صدى البلد:
2024-11-25@03:08:50 GMT

هل لعب المصري القديم كرة القدم؟.. الإجابة ستذهلك

تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT

في ظل انشغال العالم العربي بكرة القدم سأل بسام الشماع، المؤرخ والمحاضر والباحث في علم المصريات سؤال وأجاب عليه، وكان مضمونه: “هل لعب أو مارس المصري القديم كرة القدم؟”. 

 

وقال بسام الشماع إنه بالرغم من وجود كرة مستديرة في العالم المصري القديم إلا أنه  لم يكتشف منظر أو بردية أو نقش علي حائط ولا كتابة أو رسمة أو إشارة تشير أن هناك كرة قدم بملعب وحكم ولاعبين ومنافسين وأهداف ومرما وكونر وضربات جزاء وجمهور.

وأوضح “الشماع” أنه مع ذلك كان هناك كل هذا ضمن ألعاب أخري ومن أشهر الألعاب التي نقشت علي الحجر في مصر القديمة هي  المصارعة، لذلك طالب الشماع أن يتم التقدم من جهة اللجنة الأولمبية المصرية بطلب إليّ اللجنة الدولية الأولمبية العالمية بتغير اسم المصارعة من المصارعة الرومانية إليّ المصارعة المصرية.

 

وعن السبب أضاف أن هناك مناظر واضحة ملونة بإعداد كبيرة من الحركات في المصارعة والمعروفة الآن مرسومة بالألوان المفصلة التي مازالت محتفظة بنفس الوانها ترجع إليّ أزمنة ساحقة في تاريخ مصر حيث يرجع وقتها إليّ 4000 عام علي الأقل وهذا بالنسبة للمناظر الملونة فقط الموجودة في مقابر بني حسن بالمنيا وقد قام الشماع بشرح هذه المناظر للسائحين الأجانب في مصر لمدة 8 سنوات أما من قبل فكان هناك مناظر اخري ترجع لأعوام أقدم من 4000 سنة .


أشار الشماع إلى أن  الايروبكس لعبة مصرية قديمة وايضًا كرة اليد بالاضافة للسباحة وايضا الابحار والغطس كما ان تسلق العمود لعبة مصرية قديمة ولعبة تسمي محا تشبه لعبة الهوكي توجد في منطقة بني حسن.

 


وبين الشماع أن منطقة بني حسن مكتظة بالألعاب الرياضية كما أعرب الشماع ان المصري القديم مارس لعبة البوكسنج وهناك مناظر منقوشة للعبة البوكسنج، لكن بدون قفازات وايضا سلاح الشيش و التحطيب لعبة لها حكم وقوانين. 

 وأفاد أن هناك نقش يجيب علي هذا عندما دعس المنافس في لعبة التحطيب علي قدم منافسة كتب بالهيروغليفي أنها نقطة لن تحسب مثل الاوفسيت الآن  في كرة القدم كما أنه كان يوجد هناك جمهور متحمس يصفق ويقول كلمات حماسية في بعض الأحيان لكن لم يوجد في مصر القديمة كرة قدم وبالرغم من ذلك تم اكتشاف عدد كبير من الكرات موجوة حاليًا في المتحف المصري، لكنها كرات صغيرة الحجم من الجلد والقماش والحبال الملونة وايضا مثل كرات الشاطىء الحديثة الملونة اللون الأزرق والتركواز الغامق.


وأكد الشماع أن لدينا أثباتات أن الكرة لُعبت باليد وهناك نقش يصور الملك يمسك بالكرة ويقوم برميها وهذا كان نوع من انواع الطقوس الملكية والطقوس الدينية.


كما نبه الشماع أن مصر لم تكتشف من اثارها سوي 1% فقط او اقل من 1%  كما قالت عالمة المصريات الشهيرة وعالمة ناسا سارة بَارَكْت فى عام 2016 في مقالة الشهيرة في ناشونال جيوغرافيك وما خفي كان أعظم.


وبالتالي يبقي السؤال كما هو عليه كما بدأنا لا نعلم اذا ما كان المصري القديم قد لعب كرة القدم ام لا فمن الممكن ان يكون مارس رياضة كرة القدم .

منسق العلاقات الدولية بالمتحف المصري الكبير تكشف تفاصيل مهمة عنه ومحتوياته مدير المعارض المؤقتة بالمتحف المصري: نعمل بمعايير عالمية في الخدمات والتشغيل.. فيديو


ونوه الشماع أن المصري القديم مارس رياضة الجري كما أكد أن الملك قد اشترك في مسابقة الجري حيث كان يجب عليه أن يقوم بالجري في احتفالية "سد " وكان يجب علي الملك أن يمارس الجري في تلك الاحتفالية كطقس ديني إذ أن الرياضة كانت طقس ديني وملكي وترفيهي وتنافس .


كما أردف الشماع أنه عندما كان يدرس المناظر الرياضية في المصارعة وغيرها في منطقة بني حسن بالمنيا وجد مجموعة كبيرة منها اتضح أنها كانت تدريبات عسكرية في الجيش وكان الجيش في مصر القديمة يدرب جنوده علي المصارعة.


وواصل الشماع أن هناك مناظر أخري في مدينة هابو لاحظ أن أشكال بعض اللعيبة غير مصري مما جعله الشماع يقول أن فكرة الأولمبيات أو فكرت التنافس بيننا وبين الأجانب كانت موجودة بطريقةً ما كان هناك تنافس مصري وأجنبي.


