شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن اعتقال قاتل بمدينة اسطنبول جريمة قتل وابتزاز تهز الشارع التركي، في حادثة صادمة، قدم مصطفى كاسادار، كاتب في جريدة محلية، بلاغاً للشرطة في اسطنبول يفيد بانقطاع الاتصال بابنه محمد نور كاسادار لمدة يوم واحد،بحسب ما نشر تركيا الآن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اعتقال قاتل بمدينة اسطنبول: جريمة قتل وابتزاز تهز الشارع التركي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

اعتقال قاتل بمدينة اسطنبول: جريمة قتل وابتزاز تهز...

في حادثة صادمة، قدم مصطفى كاسادار، كاتب في جريدة محلية، بلاغاً للشرطة في اسطنبول يفيد بانقطاع الاتصال بابنه محمد نور كاسادار لمدة يوم واحد. وعندما اتصل به هاتفيًا شخص مجهول، طالب بفدية قدرها 40 ألف دولار لإطلاق سراحه.

في استجابة سريعة للبلاغ، بدأت الشرطة التحقيق في الحادثة بالتعاون مع وحدة مكافحة السطو. وبتنسيق مع الشرطة، تم تنفيذ عملية للتفاوض مع الخاطف، حيث تم التوصل إلى اتفاق بدفع مبلغ 70 ألف ليرة تركية كفدية٬ بحسب متابعة تركيا الان

تم اتخاذ إجراءات أمنية مشددة في موقع اللقاء المحدد بحديقة في منطقة سولتان غازي، حيث تم القبض على المشتبه به، وهو السائق السابق للعائلة يدعى هكان أ. بعد التحقيق معه في قسم مكافحة السطو، اعترف حكان أ. بقتل الشاب بطريقة وحشية وكافة تفاصيل الجريمة.

وفحصت الشرطة المنزل الذي أشار إليه المشتبه به في منطقة بايرام باشا، حيث عُثر على جثة الشاب المؤسفة مقطعة ومخفية داخل ثلاجتين.

أظهرت التحقيقات أن هكان أ. كان يعمل سابقًا لدى عائلة الضحية واستقال من وظيفته قبل حوالي عامين ليعمل كسائق تاكسي.

وبعد ارتكاب الجريمة، قرر حكان أ. طلب الفدية من عائلة الشاب، وكانت خطته الهروب بالمال. ومع ذلك، تم القبض عليه من قبل الشرطة.

ووفقًا للمعلومات، يوجد سجل جنائي سابق لهكان أ. وسيتم تقديمه إلى المحكمة بعد استكمال الإجراءات القانونية.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

رحل حسن.. وبقي نصرُ الله

 

علي بن مسعود المعشني

ali95312606@gmail.com

غادرنا "بنية العودة" المُناضل الشهيد الرمز حسن نصر الله، ولقي مُناه ومسعاه الذي قرره بنفسه بكامل قواه العقلية والروحية والنفسية، بعد رحلة بحث شاقة ومُعقدة عن الشهادة في سبيل الله ولأجل فلسطين، والأقصى تحديدًا.

لأكثر من أربعة عقود، بحث سماحة السيِّد حسن نصر الله عن الشهادة مُبكرًا، حين التحق مع رفيق دربه عماد مُغنية بقوات حركة فتح الفلسطينية في منتصف السبعينيات من القرن المنصرم، ثم بحث عنها في حركة المحرومين التي أسسها الإمام موسى الصدر، ثم بحث عنها في صفوف حركة أمل، واهتدى لها ونالها في صفوف "حزب الله"... هي رحلة طويلة من المشاق- في نظرنا- ومن المُتعة في نظر المناضلين وطلاب الشهادة.

وبما أنَّ الشهداء لا يموتون؛ بل يتوارون عن أعين العباد إلى حين، فقد رحل حسن وأبقى خلفه نصر الله، هذا النصر الذي سينسُجه شركاؤه وخلفاؤه في النضال، وكذلك أمنيات السيد حسن وعقيدته الراسخة التي رافقته في كل مراحل وأطوار حياته.

أكثر من 90 محاولة اغتيال فشلت في النيل منه، ويختاره الله شهيدًا ليرتقي في المحاولة الواحدة والتسعين، وفي نفس يوم وفاة الزعيم الخالد الذكر جمال عبدالناصر، الثامن والعشرين من سبتمبر، بعد أن كان من أبرز صُنّاع "طوفان الأقصى" المبارك، هذا الطوفان الذي مثّل رهانه الأخير على زوال الكيان وعودة فلسطين من النهر إلى البحر.

قليلٌ بحق سماحة السيد لقب "جيفارا العرب"، لكن بينهما قواسم مُشتركة، تتمثل أهمها في الضمير الحي وشغف نُصرة الحق والوقوف إلى جانب المظلوم.

قَتْلُ الكيان الصهيوني للسيد حسن بمساعدة رعاتهم وأعوانهم الإقليميين والدوليين، هو انتصار تكتيكي ونفسي لهم لا أكثر، مقابل مؤشرات النصر الإستراتيجي للمقاومة والتي لا حت للأعداء وأرعبتهم. فقد أذلَّهم سيد المقاومة وأرعبهم وبيَّن هشاشة العدو وأصناف طابور عملائه من الحالمين بالعبودية الصهيونية، والمُتفرِّدين بالانحطاط والضحالة.

