روسيا تضع صاروخا عابرا للقارات بمنصة إطلاق قرب موسكو
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قالت وزارة الدفاع الروسية، إن قوات الصواريخ قامت بتحميل صاروخ باليستي جديد عابر للقارات من طراز يارس في منشأة إطلاق بقاعدة كوزيلسك في منطقة كالوغا بجنوب غربي موسكو.
تم تصميم صاروخ آر اس-24 (يارس) وطوله 23 مترا ليحمل مركبات إعادة الدخول المتعددة الموجهة بشكل مستقل والتي تسمح للصاروخ بإيصال رؤوس حربية نووية متعددة إلى أهداف مختلفة.
وقالت وزارة الدفاع: "في مجمع كوزيلسكي، قامت قوات الصواريخ الاستراتيجية بتحميل صاروخ باليستي عابر للقارات من طراز يارس على منصة إطلاق".
ونشرت وزارة الدفاع مقطعا مصورا للصاروخ العملاق الذي تم نقله إلى منشأة إطلاق وتحميله على منصة. ورافق الفيديو موسيقى روك صاخبة.
???? ⚡️ هاااام
⚡️ رسمياً.. تم وضع الصاروخ الباليستي الروسي الجديد العابر للقارات (فرط صوتي) يارس في صومعة الإطلاق.
وزارة الدفاع الروسية تعلن وضع في تشكيل كوزيلسكي لقوات الصواريخ الاستراتيجية، تم تحميل الصاروخ الباليستي العابر للقارات يارس في صومعة الإطلاق.
???? منطقة كالوغا pic.twitter.com/WAF3U20RgR
وتمتلك روسيا أكبر ترسانة من الأسلحة النووية في العالم، تليها الولايات المتحدة مباشرة. وتسيطر روسيا والولايات المتحدة معا على أكثر من 90% من الأسلحة النووية في العالم.
وتملك روسيا نحو 5889 رأسا نوويا، بينما تملك الولايات المتحدة نحو 5244 رأسا نوويا، بحسب اتحاد العلماء الأمريكيين.
ومن بين تلك الرؤوس، تملك كل من روسيا والولايات المتحدة حوالي 1670 رأسا حربيا نوويا استراتيجيا موزعة.
المصدر | رويترزالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: وزارة الدفاع
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الروسي: حدوث صراع بين موسكو وواشنطن سيتحول لحرب نووية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال ديميترى مدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، إنه في حال وقوع صراع مباشر بين موسكو وواشنطن سيتحول هذا الصراع إلى حرب نووية عالمية، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
ومنذ الاندلاع الحرب الروسية في أوكرانيا في فبراير 2022، شهدت العلاقات بين روسيا و الولايات المتحدة تدهورًا كبيرًا.
الغرب، بقيادة الولايات المتحدة، قدم دعمًا عسكريًا وماليًا غير مسبوق لأوكرانيا، بما في ذلك إمدادات الأسلحة المتقدمة والتمويل، مما عزز قدرة أوكرانيا على مواجهة الاجتياح الروسي.
واعتبرت روسيا هذا الدعم بمثابة تدخل مباشر في النزاع، بينما اعتبرت أن الأطراف الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، أصبحت جزءًا من الحرب ضدها بشكل غير مباشر.
وأصبح التهديد النووي جزءًا من الخطاب الروسي الرسمي في ظل التصعيد المستمر في أوكرانيا.
في هذا السياق، أصبحت الأسلحة النووية أداة ضغط وتأكيد على أن موسكو لن تتوانى عن استخدامها إذا تم تهديد أمنها بشكل خطير.