أكدت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة السابقة، أن الإخصائي الاجتماعي والنفسي في المدارس هو من يحذر المدرسين ويوجهم بالطرق الجيدة في التعامل مع الأطفال والطلاب، مشددة على أن كل جهة في مصر تحتاج لتقيم نفسي والاهتمام بالصحة النفسية، معقبة: “مش المدراسين بس”.

حوار خاص للسفيرة نبيلة مكرم مع أسامة كمال

وأوضحت أن مؤسسة "فاهم" توعوية وقد تتطرق لملف الإدمان في المستقبل، مشيرة إلى أنها مع وزارة التربية والتعليم تم تدريب 1500 أخصائي نفسي لاكتشاف المرض النفسي عند الأطفال والتواصل مع الأهل وتم تعميم هذه التجربة على جميع المدارس الحكومية وكان هناك الكثير من الأنشطة في الجامعات وتم التواصل مع الطلاب.

 

وأشارت نبيلة مكرم خلال حوارها مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، إلى أنه لا يوجد في القاموس الطبي مصطلح "مجنون" ونجن من أنتج هذه المصطلحات، موضحة أن هناك مجموعات دعم لمساندة الأمهات في التعامل مع أبناهم المرضى النفسيين.

 

وأضافت أنها تعرضت لاختبار وامتحان نفسي بوزارة الخارجية قبل الالتحاق لرئاسة بعثة دبلوماسية، مشددًا على أن هذا الامتحان يعرضهم لنماذج أثناء العمل بالبعثة الدبلوماسية ومعرفة التصرف في موقف ما، موضحة أن رئيس البعثة الدبلوماسية مسئول عن الجوانب الدبلوماسية والإدارية، وأنه يكون هناك طبيب نفسي يراقب الإجابات وطريقة الرد والتعبير وهناك من لا ينجح بهذا الاختبار.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نبيلة مكرم السفيرة نبيلة مكرم الإدمان التربية والتعليم الإعلامي أسامة كمال نبیلة مکرم

إقرأ أيضاً:

هل هو تعليم أو إيلام؟!

 

 

سارة البريكية

sara_albreiki@hotmail.com

أن يعود طفلك الذي يدرس بالصف الأول الابتدائي إلى المنزل وهو يرتجف من الخوف والقلق والذعر، أمر ليس مرغوبًا، وأن يعامل على أنَّه في سن الـ14 عاما أمر غريب جدا، وبينما تُرسل أطفالك إلى المدارس الحكومية التي أنشأت لكي تخدم المواطنين، تتفاجأ بالمعاملة السيئة التي تحدث من قبل بعض المُعلِّمات؛ الأمر الذي يجعل الأطفال يشعرون بعدم الراحة وعدم القدرة على التعامل مع هذه المواقف.

هذا أمر ينعكس سلبًا على المستوى الدراسي للطفل، بما يُشكِّل خطورة على مستقبله وتكوين شخصيته الاجتماعية؛ فكل منّا لا ينسى الصف الأول بالتحديد، ولكل منَّا ذكرياته التي لم ولن ينساها ولربما صقلنا من خلال أول سنة دراسية، وفيها أصبحنا محبين للعلم والتعليم، وأصبحنا نحب المدرسة والمعلمين والمعلمات، ولا زلنا نتذكر اصدقاءنا في المدرسة.

ولا شك أن فرض نظام يُحاسب معلمات المدارس الحكومية في تعاملهن مع طلاب وطالبات الصف الأول الابتدائي سيكون له تأثير كبير على مستوى هؤلاء الطلبة الذين يعانون من صعوبة في فهم كيفية التعامل مع عالمهم الجديد؛ كون أن الطفل يترك أسرته للمرة الأولى ويذهب للصرح التعليمي. لكن أن تم تعنيفه بألفاظ خاطئة أو ضربة أو مقارنته بغيره؛ فهذا أمر غير منطقي وغير مقبول، ولا يجوز أن يكون هناك خطأ كهذا، ويجب على إدارات المدارس أن تنفذ زيارات يومية على المعلمات في الفصول، للنظر والتحري والتقصي عن كيفية تعامل تلك المعلمة مع طلابها فكم من مُعلمة تجدها أغلب الوقت على هاتفها وغير مهتمة بوقت التدريس وإذا نظرت إلى الطلاب كالأسد الهائج الذي يبحث عن فريسة يغرس فيها أنيابه.

أتمنى أن يتم وضع خطة واضحة واختيار معلمات لهن خبرة وباع في التعامل مع طلبة الصف الأول، ويفضل أن تكون معلمات الصف الأول معلمات ذوات خبرات كبيرة، وليس معلمات حديثات التعيين؛ لأن ذلك من شأنه أن ينعكس سلبا على الطلاب.

ويجب وضع خطة تربوية من وزارة التربية والتعليم لكافة معلمات الصف الأول وشروط معينة للالتزام بها وعدم الاكتفاء بالعمل في المدرسة، وإنما صقل السلوك والالتزام بقواعد التربية والتعليم؛ فالصف الأول الابتدائي خط أحمر وجب الاهتمام به.

إن الحكايات عندما تحكى للطفل تكون لها تأثير كبير على عقله وتفكيره وشخصيته وسلوكياته وتصرفاته وعندما يكون نظام التعليم نظاماً يحبب ويرغب الطفل فهو ينعكس إيجابياً عليه حتى يصبح لديه القدرة على التعامل مع الآخرين بشكل أفضل، وهذا ما يحدث في المدرسة وحلب السرك كثيرة منها الجميل ومنها التافه لذا فلنحرص جيدا على أن يكون هناك اهتمام كبير بين الإدارة التربوية والتعليمية وإيجاد الحلول المناسبة لهذه التحديات التي تواجه معلمات الصف الأول فليس كل معلم هو معلم وليس كل من حمل شهادة قال هذا أنا.

إننا قد نواجه مشاكل كثيرة مع الجيل الحالي في ظل الطفرة الصناعية والفكرية والتجارية والتكنولوجية الكبيرة جدًا والتي لم نكن نعيشها في زماننا الماضي وكنا نذهب للمدرسة راغبين في التعلم وأخذ الجديد، أما الجيل الجديد فهم من وجدوا كل شيء على طبق من ذهب وليسوا بحاجة لأن نجبرهم بطريقة صعبة أن يذهبوا للمدارس، ما دام هناك أمر يزعجهم وأشخاص غير قادرين على أداء عملهم وترغيبهم.

رفقًا بأطفالنا، فهُم ما يزالون في مقتبل العمر، وأسأل الله أن يوفق جميع الطلبة والطالبات في دراستهم.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • جامعة الغردقة تنظم يوم إبداع لطلاب رياض الأطفال بمدارس الغردقة
  • كيف يعاقب المريض النفسي قانونيًا في حال الاعتداء أو التسبب بضرر؟
  • استشاري صحة نفسية يحذر من التعامل السيء مع الأطفال | فيديو
  • استشاري نفسي يحذّر: العنف ضد الأطفال يترك «ندوبًا خفية» لا تزول.. وتأثيره أخطر مما نتخيل|فيديو
  • هل هو تعليم أو إيلام؟!
  • هل تحتاج إلى الحصول على تصريح عمل جديد لعامل من خارج الإمارات؟
  • رحلة في زمن جميل
  • الأبعاد الدبلوماسية.. نهج "عُمان المتجددة"
  • إصابة 4 أشخاص صدمتهم سيارة أمام مسجد عمر مكرم بأسيوط
  • ترامب: إيران تماطل في التفاوض بسبب التعامل مع أغبياء من بلادنا