مقتل 13 شخصا وإصابة آخرين بمدينة باهيا بلانكا جنوب غرب الأرجنتين
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
تسببت عاصفة شديدة في الأرجنتين في مقتل ما لا يقل عن 13 شخصًا وإصابة آخرين في مدينة باهيا بلانكا الساحلية جنوب غرب البلاد، وفقًا لرئيس بلدية باهيا بلانكا والسلطات المحلية.
وصلت سرعة الرياح إلى 140 كيلومترًا (87 ميلًا) في الساعة في المدينة يوم السبت، وتم إجلاء ما لا يقل عن 300 شخص حتى الساعة 3.30 صباحًا بالتوقيت المحلي (1 صباحًا بالتوقيت الشرقي) يوم الأحد، وفقًا للسلطات المحلية.
وقال مجلس المدينة على وسائل التواصل الاجتماعي في وقت متأخر من يوم السبت إن الوضع الناجم عن العاصفة كان “كارثة”، وأبلغ عن وقوع إصابات متعددة، بعضها “خطير للغاية”.
وأضاف المجلس أن الوضع الأكثر خطورة كان في نادي باهينسي ديل نورتي الرياضي، حيث كان عمال الطوارئ الطبية والدفاع المدني في الموقع.
وفي بيان نُشر على موقع X، تويتر سابقًا، يوم الأحد، أعلن العمدة سوسبيل الحداد لمدة ثلاثة أيام، قائلًا: “أريد أن أؤكد تضامننا مع عائلات وأحباء الأشخاص الثلاثة عشر المتوفين. وعليه فقد أعلنا الحداد في المدينة لمدة 72 ساعة قادمة”.
وذكّر المواطنين بأهمية الحفاظ على سلامتهم من خلال البقاء في المنزل، مضيفًا: “مازلنا في حالة طوارئ، مع خطر الكهرباء وخطر سقوط الأشجار والهياكل”.
وفي تحديث نُشر على موقع X في منتصف النهار تقريبًا بالتوقيت المحلي، قال مجلس المدينة إن لجنة الأزمات اجتمعت للتخطيط للخطوات التالية.
وتلقت فرق الطوارئ بالمدينة 103544 مكالمة بشأن سقوط أشجار وخطوط كهرباء ولافتات، من بين أضرار أخرى، بحسب بيان يوم الأحد.
وقال مكتب الرئيس الأرجنتيني خافيير مايلي، السبت، إن مجلس الوزراء الوطني يعمل مع السلطات الإقليمية والبلدية لمساعدة الضحايا والاستجابة للأضرار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حالة طوارئ فرق الطوارئ مجلس المدينة الأرجنتين باهيا بلانكا
إقرأ أيضاً:
تصاعد الأزمة بين الهند وباكستان بعد مقتل 26 شخصا في هجوم مسلح بكشمير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت باكستان إغلاق الحدود والمجال الجوي مع الهند ووقف التجارة معها، بالإضافة إلى طرد كل الدبلوماسيين الهنديين وتعليق منح التأشيرات، في تصاعد مستمر للأزمة بين الدولتين، على خلفية مقتل 26 شخصا في هجوم مسلح استهدف موقعا سياحيا في منطقة بيهالجام الجبلية في كشمير الخاضعة للإدارة الهندية، بحسب ما ذكرت "بي بي سي" اليوم الخميس.
وصباح اليوم طلبت نيودلهي من كل الباكستانيين المقيمين في الهند مغادرة أراضيها بحلول 29 من الشهر الجاري، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية الهندية، بعد هجوم عنيف حملت مسؤوليته إلى إسلام أباد.
الهند تعلق إصدار التأشيرات للباكستانيينوجاء في بيان وزارة الخارجية الهندية "بعد هجوم فاهالجام الإرهابي قررت الحكومة الهندية تعليق إصدار تأشيرات الدخول الممنوحة للمواطنين الباكستانيين فورا"، مشيرة إلي أنه ينبغى على كل المواطنين الباكستانيين الموجودين في الهند مغادرة البلاد قبل تاريخ انتهاء صلاحية التأشيرات المحدد في 27 أبريل للتأشيرات العادية و 29 أبريل للتأشيرات الصحية.
وعلى إثر ذلك، قالت اسلام آباد إن أي "تهديد" من الهند لسيادتها سيقابل بـ"إجراءات حازمة"، وهددت الباكستان جارتها بأن أي محاولات لإغلاق نهر السند ستعتبره البلاد بمثابة "عمل حربي".
تضمنت الإجراءات التي اتخدتها الهند في الساعات الماضية، إغلاق المعبر الحدودي الرئيسي الذي يربط الدولتين، وتعليق اتفاقية تقاسم المياه التاريخية بينهما، وطرد عدد من الدبلوماسيين الباكستانيين، إلى جانب إمهال بعض حاملي التأشيرات الباكستانية 48 ساعة لمغادرة البلاد.
وتوعد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بـ"بالعدالة"، مشددا علي أن بلاده "ستلاحق كل إرهابي وداعميه حتى أقاصي الأرض"، وأضاف: "من نفذ هذه المجزرة ومن دعمهم سينالون عقابا يفوق تصورهم".