مجلس شؤون الأسرة يختتم ملتقى جمعيات التنمية الأسرية الأول
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
اختتم ملتقى جمعيات التنمية الأسرية الأول “تكامل وتمكين” أعماله، بحضور قادة وممثلي الجمعيات الأسرية في المملكة، والخبراء والمهتمين بالشأن الاجتماعي والأسري.
وانعقد الملتقى الذي ينظمه مجلس شؤون الأسرة بالتعاون مع المجلس الفرعي التخصصي لجمعيات التنمية الأسرية؛ بهدف تعزيز التعاون ودعم التكامل بين الجهات الحكومية والأهلية لتحسين جودة الحياة الأسرية.
وقد بيّنت د. ميمونة بنت خليل آل خليل الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة في كلمتها الافتتاحية للملتقى أنّ الرفاهية الصحية والنفسية والاجتماعية ضمن أولويات رؤية السعودية 2030، لهذا فإنّ من صميم تطلعاتها أن يتمتع الجميع بجودة حياة عالية؛ من أجل تكوين مجتمع بنيانه متين، مع الالتزام بتعزيز التنمية الاجتماعية من خلال تقوية الروابط الأسرية.
وأوضحت أنّ الملتقى يسعى لتعزيز أهمية التعاون ودعم تكامل الجهود المشتركة، والذي من شأنه أن يحقق رؤية مجلس شؤون الأسرة بوصفه كياناً وطنياً مُمكّناً للأسرة، ومرجعاً لمؤسساتها محلياً، ومُمثّلاً لها دولياً. مشيرة إلى أن عدد الجمعيات الأسرية في المملكة 114 جمعية، تسعى إلى تحسين جودة الحياة للمجتمع السعودي، وتعزيز الاستقرار الأسري من خلال البرامج والمبادرات والأنشطة.
من جانبه أكّد أ. عبد المحسن التركي نائب الرئيس التنفيذي لمركز تنمية القطاع غير الربحي أنّ القطاع غير الربحي يسعى منذ نشأته إلى أن يكون له دور فاعل في منظومة الدولة، وأن يترك أثرًا في المجالات التنموية، ولم يغفل أهمية الأسرة كنواة للمجتمع، والتي إن نمت بالشكل المطلوب فسينمو المجتمع على أكمل صورة.
وأبدى أ. يوسف الجبيرة رئيس المجلس الفرعي التخصصي لجمعيات التنمية الأسرية سعادته بالاهتمام المشترك بالأسرة من جميع القطاعات الثلاثة، الحكومي والخاص، والقطاع الثالث غير الربحي، ورحّبَ بالشراكة المجتمعية الخيرية في المجتمع، ودعا لتقويتها وتمتينها لما في ذلك من خير للأسر والمجتمع.
وقد ناقشت الجلسات الحوارية للملتقى ثلاثة محاور رئيسة، هي: تكامل أدوار جمعيات التنمية الأسرية في تحسين جودة الحياة الأسرية، فرص التمكين لجمعيات التنمية الأسرية، ودور الجمعيات في إرشاد الأسرة.
كما تخلل جدول الأعمال عرض الاستراتيجية الوطنية للأسرة، وعروضًا لتجارب ناجحة لعدد من جمعيات التنمية الأسرية في المملكة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية شؤون الأسرة الأسریة فی
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تختتم فعاليات ملتقى المدينة العالمية المجتمعي
دبي: «الخليج»
شهد اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي في شرطة دبي، ختام فعاليات ملتقى المدينة العالمية المجتمعي، والذي أقيم على مدار 6 أسابيع، بمشاركة أكثر من 6000 شخص، بهدف تعزيز الوعي الأمني بين الجاليات المقيمة.
وحضر الختام الذي نظمه مجلس الروح الإيجابية ومركز شرطة الراشدية، بالتعاون مع دبي القابضة والشركاء الاستراتيجيين، اللواء سعيد حمد بن سليمان، مدير مركز شرطة الراشدية، والعميد الدكتور عبد الرحمن شرف المعمري، مدير مركز حماية الدولي في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، وفاطمة بوحجير، رئيس مجلس الروح الإيجابية، رئيس قسم التنوع الثقافي في الإدارة العامة لإسعاد المجتمع، والنقيب سعيد غدير، نائب رئيس مجلس الروح الإيجابية، وعدد من الضباط والأفراد.
وأكد اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، أن الملتقى يأتي تماشياً مع التوجهات الاستراتيجية للقيادة العامة لشرطة دبي في المدينة الآمنة وإسعاد المجتمع، عبر التواصل مع أفراده بمختلف فئاته وأطيافه، من خلال فعاليات ومبادرات مجتمعية ورياضية ترسخ للعمل التكاملي بين الجانبين، وصولاً لتحقيق استجابات أمنية مُبتكرة وأكثر فاعلية، تعزز الشعور بالأمان والسعادة وترتقي بجودة الحياة في المجتمع، مشيراً إلى تلبية الملتقى لاحتياجات المتعاملين وطلباتهم بنسبة 100% بالتعاون مع الشركاء.
بدوره، أوضح اللواء سعيد حمد بن سليمان، أن الملتقى تضمن خلال فترة تنفيذه فعاليات رياضية وبرامح توعوية استهدفت سكان المنطقة من الجنسيات الصينية والفلبينية والباكستانية والهندية، بهدف تعزيز الوعي بالخدمات التي تقدمها شرطة دبي في المجالات المختلفة، والتأكيد على قنوات التواصل المتاحة مع شرطة دبي عبر التطبيق الذكي والموقع الإلكتروني، لافتاً إلى أن هذه البرامج والفعاليات من شأنها المساهمة في دعم التوجهات الاستراتيجية لشرطة دبي في إسعاد المجتمع والمدينة الآمنة.
وأضاف: تضمنت الفعاليات تنظيم مبادرة «صوتك مسموع»، الهادفة إلى مد جسور التواصل بين سكان منطقة المدينة العالمية وضباط مركز الراشدية، والاستماع إلى استفساراتهم والرد عليها لتحقيق الهدف من الفعاليات.
بدورها قالت فاطمة بوحجير، رئيس مجلس «الروح الإيجابية»، إن تنظيم الملتقى يُسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لشرطة دبي في إسعاد المجتمع وتعزيز الأمن والأمان، ويرسخ الوعي بمجموعة من القيم المجتمعية، إلى جانب الارتقاء بجودة الحياة، وتعزيز الانسجام الاجتماعي، وتحقيق حياة سعيدة في الأحياء السكنية، وترسيخ قيم التسامح والتعايش واحترام الآخرين.
وأكدت أن الملتقى حقق أهدافه المرجوة بالتعاون مع الشركاء في شرطة دبي والشركاء الخارجيين، كما تناول الملتقى محاضرات للتوعية بأضرار المخدرات وآثارها الجسيمة على الفرد والمجتمع، إضافة إلى التسويق لخدمات شرطة دبي على التطبيق الذكي والموقع الإلكتروني، والتوعية بخدمة e-Crime للإبلاغ عن الجرائم الإلكترونية، وخدمة عين الشرطة، كما تخلل الملتقى تقديم ورش بلغة الإشارة الأمريكية، قدمها محمد مسعد الحجاجي، خبير لغة الإشارة، للحضور، مؤكداً ضرورة نشر ثقافة تعلم لغة الإشارة لتذليل عقبات التواصل مع فئة الصم من أصحاب الهمم، وما يحدثه ذلك من تأثير إيجابي يُسعد فئة الصم ويعزز دمجهم في المجتمع.