تتدفق اليوم عشرات الروايات في توصيف عملية الاغتيال وتفاصيلها، وهي روايات تأتي في سياق ترميم النظرية الاستراتيجية للعدو "الخوف مقابل الكثرة"، والتي سوَّقها لنا لعقودٍ خلت من أجل كسر المعنويات، وتكريس الهزيمة النفسية، وتغييب العقل والوعي العربيين، وللقبول بـ"القضاء والقدر" الصهيو/أمريكي!

الروايات المختلقة لعملية اغتيال سيد المقاومة ورفاقه في الضاحية الجنوبية لبيروت، يُقصد منها غرس وتكريس سردية جديدة لكسر المعنويات، هذه المعنويات التي أذلّت الكيان ورُعاته، وكشفت زيفه وضحالته، وبوار سردياته في فجر السابع من أكتوبر المجيد.

حين غزا التتار المنطقة، واحتلوا بغداد عاصمة الخلافة والحضارة العربية، قال المؤرخون ومن عاصر الحدث "لقد انتهت العرب والعروبة ومشتقاتها"، وحين تولى العثمانيون الخلافة قيل "لقد انتهى العرب وتسيَّد الأعاجم"، وحين تدفقت جيوش الاحتلالات على الأقطار العربية قيل ذات الكلام والتوصيف مُجددًا، وحين غُرِسَ الكيان الصهيوني في قلب الأمة قيل "لقد مات العرب ومن تبقى منهم"، وحين وقعت هزيمة يونيو 1967م قيل "لقد ماتت الجيوش العربية"، وحين تمَّ تهجير المقاومة الفلسطينية وقيادتها إلى تونس عام 1982 قيل "لقد انتهت قضية فلسطين"، وبتهجير تلك القيادة وقبلها ترحيلها من الأردن عام 1970، وخروج مصر من الصراع ومعادلة القوة باتفاقية "كامب ديفيد"، قيل "لقد تحقق المشروع الصهيوني بكامله في الوطن العربي".

كثيرةٌ هي أحلامهم وسردياتهم التي يتطاولون فيها على مشيئة الله، ومكانة هذه الأمة العظيمة بين الأمم، فيُقيِّضُ الله الأسباب بسببٍ وبلا سببٍ، سبحانه، فتنقلب عليهم.

مسؤول أمريكي سابق يعترف في ندوة عُقدت بالعاصمة الصينية بكين مؤخرًا بأنَّ بلاده تُنفق 90 مليار دولار للتضليل؛ أي لتضليلِ الرأي العام المحلي والعالمي وترسيخ وتسويق سرديات مُنافية للحقيقة. وبما أن الكيان الصهيوني ربيب أمريكا والغرب، فقد امتهن الكذب والزيف والتضليل، لتمرير سردياته على العرب أولًا، والعالم ثانيًا، ومنها اليوم تزييف تفاصيل عملية الاغتيال وطلاؤها بطلاء "بائد" عنوانه "الموساد اليد الطولى"!

العدو ورعاته في مرحلة الهروب إلى الأمام بلا شك، فقد أجبرتهم فصائل المقاومة ووحدة الساحات على اللهاث خلف أي نصرٍ كان، وتسمية الأشياء بغير أسمائها لأغراض لا تُحصى في نفوسهم المهزومة والمأزومة بتفاصيل ويوميات الطوفان.

النصر التكتيكي لا يلغي النصر الاستراتيجي للمقاومة؛ فالعدو يُقاتل الأرض، والمقاومة تُقاتل بالأرض ومع الأرض، والعدو يُقاتل اللهَ، والمقاومة تُقاتل باللهِ، والعدو يُقاتل بالتضليل، والمقاومة تُقاتل بالواقع. لقد تجسَّد على أرض فلسطين صراع كل الأضداد، وعلى رأسها صراع الحق والباطل، في حالةٍ غير مسبوقة في تاريخ الصراعات الإنسانية.. والله غالب على أمره.

قبل اللقاء: من يقرأ التاريخ، يقرأ المستقبل.

وبالشكر تدوم النعم.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • السويد.. اعتقال رجل رفع علم “قوس قزح” على مبنى للسفارة المغربية
  • السويد.. اعتقال رجل رفع علم قوس قزح على مبنى للسفارة المغربية
  • رحل حسن.. وبقي نصرُ الله
  • اعتقال مشجعين لميلان وإنتر بعد اتهامهم بالابتزاز والعنف وجرائم أخرى
  • قام بمساومة وابتزاز المواطنين.. خمسة احكام بالحبس الشديد بحق ضابط في بغداد
  • تفجير سيارة شرطة بمدينة الرملة وسط إسرائيل.. وإصابة مواطنين| فيديو
  • اعتقال سوري في ألمانيا بعد حرائق مبنيين سكنيين
  • الشرطة المصرية تكشف تفاصيل القبض على قاتل رجل الأعمال السعودي
  • برشلونة يسقط برباعية في معقل أوساسونا
  • شاب يـضـرم النار في جسده وسط منزل أسرته