اختتم ملتقى جمعيات التنمية الأسرية الأول “تكامل وتمكين” أعماله، بحضور قادة وممثلي الجمعيات الأسرية في المملكة، والخبراء والمهتمين بالشأن الاجتماعي والأسري.
وانعقد الملتقى الذي ينظمه مجلس شؤون الأسرة بالتعاون مع المجلس الفرعي التخصصي لجمعيات التنمية الأسرية؛ بهدف تعزيز التعاون ودعم التكامل بين الجهات الحكومية والأهلية لتحسين جودة الحياة الأسرية.


وقد بيّنت د. ميمونة بنت خليل آل خليل الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة في كلمتها الافتتاحية للملتقى أنّ الرفاهية الصحية والنفسية والاجتماعية ضمن أولويات رؤية السعودية 2030، لهذا فإنّ من صميم تطلعاتها أن يتمتع الجميع بجودة حياة عالية؛ من أجل تكوين مجتمع بنيانه متين، مع الالتزام بتعزيز التنمية الاجتماعية من خلال تقوية الروابط الأسرية.
وأوضحت أنّ الملتقى يسعى لتعزيز أهمية التعاون ودعم تكامل الجهود المشتركة، والذي من شأنه أن يحقق رؤية مجلس شؤون الأسرة بوصفه كياناً وطنياً مُمكّناً للأسرة، ومرجعاً لمؤسساتها محلياً، ومُمثّلاً لها دولياً. مشيرة إلى أن عدد الجمعيات الأسرية في المملكة 114 جمعية، تسعى إلى تحسين جودة الحياة للمجتمع السعودي، وتعزيز الاستقرار الأسري من خلال البرامج والمبادرات والأنشطة.
من جانبه أكّد أ. عبد المحسن التركي نائب الرئيس التنفيذي لمركز تنمية القطاع غير الربحي أنّ القطاع غير الربحي يسعى منذ نشأته إلى أن يكون له دور فاعل في منظومة الدولة، وأن يترك أثرًا في المجالات التنموية، ولم يغفل أهمية الأسرة كنواة للمجتمع، والتي إن نمت بالشكل المطلوب فسينمو المجتمع على أكمل صورة.
وأبدى أ. يوسف الجبيرة رئيس المجلس الفرعي التخصصي لجمعيات التنمية الأسرية سعادته بالاهتمام المشترك بالأسرة من جميع القطاعات الثلاثة، الحكومي والخاص، والقطاع الثالث غير الربحي، ورحّبَ بالشراكة المجتمعية الخيرية في المجتمع، ودعا لتقويتها وتمتينها لما في ذلك من خير للأسر والمجتمع.
وقد ناقشت الجلسات الحوارية للملتقى ثلاثة محاور رئيسة، هي: تكامل أدوار جمعيات التنمية الأسرية في تحسين جودة الحياة الأسرية، فرص التمكين لجمعيات التنمية الأسرية، ودور الجمعيات في إرشاد الأسرة.
كما تخلل جدول الأعمال عرض الاستراتيجية الوطنية للأسرة، وعروضًا لتجارب ناجحة لعدد من جمعيات التنمية الأسرية في المملكة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية شؤون الأسرة الأسریة فی

إقرأ أيضاً:

“موهبة” تفوز بجائزة الملك عبدالعزيز للجودة عن فئة القطاع غير الربحي

الرياض : البلاد

 فازت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” بجائزة الملك عبدالعزيز للجودة في دورتها السابعة عن فئة القطاع غير الربحي في المستوى البرونزي تتويجًا لجهودها المستمرة في تحقيق التميز المؤسسي والارتقاء بخدماتها.

 وحصلت مؤسسة “موهبة” على الجائزة؛ نظير تميزها في تطبيق أعلى معايير الجودة، وتحقيق كفاءة الأداء العام، والإسهام في نشر وتعزيز ثقافة الجودة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

 وتعد “موهبة” مؤسسة وقفية غير ربحية، تأسست قبل أكثر من ربع قرن؛ انطلاقًا من إيمان المملكة بأهمية الموهوبين أحد أعمدة التنمية والازدهار، وتمتلك منظومة متكاملة، تبدأ من اكتشاف المواهب، وتستمر برعايتها، وصولًا إلى استثمارها، وتُعد الأكثر شمولية عالميًا.

 وأثمرت جهود “موهبة” في تحقيق المملكة أرقامًا استثنائية في عددٍ الجوائز والميداليات التي حصلت عليها في الأولمبيادات الدولية المختلفة، ومسابقات البحث العلمي، والمنافسات العالمية الأخرى.

 يذكر أن جائزة الملك عبدالعزيز للجودة تعد واحدة من أبرز الجوائز الوطنية؛ التي تهدف إلى تكريم المنشآت المتميزة، وتحفيزها على تقديم أفضل أداء، وتعزيز ممارسات التميز المؤسسي.

مقالات مشابهة

  • مجلس شؤون التعليم والطلاب بجامعة قناة السويس يوجه بسرعة إعلان النتائج
  • جولة تفقدية علي منشآت الهيئة العامة للرعاية الصحية بمنطقة أبو خليفة
  • غرفة شمال الباطنة تنظم ملتقى المال والتأمين لتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة
  • وزارة التعليم العالي تبحث خطط التنمية وتعزيز جودة التعليم
  • محافظ الأحساء يحث على تطوير جودة الحياة وفق رؤية المملكة 2030
  • علاج السمنة هاجس دولي لتخفيف التكاليف الصحية وتحسين جودة الحياة
  • عصام خليل: الأحزاب فقدت دورها وينظر لها على أنها جمعيات خيرية
  • الزمالك يختتم دور مجموعات الكونفدرالية بثلاثية أمام إنيمبا «فيديو»
  • "التمويل البديل" يحل أزمة جودة الحياة في مجمعي إسكان الخبر والدمام
  • “موهبة” تفوز بجائزة الملك عبدالعزيز للجودة عن فئة القطاع غير الربحي