زوجة لمحكمة الأسرة: 42 سنة زواج ضاعوا بسبب تصرفاته الجنونية وزواجه من أخرى
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أقامت زوجة تبلغ من العمر 60 عام، دعوي طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، اتهمت زوجها بالزواج بأخري دون علمها، والسطو على حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وتركها معلقة طوال الشهور الماضية، لتؤكد:"42 عام زواج ضاعوا بسبب تصرفاته الجنونية، وزواجه من أخري، وهجره لى، وتركي معلقة، ورفضه رد حقوقي، وسطوه على كل ما أدخرته خلال سنوات".
وأشارت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:" تدخل أبنائه ليحلوا الخلاف ولكنه رفض الاستماع لهم، وهددهم بحرمانهم من حقهم في أمواله حال وقوفهم معي، ليضطر أبنائي إلى المحاولة معي للتنازل عن دعوي الطلاق للضرر، وقبول تسوية ودية رغم أنها تسوية ظالمة".
وتابعت الأم لثلاث أبناء أمام محكمة الأسرة:" دمر حياتي وتسبب لي بالمرض، ولاحقني بالسب والقذف والتشهير، ورفض منحي النفقات، وقامت زوجته ببيع مصوغاتي ومنقولاتي، وملاحقتي بالرسائل على مواقع التواصل الاجتماعي لإذلالي والانتقام مني بسبب طلبي من زوجي تطليقها".
وهناك العديد من الشروط التي حددها القانون لتمكين المرأة من استخدام حقها في الطلاق للضرر من زوجها، ولابد من توافر تلك الشروط حتى يعتد بتلك الحجة القانونية أمام المحكمة المختصة، لابد من توافر هجر الزوج للزوجة-فعليا-، ويعتبر القانون ترك الزوجة لمدة أكثر من ستة أشهر، شرطا من شروط طلاق الهجر، كما تثبت الزوجة الهجر عن طريق شهادة الشهود، ولا يشترط طلاق الهجر اعتداء الزوج بالضرب، أو عدم إنفاقه عليها، ويستطيع الزوج إثبات عدم هجر الزوجة، وذلك فى حالة كان الزوجة تدعى عليه زورًا، وذلك عن طريق شهادة الشهود، وغيرها من إجراءات.
وتشمل حقوق المرأة بعد الطلاق، مؤخر الصداق المثبت فى عقد الزواج أو بشهادة الشهود، نفقة المتعة تقدر بنفقة 24 شهرًا من النفقة الشهرية، ونفقة العدة تقدر بنفقة 3 شهور من النفقة الشهرية.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: حبس زوج إثبات طلاق الضرر المادي عنف أسري النصب أخبار الحوادث اليمين الحاسمة
إقرأ أيضاً:
خبيرة: تقصير الزوجة في حق زوجها تهديد للحياة الأسرية
ترى داليا نعمان، المحامية والاستشاري الأسري، أن تقصير الزوجة في حق زوجها يدفعه لخيانتها، مضيفة: "الست طول اليوم ماسكة التليفون ومهتمة بمواقع التواصل ومقصرة في حق بيتها وزوجها".
وأضافت داليا نعمان خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، الزوجة قد تكون أحد الأسباب المهمة والرئيسية في بعض الأوقات التي تدفع الرجل إلى خيانتها، من خلال تقصيرها وإهمالها في حقوق وواجبات الزوج وربما يكون ذلك ناتج عن عملها أو تعرضها لضغوطات حياتية أو أسرية أو صحية أو غيرهم.
استشاري تخطيط عمراني: «تل العقارب» نموذج يُحتذى به في المشروعات السكنية المتطورة استشاري مناعة: لقاحات كورونا الحالية لا تقدم حماية ضد سلالة XEC (فيديو)
استطردت: لا يمكن أن نغفل أيضا دور منصات التواصل الاجتماعي وخطرها على استقرار الأسرة والمجتمع، مشيرة أنها تمثل بيئة خصبة للخيانة الزوجية بشكل كبير جدا.
ونوه إلى أنه لا يوجد عذر للرجل يبرر خيانته للمرأة، فإذا أهملت أو قصرت في واجباتها الزوجية على الزوج أن يراجعها مرة واثنين ولا يمكن بكل حال من الأحوال أن تكوت الخيانة هي الحل الأمثل لمواجهة المشكلة.
وأضافت في حالة عدم استجابة الزوجة لنصائح زوجها بشأن التقصير في بيتها أو في واجباتها الزوجية فهناك شيء يسمى الطلاق، مضيفة: الخيانة بتكسر المرأة تشعرها بالخذلان.
وتابعت الخبيرة الأسرية: الخيانة الزوجية أمر طبيعي في الرجل وصفة أساسية لا تنفصل عن سماته.