قوات الأمن والحماية تشارك في معرض الداخلية «واحة الأمن»
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
تشارك القوات الخاصة للأمن والحماية ضمن معرض وزارة الداخلية "واحة الأمن" في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، الذي يقع في الصياهد بالرمحية شمال منطقة الرياض حتى نهاية شهر ديسمبر 2023م.
وتأتي مشاركة القوات من خلال جناح للتعريف بمهام القطاع ومناطق مسؤولياتها، والاستعراض العسكري بفرقتي الخيالة والهجانة لمواكبة طبيعة المهرجان وإرثه التاريخي، وفريق الاستجابة السريعة.
يذكر أن معرض وزارة الداخلية (واحة الأمن) يحتوي على أجنحة وأركان متنوعة لتعريف الزوار بمهام وزارة الداخلية ورسالتها الرئيسة المتمثلة في حفظ الأمن وتحقيق السلامة، من خلال شعار "وطن آمن ومزدهر" في رحلة أمنية تعزز الفخر بما قدمته الوزارة للمحافظة على الشعور بالأمن والأمان في كل مكان وزمان، واستثمار التقنية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وحلولها الرقمية في خدمة ضيوف الرحمن، وقطاعات الأفراد والأعمال والحكومة عبر منصة "أبشر"، وأحدث التقنيات والآليات في المنظومتين الأمنية والبيئية، وأبرز مشروعاتها التنموية، وميدان الرماية والعروض العسكرية، وأجنحة تعزز الانتماء الوطني والوعي الأمني والثقافي والاجتماعي، وتقديم عروض الفلكلور الشعبي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة الداخلية القوات الخاصة للأمن والحماية مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بالصياهد
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات إماراتية.. إصابة عدد من صيادي "شحير" برصاص قوات الأمن في حضرموت
أصيب عدد من صيادي "شحير" اليوم السبت"، برصاص قوات الأمن، بمحافظة حضرموت شرقي اليمن.
وقالت مصادر محلية إن صيادين أصيبوا برصاص قوات الأمن بعد تلقيها أوامر من ضباط إماراتيين، بعد كسرهم قرار منعهم من الإصطياد في البحر شرق مدينة المكلا.
وأضافت المصادر أن قوات الأمن أطلقت النار على الصيادين بعد دخولهم البحر لممارسة مهنة الصيد التي يعولون بها على أسرهم، في ظل تردي الأوضاع المعيشية.
وفي أواخر نوفمبر الماضي، كسر صيادو منطقة شحير شرق مدينة المكلا، قرار منع الاصطياد المفروض عليهم من قبل القوات الإماراتية منذ 10 سنوات.
وبحسب مصادر متطابقة آنذاك، فقد أكدت كسر العشرات من الصيادين الحظر المفروض عليهم بالقوة، من قبل التحالف بقيادة الإمارات، واقتحموا البحر لممارسة مهنة الصيد التي اعتادوا عليها منذ قرابة عشر سنوات.
وأضافت المصادر أن الصيادين لم ينتظروا موافقة القوات الإماراتية التي تواصل منعهم من ممارسة الصيد وتسببت بحرمانهم وأسرهم من عوائد مادية جراء عملهم بمهنة الصيد، معربين عن استيائهم الشديد من تجاهل مطالبهم المحقة، مؤكدين أن مهنة الصيد هي مصدر رزقهم الوحيد، وأن استمرار الحظر يهدد حياتهم وحياة أسرهم.
وأشاروا إلى أنهم اضطروا إلى اتخاذ هذا القرار بعد أن ضاقت بهم السبل، وأنهم لن يقبلوا بمصادرة حقهم في العمل وتوفير لقمة العيش الكريمة.
وخلال سنوات ما بعد اندلاع الحرب، منعت القوات الإماراتية، صيادي منطقة الشحر، من القيام بأي نشاط في سواحل المنطقة وفرضت عليهم قيودا، كما ارتكبت بحقهم العديد من الانتهاكات.
وكان صيادو "شحير" قد نفذوا العديد من الوقفات الاحتجاجية والاعتصامات، للمطالبة برفع حظر منع الاصطياد، وسط تجاهل تام لمطالبهم، من قبل السلطة المحلية والقوات الإماراتية التي تتخذ من مطار الريان مقرا لها.