحديدا مع ما تتمتع به من مقومات جغرافية وحضارية ممكنة تجعلها بوابة سياحية فاعلة، كما ناقشت الجلسات دور التكامل الإقليمي في تكامل السياحة، تناول الطرح والنقاشات واقع القطاع السياحي عالميا وعربيا، كما تناول أبرز التحديات المشتركة التي يمكن أن تقف عقبة في سبيل تفعيل وتطوير السياحة العربية وسبل تذليل وتخطي هذه التحديات الممكنة.
أثار الملتقى كثيرا من الشجون كما حفّز الكثير من الطموحات والآمال المتعلقة بالسياحة المحلية والخليجية والعربية، فمع كل المشتركات والشراكات البينية التي تصل بين مجموعة الدول العربية إلا أنها لم تحسن بعد استثمار قطاع السياحة رافدا رئيسا للاقتصاد العربي وعاملا لتنمية الشعوب، رغم نجاحات فردية لدول عربية أبت إلا أن تضع بصمتها في سجّل السياحة العالمية اليوم، بين سياحة اقتصادية أو تعليمية أو ثقافية أو علاجية، مع الممكن من شراكات محلية أو إقليمية لإحياء وبعث مناطق وأحياء شعبية تراثية قادرة على جذب السيّاح تماما كقدرتها على خلق فرص العمل للشباب، والمتاح من تسهيلات وممكنات دعما لأهم المبادرات الشخصية والأهلية نهوضا بتراث المكان وبصمة الإنسان، كما أيقظ الملتقى تساؤلات عديدة عن التأشيرة الموحدة الخليجية التي أقرت منذ 2023 ويفترض بداية العمل بها هذا العام، عن أختها التأشيرة العربية «شنغن» ومعوقات عملها أسوة بالتأشيرة الأوروبية التي وفرت على مواطني الاتحاد الأوروبي الكثير من الجهد والمال ومنحتهم الكثير من التسهيلات والامتيازات، عن أهمية تجاوز تحديات المراحل السابقة تاريخيا و جغرافيا وسياسيا والتفكير بمعطيات هذه المرحلة المعاصرة من دبلوماسية وقوة ناعمة لخلق شراكات مستدامة وتكتلات نوعية فاعلة، عن تفعيل التقانة والذكاء الاصطناعي ورقمنة البيانات والمؤسسات والمحتوى والخدمات، وليس ذلك بالمستحيل أو حتى الصعب مع ما هو كائن أصلا من مشتركات لغة وتاريخ وجغرافيا وتراث مادي ومعنوي.
محافظة البريمي جمعت كثيرا من الباحثين والمهتمين العرب بالسياحة والاستثمار، مثلما اعتادت على ذلك دورا تاريخيا مكّنها من أن تكون محل مقيظ رائع قديما لكثير من المحيطين بها إخوة وأشقاء، كما أنها محل شتاء أروع تحمل دفئه قلوب أهليها كما تحمله مواقد الجمر وسمر الأحبة، آمال المجتمعين في ملتقاها لم تقف عند سقف محلي يكتفي بالقليل بل حلّقت لآفاق تتلمس تنويعا في الأسواق المستهدفة سياحيا بعد السوق الأوروبي العتيق إلى أسواق آسيا خصوصا؛ إذ ليس من الحكمة تجاوز مستهدفات أثبتت نفسها للعالم كفاءة وتحققا وقد يكون استهدافها سهل المنال (إذا ما تذللت بعض العقبات) مقارنة بالسوق الأوروبي.
ترقب صادق لواقع يحمل كثيرا من آمال الحاضرين ممثلين لشعوب عربية تتوق لتجاوزها قلق هذه المرحلة من الصراعات والقلاقل والفتن، كما تتوق لتطويق بؤر التطرف والإرهاب سواء كانت منتجا عربيا شاذا أو وهما غربيا مصنوعا متلبسا ثوب فزاعات سياسية واقتصادية، من هوّة رفض الآخر المختلف إلى فضاء رحب لتكامل الأفكار واتحاد الرؤى وسلام الشعوب، فسحةً جديرةً بالعمل المخلص والجهد الدؤوب وأمنيات الجميع في سياحة تَصْدرُ من أمن المكان إلى أمانِ المكين، لعل «الملتقى العربي الأول للسياحة والاستثمار» والحاضرين به يحملون بشرى الغد المتحقق كما حملوا أحلام الأمس واليوم الممكنة رغم التحديات، لننعم جميعا بسياحة آمنة مستقرة وتنمية مستدامة مُستحقة.
حصة البادية أكاديمية وشاعرة عمانية