صدى البلد:
2024-07-01@19:03:48 GMT

هل لعب المصري القديم كرة القدم؟.. الإجابة ستذهلك

تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT

في ظل انشغال العالم العربي بكرة القدم سأل بسام الشماع، المؤرخ والمحاضر والباحث في علم المصريات سؤال وأجاب عليه، وكان مضمونه: “هل لعب أو مارس المصري القديم كرة القدم؟”. 

 

وقال بسام الشماع إنه بالرغم من وجود كرة مستديرة في العالم المصري القديم إلا أنه  لم يكتشف منظر أو بردية أو نقش علي حائط ولا كتابة أو رسمة أو إشارة تشير أن هناك كرة قدم بملعب وحكم ولاعبين ومنافسين وأهداف ومرما وكونر وضربات جزاء وجمهور.

وأوضح “الشماع” أنه مع ذلك كان هناك كل هذا ضمن ألعاب أخري ومن أشهر الألعاب التي نقشت علي الحجر في مصر القديمة هي  المصارعة، لذلك طالب الشماع أن يتم التقدم من جهة اللجنة الأولمبية المصرية بطلب إليّ اللجنة الدولية الأولمبية العالمية بتغير اسم المصارعة من المصارعة الرومانية إليّ المصارعة المصرية.

 

وعن السبب أضاف أن هناك مناظر واضحة ملونة بإعداد كبيرة من الحركات في المصارعة والمعروفة الآن مرسومة بالألوان المفصلة التي مازالت محتفظة بنفس الوانها ترجع إليّ أزمنة ساحقة في تاريخ مصر حيث يرجع وقتها إليّ 4000 عام علي الأقل وهذا بالنسبة للمناظر الملونة فقط الموجودة في مقابر بني حسن بالمنيا وقد قام الشماع بشرح هذه المناظر للسائحين الأجانب في مصر لمدة 8 سنوات أما من قبل فكان هناك مناظر اخري ترجع لأعوام أقدم من 4000 سنة .


أشار الشماع إلى أن  الايروبكس لعبة مصرية قديمة وايضًا كرة اليد بالاضافة للسباحة وايضا الابحار والغطس كما ان تسلق العمود لعبة مصرية قديمة ولعبة تسمي محا تشبه لعبة الهوكي توجد في منطقة بني حسن.

 


وبين الشماع أن منطقة بني حسن مكتظة بالألعاب الرياضية كما أعرب الشماع ان المصري القديم مارس لعبة البوكسنج وهناك مناظر منقوشة للعبة البوكسنج، لكن بدون قفازات وايضا سلاح الشيش و التحطيب لعبة لها حكم وقوانين. 

 وأفاد أن هناك نقش يجيب علي هذا عندما دعس المنافس في لعبة التحطيب علي قدم منافسة كتب بالهيروغليفي أنها نقطة لن تحسب مثل الاوفسيت الآن  في كرة القدم كما أنه كان يوجد هناك جمهور متحمس يصفق ويقول كلمات حماسية في بعض الأحيان لكن لم يوجد في مصر القديمة كرة قدم وبالرغم من ذلك تم اكتشاف عدد كبير من الكرات موجوة حاليًا في المتحف المصري، لكنها كرات صغيرة الحجم من الجلد والقماش والحبال الملونة وايضا مثل كرات الشاطىء الحديثة الملونة اللون الأزرق والتركواز الغامق.


وأكد الشماع أن لدينا أثباتات أن الكرة لُعبت باليد وهناك نقش يصور الملك يمسك بالكرة ويقوم برميها وهذا كان نوع من انواع الطقوس الملكية والطقوس الدينية.


كما نبه الشماع أن مصر لم تكتشف من اثارها سوي 1% فقط او اقل من 1%  كما قالت عالمة المصريات الشهيرة وعالمة ناسا سارة بَارَكْت فى عام 2016 في مقالة الشهيرة في ناشونال جيوغرافيك وما خفي كان أعظم.


وبالتالي يبقي السؤال كما هو عليه كما بدأنا لا نعلم اذا ما كان المصري القديم قد لعب كرة القدم ام لا فمن الممكن ان يكون مارس رياضة كرة القدم .

منسق العلاقات الدولية بالمتحف المصري الكبير تكشف تفاصيل مهمة عنه ومحتوياته مدير المعارض المؤقتة بالمتحف المصري: نعمل بمعايير عالمية في الخدمات والتشغيل.. فيديو


ونوه الشماع أن المصري القديم مارس رياضة الجري كما أكد أن الملك قد اشترك في مسابقة الجري حيث كان يجب عليه أن يقوم بالجري في احتفالية "سد " وكان يجب علي الملك أن يمارس الجري في تلك الاحتفالية كطقس ديني إذ أن الرياضة كانت طقس ديني وملكي وترفيهي وتنافس .


كما أردف الشماع أنه عندما كان يدرس المناظر الرياضية في المصارعة وغيرها في منطقة بني حسن بالمنيا وجد مجموعة كبيرة منها اتضح أنها كانت تدريبات عسكرية في الجيش وكان الجيش في مصر القديمة يدرب جنوده علي المصارعة.


