للضغط على نتنياهو.. أهالي الرهائن يعتصمون غدا أمام مقر الحكومة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أفادت صحيفة معاريف الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن أهالي الرهائن الإسرائيليين المتواجدين لدي حركة حماس في قطاع غزة، يعلنون الاعتصام بداية من غد الإثنين أمام مقر الحكومة الإسرائيلية لمطالبة رئيس الوزراء الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بتنفيذ صفقة تبادل أسرى مع حماس.
وفي وقت سابق، عقدت عائلات الرهائن الإسرائيليين ومؤيديهم مؤتمرًا صحفيًا في تل أبيب، مطالبين حكومة الاحتلال بالبدء في اتفاق جديد للإفراج عن المحتجزين المتبقين في غزة، بعد مقتل ثلاثة رهائن على يد قوات الاحتلال.
وعلى جانب آخر، كشف مسؤول في حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، أنه لن يتم التوصل إلى اتفاق جديد بشأن الرهائن، قبل أن يوقف الاحتلال الإسرائيلي هجومه على قطاع غزة.
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال عضو المكتب السياسي لحماس، أسامة حمدان، إن الحركة لن توافق على صفقة أخرى لإطلاق سراح الرهائن في غزة؛ حتى توقف إسرائيل عدوانها العسكري، وتقبل شروط حماس للتوصل إلى اتفاق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرهائن حماس أهالي الرهائن الإسرائيليين قطاع غزة رئيس الوزراء الإسرائيلية بنيامين نتنياهو غزة تل أبيب
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تحدد 4 نقاط خلاف مع حماس تعرقل تجديد وقف النار بغزة
حددت إسرائيل 4 خلافات أساسية مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشأن العروض التي يقدمها الوسطاء لتجديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، الاثنين، عن مصادر وصفتها بالمطلعة على المفاوضات، دون أن تسمها، أنه أولا، يختلف الطرفان بشأن توقيت بدء المناقشات بخصوص المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار ووقف الحرب.
وقالت إنه والإضافة إلى ذلك، ترفض إسرائيل إطلاق سراح عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين كما تطالب حماس في إطار الصفقة.
وأضافت أنه علاوة على ذلك، تطالب حماس بالانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة كجزء من الصفقة، وهو ما ترفضه إسرائيل.
وتابعت هيئة البث: كما تطلب حماس أن تلتزم إسرائيل بعدم استئناف القتال في القطاع، وتطلب ضمانات دولية لذلك، وهو ما ترفضه تل أبيب أيضا.
وتحاول مصر وقطر تقريب المواقف بين حماس وإسرائيل في محاولة للتوصل إلى اتفاق لتجديد وقف إطلاق النار في غزة، فيما تواصل إسرائيل هجماتها على الفلسطينيين في قطاع غزة رغم المحاولات الجارية.
اتفاق وتنصلوتقدر تل أبيب وجود 59 محتجزا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
إعلانومطلع مارس/آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي.
وبينما التزمت حماس، ببنود المرحلة الأولى، تنصل نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام إسرائيلي.
وفي 18 مارس/آذار الجاري، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي استمر 58 يوما واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وأسفرت عن أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.