أكدت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة السابقة، أن الإخصائي الاجتماعي والنفسي في المدارس هو من يحذر المدرسين ويوجهم بالطرق الجيدة في التعامل مع الأطفال والطلاب، مشددة على أن كل جهة في مصر تحتاج لتقيم نفسي والاهتمام بالصحة النفسية، معقبة: “مش المدراسين بس”.

حوار خاص للسفيرة نبيلة مكرم مع أسامة كمال

وأوضحت أن مؤسسة "فاهم" توعوية وقد تتطرق لملف الإدمان في المستقبل، مشيرة إلى أنها مع وزارة التربية والتعليم تم تدريب 1500 أخصائي نفسي لاكتشاف المرض النفسي عند الأطفال والتواصل مع الأهل وتم تعميم هذه التجربة على جميع المدارس الحكومية وكان هناك الكثير من الأنشطة في الجامعات وتم التواصل مع الطلاب.

 

وأشارت نبيلة مكرم خلال حوارها مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، إلى أنه لا يوجد في القاموس الطبي مصطلح "مجنون" ونجن من أنتج هذه المصطلحات، موضحة أن هناك مجموعات دعم لمساندة الأمهات في التعامل مع أبناهم المرضى النفسيين.

 

وأضافت أنها تعرضت لاختبار وامتحان نفسي بوزارة الخارجية قبل الالتحاق لرئاسة بعثة دبلوماسية، مشددًا على أن هذا الامتحان يعرضهم لنماذج أثناء العمل بالبعثة الدبلوماسية ومعرفة التصرف في موقف ما، موضحة أن رئيس البعثة الدبلوماسية مسئول عن الجوانب الدبلوماسية والإدارية، وأنه يكون هناك طبيب نفسي يراقب الإجابات وطريقة الرد والتعبير وهناك من لا ينجح بهذا الاختبار.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نبيلة مكرم السفيرة نبيلة مكرم الإدمان التربية والتعليم الإعلامي أسامة كمال نبیلة مکرم

إقرأ أيضاً:

دراسة: تقنيات استبدال الركبة ربما تحتاج بعض المواءمة

كشفت دراسة أن جراحي العظام ربما يتسببون عن غير قصد خلال استبدال مفصل الركبة في نتائج غير مرغوبة للمرضى، وأشارت الدراسة إلى أن اتباع نهج أكثر مراعاة لحالة كل مريض قد يكون مفيدا.

وأثناء هذه العمليات، يحاول الجراحون عادة وضع الورك والركبة والكاحل في خط مستقيم. وخلصت دراسة نُشرت في "ذا بون اند جوينت جورنال" (مجلة العظام والمفاصل) أن هذه الفكرة سيئة إذا لم تكن هذه الأجزاء من الجسم في خط مستقيم منذ البداية.

وأظهرت الدراسة التي شملت 231 مريضا خضعوا لجراحة استبدال الركبة بسبب هشاشة العظام أن أولئك الذين جرى تغيير محاذاة الركبة لديهم شكوا من نتائج أسوأ بشكل ملحوظ عند سؤالهم بعد أربع سنوات في المتوسط بعد العملية.

وتحدث الأشخاص الذين خضعوا لتغيير في المحاذاة، كما تظهر الأشعة السينية لما قبل وبعد العملية ويتم قياسها بواسطة نظام لتصنيف محاذاة الركبة، عن معاناتهم من المزيد من المشاكل وقدرة أقل على التكيف مع ركبتهم الاصطناعية خلال الأنشطة اليومية في الاستبيانات التي تهدف لتقييم حالتهم بعد سنوات.

وفي المستقبل، يطالب الباحثون بدمج تصنيف قياس محاذاة الركبة في خطوات التخطيط قبل الجراحة وأن تكون المحاذاة الأصلية لكل مريض هي الهدف من الجراحة باستخدام تقنية بمساعدة الروبوت.

وقال الطبيب توشيكي كونيشي المشارك في الدراسة من مستشفى جامعة كيوشو في اليابان، في بيان "في الممارسات السريرية المستقبلية، قد تساعد نتائجنا الجراحين في التخطيط قبل الجراحة… واتباع نهج يراعي محاذاة الركبة لكل حالة يمكن أن يصبح هو معيار الجودة الجديد في جراحة العظام".

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكرى: مصر تحتاج الآن جهدا كبيرا من الجميع
  • دراسة: تقنيات استبدال الركبة ربما تحتاج بعض المواءمة
  • المتهم بقتل قهوجي الكوربة: قتلته دفاعًا عن نفسي
  • كنت بدافع عن نفسي.. المتهم في جريمة الكوربة يخرج عن صمته| فيديو
  • القليوبية تستعد للطوارئ.. تدريب مكثف لمواجهة الكوارث والأزمات
  • السقوط النفسي.. عظة البابا تواضروس في اجتماع الأربعاء|صور
  • كيف يسهم اقتناء دمى الأطفال في تحقيق السلام النفسي للكبار؟
  • كل ما تحتاج معرفته عن أسباب سحب شقق الإسكان الاجتماعي من المستفيدين 2024| تفاصيل
  • نبيلة محمد نجيب.. من هي ابنة هدى سلطان التي لا يعرفها الجمهور؟
  • المبشر: ليبيا تحتاج إلى انتصارات التنمية