البلاد – الرياض

كشف الرئيس التنفيذي لـ هيئة تطوير بوابة الدرعية، جيري إنزيريلو ،عن افتتاح أول فندق في العام المقبل ، مبينا أن هناك 42 فندقًا في خطط الهيئة الرئيسية، باستثمارات تبلغ 5 مليارات دولار ضمن خطة رئيسية تبلغ قيمتها 63 مليار دولار، وتضم العديد من العلامات العالمية مثل الفورسيزونز وماريوت وغيرها.

وأضاف أنه تم عرض المرحلة الأولى من فندق بوب سلمان وهو أحد فنادق ماريوت الفاخرة، كما تم مسبقا الإعلان عن 3 فنادق في وادي صفار مع كل من سيكسنسز وأوبيروي وأمان، مبينا أنه سيتم الانتهاء من الفنادق جميعًا قبل معرض إكسبو 2030م ويستغرق بناؤها من سنتين إلى ثلاث سنوات، وذلك بحسب “أرقام”.
وأشار إلى بدء موسم الدرعية الذي تم إطلاقة بالتعاون مع وزارة الثقافة والسياحة، حيث تتطلع الهيئة لاستقبال مليون زيارة من الآن وحتى شهر رمضان. وقال إن ما يحدث الآن يتعلق بالثقافة، والتراث، ويتعلق بالاحتفال بتاريخ المملكة الذي يمتد لـ 300 عام، مبينا أن جميع المواسم في المملكة ممتعة للجميع، لكن ما يميز الدرعية أنها تعبير عن الثقافة والتراث والهوية الوطنية وهي مصدر فخر لكل السعوديين. وبدأت هيئة تطوير بوابة الدرعية التاريخية في يونيو 2020م، تنفيذ المرحلة الأولى من تأهيل وتطوير الدرعية التاريخية بقيمة 75 مليار ريال ، ويمتد المخطط الرئيسي لـ بوابة الدرعية على مساحة 7 كيلومترات مربعة، ويتضمن إنشاء مجموعة متنوعة من المقاصد السياحية والترفيهية وغيرها.

أكبر مشروع
وبدأت هيئة تطوير بوابة الدرعية التاريخية تنفيذ المرحلة الأولى من أكبر مشروع تراثي وثقافي في العالم لتأهيل وتطوير الدرعية التاريخية ، لتكون واحدة من أهم الوجهات السياحية والثقافية والتعليمية والترفيهية في المنطقة والعالم، مستفيدة من موقعها التاريخي، وثقافتها الفريدة، وما تحتضنه من مواقع تراثية عالمية، أهمها حي الطريف التاريخي المدرج ضمن قائمة المواقع التراثية العالمية بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو”. وتشمل المرحلة الأولى من المشروع، الذي يمثل حقبة جديدة وفريدة في المشاريع الإنشائية والتصاميم المعمارية والتراثية، والضيافة العالمية، تنفيذ أعمال تطوير منطقة البجيري الشهيرة، وفق أبرز وأحدث المعايير الحضرية والبيئية في تأهيل المواقع التاريخية والتراثية في العالم، وإقامة نمط حياة استثنائي للسياح والضيوف والزوار من داخل المملكة العربية السعودية وخارجها، ويستهدف جذب 25 مليون زائر وسائح سنوياً من داخل المملكة وخارجها، في ظل ما يتم التخطيط له من مشاريع ترفيهية وفعاليات متنوعة، ومتاحف، ومنشآت فنية وثقافية، واستقطاب الأحداث الفنية والثقافية من مختلف أنحاء العالم.

سياحة وترفيه
ومن بين المشاريع ، إنشاء مجموعة متنوعة من المقاصد السياحية والترفيهية بإضافة أكثر من 20 فندقاً ومجموعة متنوعة من المتاحف، ومحال عالمية للتسوق، وأكثر من 100 مطعم عالمي، بأذواق ونكهات تنتمي لدول وشعوب من مختلف الدول والثقافات. كما يشمل المشروع عدداً من الساحات الخارجية ذات التصاميم المميزة والاطلالات الخلابة، وممشى بطول 3 كيلو مترات يطل على وادي حنيفة التاريخي، لتكون المنطقة أكبر وأهم منطقة تراثية وثقافية مفتوحة، بإطلالات طبيعية وتاريخية، من بينها أكثر من 20 معلماً ثقافياً.
وتُبرز الخصائص التاريخية والعمرانية والبيئية للدرعية كواحدة من الوجهات الأولى في المنطقة لاحتضان أنشطة تبادل المعرفة التاريخية والثقافية، استناداً إلى أهداف إستراتيجية واعدة، وطموحات مستقبلية كبيرة، ضمن جهود المملكة لتحقيق نقلة نوعية في مساهمة القطاعات غير النفطية في الاقتصاد الوطني، والارتقاء بالقطاعات السياحية والترفيهية وتطوير المواقع التراثية وتحقيق أقصى استفادة اقتصادية ومجتمعية منها.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الدرعية الدرعیة التاریخیة المرحلة الأولى من بوابة الدرعیة