واختتم الشماع أن رياضة الكرة كانت تلعب من أجل تحسن تركيز العين في مصر القديمة وربما هذا يؤكد دور حجم الكرات الصغيرة لأجل تركيز أكثر .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كرة القدم تاريخ كرة القدم المصريين القدماء مصر السعودية فی مصر القدیمة المصری القدیم کرة القدم بنی حسن أن هناک

إقرأ أيضاً:

عصام زكريا.. «مناورة» مدير المهرجان

من يعرف الناقد عصام زكريا عن قرب، يدرك أنه كرس وقته لأمور محددة فى الحياة بجانب مسئولياته، منها السينما والبحث الدائم فى عالمها الرحب، واقتناص اللحظات المدهشة فيها وتقديمها بشكل لافت يوجه الأنظار لأيقوناتها القديمة ودررها الجديدة قيد العرض، أيضا الاستماع لأغانى الموسيقار محمد عبد الوهاب كلما أتيحت له الفرصة، ما يخلق بداخله حالة شجن تضبط إيقاع تفكيره، غير أن الغواية الكبرى فى حياة الناقد الكبير تتمثل فى عشقه للعبة الملوك، فيتابع لعبة الشطرنج ويمارسها كلما كان ذلك ممكننا، ويشاهد مبارياتها بشغف شديد، ويحفظ الكثير من خططها ومناوراتها الشهيرة.

منذ عدة أشهر صاحب اختيار الناقد الجميل لإدارة مهرجان القاهرة السينمائى موجة ترحيب كبيرة وحفاوة بالغة فى الأوساط السينمائية والثقافية، وذلك لما يتمتع به زكريا من محبة وشعبية وتفكير عملى ولمسة فنية تضفى عليه جوانب من الدهشة والإبداع.

ويعتقد البعض أن تمرس الناقد فى لعبة الملوك منحه القدرة على رسم الخطط المغايرة، والتى تفضى به دائما للوصول لأهداف مستحقة بطرق أسرع، وبشكل غير تقليدي، وهو ما ظهر جليا فى لمساته على هذه الدورة فى المهرجان.

فبعد اضطلاعه بمنصبه الجديد اعتمد الناقد السينمائى الكبير ومدير مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الـ٤٥ هذا العام على خطة جديدة، أو مناورة كما يطلقون عليها فى لعبة الشطرنج، وتتمثل فى اختيار مجموعة شباب واعدة يثق فى قدراتهم وثقافتهم وخبرتهم، وأظهروا مدى وعيهم والتزامهم بأداء الدور المنوط بهم، على أكمل وجه، منهم من لديه تجارب سابقة فى صناعة المهرجانات ومنهم من يقدمه لأول مرة فى هذه الدورة.

تعامل زكريا مع هؤلاء الشباب ومنهم أسامة عبدالفتاح مدير مسابقة النقاد الدولية وخالد محمود مدير المكتب الإعلامى ورئيس المركز الصحفى، ومحمد سيد عبدالرحيم مدير ملتقى أيام الصناعة والناقد رامى المتولى المسئول عن الأفلام الوثائقية وبرنامج أفلام أمريكا الشمالية وأستراليا والناقد محمد نبيل مسئول مسابقة آفاق السينما العربية والصحفى عرفة محمود القائم على نشرة المهرجان والمصممة أمنية عادل لكي يقدموا وغيرهم للسينما وللجمهور وجبة سينمائية قوية تحمل كثيرا من التميز والتفرد سواء فى الموضوعات التى تقدمها تلك الأفلام أو فى الفعاليات الخاصة بتلك الدورة.

وجاءت اختيارات الشباب على قدر الطموحات والآمال المعلقة عليها، وظهرت هذه الدورة من المهرجان لتلفت الانتباه وتحقق نجاحات كبيرة فى ظل العمل الدؤوب والاحترافية التى يتمتع بها فريق العمل ككل ومن خلفه مدير المهرجان ورئيسه الفنان حسين فهمى.

وما ساعد أكثر على نجاح هذه الدورة هو إعلان القائمين عليه رفضهم لرعاية الشركات التى جاءت أسماؤها فى لوائح المقاطعة، ليأكدوا بذلك وقوفهم إلى جانب فلسطين وغزة فى حربها مع الكيان الصهيونى، كما دعموا ذلك بإهدائهم هذه الدورة للقضية رافعين شعار أن مصر ومهرجاناتها وفنونها بجانب الشعب الفلسطينى دون هوادة وضد العدوان الغاشم الذى تتعرض له غزة.

وفى الأخير يجب التأكيد على نجاح مناورة لاعب الشطرنج، الذى أضفى لمسته الإبداعية على جوانب المهرجان لتخرج دورة مختلفة وتحقق كل هذا النجاح، وترسل رسالة لكل مناوئ لها ولمصر ولغزة فحاوها «كش ملك».

مقالات مشابهة

  • نتائج بطولة الدوري المصري لكرة القدم
  • بروتوكول تعاون بين الاتحادين المصري والفرنسي
  • الخويلدية بطلًا للمنطقة الشرقية للناشئين في المصارعة الرومانية و الحرة
  • ليندا مكمان مديرة مصارعة رشحها ترامب لوزارة التعليم
  • عصام زكريا.. «مناورة» مدير المهرجان
  • التايمز: هل أدرك ترامب أخيرا محدودية شعاره الخوف هو المفتاح؟
  • Black Myth: Wukong.. مفاجئات تنتظر اللاعبين نهاية العام
  • الألعاب الإفريقية العسكرية.. 10 ذهبيات وفضية للجزائر في المصارعة “الإغريقومانية”
  • منتخب المصارعة يتوج بفضة وبرونزيتين
  • Star Wars Outlaws تصلح مهام التخفي المزعجة