أشتية: ضغط فرنسا يدفع باتجاه وقف إطلاق النار والعدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، اليوم الأحد، على "أهمية ضغط فرنسا والدفع باتجاه وقف إطلاق النار والعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
وشدد اشتية، خلال استقباله وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا في رام الله، على "ضرورة فتح كافة المعابر مع القطاع لإدخال المساعدات الإغاثية والطبية والوقود خاصة لمناطق شمال القطاع، وإعادة الكهرباء والمياه"، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية- وفا.
وقال إن "الأولوية للقيادة الفلسطينية هي لوقف إطلاق النار، وأن الحديث عن اليوم التالي يجب أن يشمل حلا سياسيا يضم كل الأراضي الفلسطينية ويقود لحل الدولتين".
وأكد اشتية "ضرورة الضغط لوقف انتهاكات الاحتلال ومستعمريه على شعبنا في الضفة الغربية بما فيها القدس، وضرورة اتخاذ فرنسا إجراءات بحق المستعمرين حملة الجنسيات المزدوجة الفرنسية والإسرائيلية".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح يوم 1 ديسمبر/ كانون الأول 2023، استئناف العمليات القتالية ضد "حماس" في قطاع غزة، وذلك على خلفية اعتراض صاروخ أطلق من قطاع غزة، الأمر الذي اعتبرته إسرائيل بمثابة خرق للهدنة الإنسانية المؤقتة ووقف للأعمال القتالية ضد القطاع.
وحمّلت حركة "حماس" المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية عن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وانتهت الهدنة المعلنة بين إسرائيل والفصائل المسلحة الفلسطينية، والتي استمرت لـ7 أيام، عند الساعة 7:00 من صباح يوم الجمعة 1 ديسمبر 2023، تخللها إطلاق سراح المئات من المحتجزين والأسرى بين الطرفين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استمرار الحرب الأراضى الفلسطينية الجنسيات المزدوجة الخارجية الفرنسية الضفة الغربية العدوان الإسرائيلي العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني الفرنسية كاترين كولونا العدوان الإسرائيل الولايات المتحدة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقصف مناطق حدودية بين لبنان وسوريا
أعلنت إسرائيل مساء السبت قصف معابر على الحدود اللبنانية السورية، في وقت واصلت فيه قواتها خروقاتها في الجنوب اللبناني.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ ضربة على معابر على الحدود السورية اللبنانية هدفها منع حزب الله من تهريب أسلحة إلى لبنان، مشيرا إلى أن قواته "ستعمل على منع أي محاولة من الحزب لإعادة بناء قواته..
وأضاف أن "محاولات التهريب هذه تشكل انتهاكا صارخا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان"، في إشارة إلى اتفاق وقف إطلاق النار المموقع في نوفمبر/ تشرين الثاني الذي أنهى أكثر من عام من القتال من بينها شهران من الحرب الشاملة.
ولم ترد بعد أي تقارير عن سقوط ضحايا.
وتتقاسم سوريا حدودا بطول 330 كيلومترا مع لبنان من دون تحديدها رسميا.
وكانت إسرائيل نفذت عدة غارات على لبنان منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وفي تطور آخر أطلق الجيش الإسرائيلي، السبت، النار على سيارة بإحدى بلدات قضاء مرجعيون التابع لمحافظة النبطية بجنوب لبنان، ما تسبب في اشتعالها.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إنه لم يعرف بعد ما إذا نجم عن الهجوم على اسليارة سقوط ضحايا من عدمه.
إعلانوفي قضاء جزين بمحافظة الجنوب، سُجل تحليق لمسيرات إسرائيلية فوق منطقة جبل الريحان، حسب المصدر ذاته.
يأتي ذلك ضمن خروقاته المتواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار منذ سريانه في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
وبذلك، يرتفع إجمالي خروقات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار منذ سريانه إلى 1012، ما خلّف 79 قتيلا و276 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية
وينص اتفاق وقف إطلاق النار على انتشار الجيش اللبناني في جنوب البلاد إلى جانب قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، بينما ينسحب الجيش الإسرائيلي خلال مهلة 60 يوما، تم تمديدها لاحقا إلى 18 فبراير/ شباط. وقد سحبت إسرائيل قواتها منذ ذلك الحين من المناطق الحدودية باستثناء خمسة مواقع.
كما ينص على أن ينسحب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، على بعد نحو 30 كيلومترا من الحدود، وتفكيك بنيته التحتية العسكرية المتبقية في الجنوب.
واتهم كل جانب الآخر بانتهاك الاتفاق.