إقرأ أيضاً:

نائب المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للسكان زار لبنان والتقى سلام ورجي والسيّدة الأولى

التقى نائب المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للسكان أندرو سابرتون خلال زيارته الى لبنان، رئيس الحكومة نواف سلام ووزير الخارجية جو رجي والسيدة الأولى نعمت عون بصفتها رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية. كما زار مركزًا للرعاية الصحية الأولية ومساحة آمنة يدعمها الصندوق في صور، حيث التقيا النساء والفتيات المتضررات من الأعمال العدائية الأخيرة في لبنان. 

خلال زيارته، هنأ سابرتون الرئيس سلام على تشكيل حكومة جديدة، وأعرب عن استعداد صندوق الأمم المتحدة للسكان لدعم إطار الإصلاح والتعافي وإعادة الإعمار. ويشمل ذلك تعزيز الوصول إلى خدمات الصحة الإنجابية والحماية المنقذة للحياة التي تشتد الحاجة إليها مع التركيز على إعادة تأهيل الأنظمة وتعزيز القدرات المحلية وتنفيذ استراتيجية منسقة تضمن أن تكون النساء والفتيات والشباب في قلب عملية التعافي الشاملة. وبالتوازي مع ذلك، أكد سابرتون والسيدة الأولى التأثير غير المتناسب للأزمات المتعددة الأوجه في لبنان على النساء والفتيات، وأهمية التعاون المستمر لتعزيز الإصلاحات التي تضع النساء والفتيات في قلب الاستجابة، وخاصة المتضررات من النزوح وعدم الاستقرار الاقتصادي.

وأكد سابرتون شراكة صندوق الأمم المتحدة للسكان الطويلة الأمد مع الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية والتزامها "بدعم قدرتها المؤسسية ومبادراتها الاستراتيجية لتعزيز المساواة بين الجنسين واستعادة الخدمات الأساسية وتعزيز القدرة على الصمود مع التركيز على احتياجات النساء والفتيات والشباب لتعزيز السلام والتنمية التحويلية".

ولأكثر من 30 عامًا، كان صندوق الأمم المتحدة للسكان شريكًا ثابتًا في لبنان، حيث عمل بشكل وثيق مع الحكومة والمجتمع المدني والمنظمات الأخرى لتحسين حياة الفئات الأكثر ضعفًا. ويظل تركيز صندوق الأمم المتحدة للسكان منصبا على تقديم الخدمات المنقذة للحياة وتمكين المجتمعات من أجل مستقبل مستدام، مع ضمان عدم ترك أي أحد.

مقالات مشابهة

  • جدة التاريخية تحتفي بيوم التأسيس وتحتضن فعاليات ثقافية وتراثية متنوعة
  • العفو العام.. بوابة نحو العدالة والمصالحة أم فخ للمزايدات السياسية؟
  • وزير العدل: دور محوري لهيئة قضايا الدولة في حماية المال العام
  • نائب المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للسكان زار لبنان والتقى سلام ورجي والسيّدة الأولى
  • مهد التأسيس وصناعة الأمجاد.. كيف أصبحت الدرعية نواة الدولة السعودية الأولى؟
  • لاستيعاب 50 سيارة اتوبيس.. افتتاح موقف سيارات السيرفيس الرئيسى بمدينة أبو سمبل السياحية
  • سعود بن صقر يستقبل الرئيس التنفيذي لمجموعة «أكور»
  • الأرقام والقصص التاريخية للمواجهات النارية في «أبطال أوروبا»
  • عاجل| رئيس الوزراء يُتابع الموقف التنفيذي لخطة تطوير ورفع كفاءة المجازر الحكومية
  • رئيس الوزراء يُتابع الموقف التنفيذي لخطة تطوير ورفع كفاءة المجازر الحكومية