وواصل الشماع أن هناك مناظر أخري في مدينة هابو لاحظ أن أشكال بعض اللعيبة غير مصري مما جعله الشماع يقول أن فكرة الأولمبيات أو فكرت التنافس بيننا وبين الأجانب كانت موجودة بطريقةً ما كان هناك تنافس مصري وأجنبي.


واختتم الشماع أن رياضة الكرة كانت تلعب من أجل تحسن تركيز العين في مصر القديمة وربما هذا يؤكد دور حجم الكرات الصغيرة لأجل تركيز أكثر .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كرة القدم تاريخ كرة القدم المصريين القدماء مصر السعودية فی مصر القدیمة المصری القدیم کرة القدم بنی حسن أن هناک

إقرأ أيضاً:

أفريكا إنتليجنس: الحرس القديم لعمر البشير في صفوف حميدتي

نشر موقع "أفريكا إنتليجنس" الفرنسي تقريرا يفيد بأن العديد من الشخصيات الرئيسية في نظام الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير موجودة حاليا في صفوف مليشيا الدعم السريع التي يتزعمها محمد حمدان دقلو (حميدتي) على الرغم من ادعاء الأخير بمحاربة الجيش النظامي جزئيا لتخليص السودان من مناصري الرئيس السابق.

وأوضح الموقع، المتخصص في الشؤون الأفريقية منذ أوائل الثمانينيات، أنه ومنذ بداية الحرب في السودان العام الماضي، حشد حميدتي الدعم من خلال الادعاء بأنه يحارب النظام السابق الذي قاده البشير والحزب الذي كان حاكما لعقود آنذاك "المؤتمر الوطني".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحيفة روسية: انضمام أصدقاء أميركا للبريكس يقلق الغربlist 2 of 2فايننشال تايمز: هل تسعى إسرائيل لإنشاء "منطقة ميتة" في لبنان؟end of list

ويقول التقرير إنه في حين أن العديد من كوادر نظام البشير هم بالفعل لاعبون أساسيون في القوات المسلحة النظامية، التي تحارب الدعم السريع، فإن حاشية حميدتي الخاصة تحتضن العديد من هذه الكوادر.

أهمية الانتماءات الاجتماعية

كذلك، يقول التقرير، إن علاقات الدم والمصاهرة تشكل عنصرا حاسما في الانضمام لمليشيا الدعم السريع. فالعديد من كبار الإستراتيجيين الدوليين في قوات حميدتي من مناصري نظام البشير، وانضموا لقوات حميدتي بسبب علاقات الدم.

وأشار في الوقت نفسه إلى أن أحد أبرز المستشارين السياسيين لحميدتي، وهو يوسف عزت المهري، منشق عن الحزب الشيوعي. وقال إن شقيقه محمد عزت، الذي يحتفظ بمكانة أقل بكثير في الدعم السريع، كان لاعبا مهما في عهد البشير بالمنطقة التي ينحدر منها حميدتي شمال دارفور. وقبل الإطاحة بالبشير، هرب يوسف إلى كندا، لكن شقيقه أصبح مستشارا لحميدتي.

والأخوان المهري ينتميان إلى نفس قبيلة "الرزيقات" مثل حميدتي، وإلى نفس العشيرة داخل هذه القبيلة. وينحدر آخرون من قبائل عربية قريبة من حميدتي، مثل عبد المنعم الربيع الذي كان ينتمي إلى حزب المؤتمر الوطني، وهو زعيم شبابي بالحركة الإسلامية السودانية ويعمل حاليا في المملكة المتحدة. وبالمثل، فإن الفاتح قرشي، وهو زعيم شاب إسلامي سابق آخر في عهد البشير كان نشطا جدا غرب كردفان، وهو الآن متحدث باسم الدعم السريع.

يوسف عزت من أقرباء حميدتي ومن كبار مستشاريه انشق عن الحزب الشيوعي (الجزيرة) نائب الرئيس البشير

وينطبق الأمر نفسه على حسبو محمد عبد الرحمن، الذي كان يشغل منصب نائب الرئيس في عهد البشير ونائب الأمين العام للحركة الإسلامية، وغير موقفه بداية الحرب. وإذا وقعت عاصمة دارفور (الفاشر) في أيدي الدعم السريع، فقد يعينه حميدتي حاكما للإقليم.

ويستمر التقرير قائلا إنه ومنذ بداية الحرب، جندت قوات الدعم السريع على نطاق واسع كوادر من قوات الأمن السودانية ومن المليشيات الأخرى، مثل كتائب الظل وقوات الدفاع الشعبي.

وكان أحمد (ابن حسبو عبد الرحمن) وعلي دخرو (وهو من المؤثرين السودانيين) جزءا من كتائب قوات الدفاع الشعبي التي حاولت تفريق الاحتجاجات المناهضة للبشير عام 2019. ويعمل الأول الآن بالعلاقات العامة لقوات الدعم السريع، بينما أصبح الثاني قائدا للمليشيا في الخرطوم.

