محافظ الغربية يتابع أعمال الرصف النهائية لمنشية عبد المنعم رياض والتقوى بالمحلة الكبرى
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
تابع الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية أعمال الرصف النهائية بمنشية عبد المنعم رياض والتقوى بحي ثان المحلة الكبرى حيث تم رصف منطقة عبد المنعم رياض وشارع التقوى الرئيسي بطول متر 360 والجانبى متر 120.
أكد محافظ الغربية خلال متابعته، أنه لا مكان للعشوائيات ولا للمناطق غير المخططة في الجمهورية الجديدة، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي وان تطوير المناطق العشوائية بمحافظة الغربية وتحويلها إلى مناطق حضارية يأتي على رأس أولويات المسئولين والقيادة السياسية بالدولة تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوفير حياة كريمة تليق بالمواطنين، جاء ذلك خلال متابعته أعمال الرصف والتطوير الجارية بمنطقة منشية عبد المنعم رياض وسوق التقوى بالمحلة الكبرى.
وتشهد المنطقة أعمال تطوير شاملة شملت توسعة ورصف شارع منشية عبد المنعم رياض الرئيسي ورصف الشوارع الفرعية بالانترلوك وإزالة البروز والتعديات بالإضافة إلى تركيب أعمدة إنارة للطرق وتطوير ورفع كفاءة أرصفة المشاة لتسهيل حركة سير المواطنين.
وأشار محافظ الغربية إلى أن أعمال الرصف تأتي في مقدمة المرافق التي تحرص المحافظة على تنفيذها لتحسين حالة الشوارع الرئيسية والفرعية وتحقيق السيولة المرورية، وفقا لأولويات واحتياجات المواطنين، مشددا على ضرورة متابعة الأعمال والانتهاء منها في أسرع وقت وضرورة التنسيق بين كافة الجهات التنفيذية لإعادة الوجه الحضاري للميادين والشوارع الحيوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأستاذ الدكتور الجمهورية الجديدة الدكتور طارق رحمي الجمهورية الجديد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الشوارع الرئيسية والفرعية السيسى رئيس الجمهورية المناطق العشوائية توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي عبد المنعم ریاض محافظ الغربیة أعمال الرصف IMG 20231217
إقرأ أيضاً:
يوم استشهاد الفريق عبد المنعم رياض.. ماذا حدث؟
في التاسع من مارس عام 1969، استيقظ المصريون على خبر استشهاد الفريق عبد المنعم رياض، رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، أثناء تواجده في الخطوط الأمامية للجبهة خلال حرب الاستنزاف.
لم يكن مجرد قائد عسكري يدير المعارك من المكاتب، بل كان رجلًا اختار أن يكون بين جنوده في أخطر المواقع.
في ذلك اليوم، قرر عبد المنعم رياض زيارة الخطوط الأمامية على الجبهة في منطقة الإسماعيلية، لمتابعة نتائج قصف المدفعية المصرية ضد المواقع الإسرائيلية في شرق قناة السويس.
كانت تلك العملية جزءًا من استراتيجية الاستنزاف التي تبناها الجيش المصري بعد نكسة 1967، بهدف إنهاك العدو الإسرائيلي وإعادة الثقة للقوات المسلحة.
وصل رياض إلى أحد المواقع المتقدمة، وهو الموقع رقم 6 على خط المواجهة، حيث كان الجنود المصريون يتحصنون في نقاط دفاعية قريبة من القناة، لم يكن يعلم أن القوات الإسرائيلية كانت قد رصدت تحركاته، وبمجرد أن بدأ في تفقد الموقع وتبادل الحديث مع الجنود، تعرض المكان لقصف مدفعي عنيف من الجانب الإسرائيلي.
وأسفر القصف عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى، وكان الفريق عبد المنعم رياض من بين المصابين بإصابات بالغة، نظرًا لوجوده في موقع مكشوف أثناء الهجوم، حاول الجنود نقله إلى موقع آمن، لكنه فارق الحياة متأثرًا بجراحه، ليصبح بذلك أحد القادة العسكريين القلائل الذين استشهدوا في الميدان أثناء القتال.
وشكل استشهاد عبد المنعم رياض صدمة كبرى للجيش المصري والشعب، حيث كان يعتبر من أبرز القادة الذين ساهموا في إعادة بناء القوات المسلحة بعد نكسة 1967، فور انتشار خبر استشهاده، أعلن الرئيس جمال عبد الناصر الحداد الرسمي، وألقى خطابًا أكد فيه أن دماء رياض لن تذهب هدرًا، وأن الجيش سيواصل القتال حتى تحرير الأرض.
لم يكن استشهاد الفريق عبد المنعم رياض مجرد خسارة عسكرية، بل كان نقطة تحول في حرب الاستنزاف، حيث ازداد إصرار الجيش المصري على الثأر له، وتم تنفيذ عمليات هجومية عديدة ضد القوات الإسرائيلية ردًا على استهدافه.