كما قام إبراهيم بقال، وهو صحفي وعضو سابق في حزب المؤتمر الوطني، بتغيير ولائه بين بداية الحرب منتصف أبريل/نيسان 2023 وأغسطس/آب 2023، وأصبح الآن يرتدي زي الدعم السريع.

الديناميات الإقليمية

ولتضخيم صفوف الدعم السريع، قام حميدتي أيضا "باصطياد" كبار ضباط القوات المسلحة، وفقا للتقرير، وأحيانا أعاد جنرالات إسلاميين متقاعدين مثل النور حامد مراهد ومهادي كبا إلى الخدمة. وكلاهما ينتمي لقبيلة الحوزامة البدوية، مثل قبيلة حميدتي "الرزيقات". والرجلان مسؤولان الآن عن السيطرة على بلدتي أم روابة والرهد شمال كردفان.

وأوضح التقرير أن العديد من أعضاء الحركة الإسلامية بدلوا ولاءهم وانضموا لمعسكر حميدتي لأسباب إما شخصية (وليست قبلية) أو مناطقية، ومن أجل تهميش الموقعين على "اتفاق جوبا للسلام" الذين كانوا يهمشونهم في معاقلهم الإقليمية.

حسبو عبد الرحمن نائب الرئيس البشير انضم لمليشيا الدعم السريع بعد الحرب (الصحافة السودانية)

وأشار الموقع إلى أن اتفاق جوبا تم توقيعه في أكتوبر/تشرين الأول 2020 من قبل حوالي 10 حركات متمردة (معظمها من دارفور وكردفان والنيل الأزرق) وخصصت الحكومة الانتقالية آنذاك مناصب لقادة هذه الجماعات. وقد كانت نتيجة ذلك الاتفاق سيئة على بعض الموالين السابقين للبشير بالأقاليم، مثل محمد باشا طبيق، وهو مسؤول كبير سابق بحزب المؤتمر الوطني غرب كردفان انضم إلى الدعم السريع بداية الحرب.

وينطبق الشيء نفسه على عبيد محمد سليمان أبو شوتال، زعيم حزب المؤتمر الوطني السابق بولاية النيل الأزرق الذي غير موقفه عندما اختار القائد العام للقوات المسلحة عبد الفتاح البرهان زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان-قطاع الشمال مالك عقار الموقع على اتفاق جوبا ليكون بين الأكثر قربا منه بداية الحرب.

وذكر تقرير "أفريكا إنتليجنس أنه عام 2021، تورط أبو شوتال في أعمال العنف الطائفي بالنيل الأزرق. والتقى به حميدتي، ويُقال إنه جنده خلال جهود المصالحة اللاحقة أواخر عام 2022.

وشوهد أبو شوتال آخر مرة كقائد ميداني مع الدعم السريع في أم درمان، قبل أن تستعيد القوات المسلحة السيطرة عليها في مارس/آذار المنصرم. وتشير وسائل التواصل التابعة للدعم السريع الآن إلى أنه يقود تعزيزات في دارفور، مما يؤدي إلى احتمال قيام الدعم السريع بسحب قواتها من أم درمان للاستيلاء على الفاشر.

كما أدى هذا المنطق نفسه إلى تجنيد هارون مديخر، وهو شريك سابق لـموسى هلال، المنافس الرئيسي لحميدتي في دارفور في ظل نظام البشير. وسُجن مديخر عام 2017 ثم أطلق سراحه بعد سقوط البشير. وهو الآن يقود كتيبة تابعة للدعم السريع على جبهة الخرطوم.

وختم الموقع الفرنسي تقريره بالقول: في حين استخدم حميدتي كوادر الحركة الإسلامية كبؤرة للتجنيد، فقد فعل ذلك أحيانا على حساب الوحدة داخل صفوفه، مما أضعف سيطرته على قواته.

مقالات مشابهة

  • ما لا تعرفه عن المتحف المصري الكبير.. وموعد افتتاحه رسمياً
  • اتحاد الكرة يعلن إعادة هيلكة لجنة الحكام
  • اتحاد الكرة يتخذ قرارًا بإعادة هيكلة لجنة الحكام
  • عاجل.. اتحاد الكرة يقرر إعادة هيكلة لجنة الحكام
  • ارتفاع عدد المتأهلين إلى أولمبياد باريس إلى 45 رياضيا
  • خاص.. فتح باب القيد لأندية الكرة النسائية في أغسطس القادم
  • الاتحاد الإيطالي يكشف مصير سباليتي
  • "جئت إلى الزمالك لألعب كرة القدم ليس أشاهدها فقط" ياسر حمد يعلن رحيله هن القلعة البيضاء
  • بيع تراث اليمن مستمر.. عرض تمثال من آثار اليمن القديم للبيع في مزاد أبولو الشهير في لندن
  • أفريكا إنتليجنس: الحرس القديم لعمر البشير في صفوف حميدتي