دبي (الاتحاد) 
حققت دولة الإمارات المركز الأول إقليمياً والرابع عالمياً، بين أكثر الوجهات الرائدة للعمل عن بعد التي تستقطب «الرقميين الرحّل»، حسب تصنيف موقع «فيزا غايد» المتخصص في رصد وتقييم فعالية أنظمة التأشيرات الداعمة لنمط العمل عن بعد، ومستوى تقدم الدول في توفير البيئة الحاضنة والممكنة والجاذبة للمواهب والعقول في المجال الرقمي.


وحلت دولة الإمارات في المركز الرابع بعد إسبانيا والأرجنتين ورومانيا، حسب الموقع العالمي الذي صنف دول العالم بناء على عوامل متعددة ومتنوعة، تؤثر بشكل مباشر على أسلوب عمل وحياة الأفراد العاملين عن بعد.

أخبار ذات صلة العلاقات الإماراتية القطرية.. وحدة التاريخ والمصير سالم المري لـ«الاتحاد»: «MBZ-SAT».. القمر الاصطناعي الأحدث لرصد ومراقبة الأرض

وأكد معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، رسخت تجربة ريادية متقدمة عالمياً في مختلف المجالات الرقمية، وأرست منظومة مرنة ومستقبلية للعمل عن بعد، لتصبح مثالاً يحتذى في الكفاءة والفاعلية والجاهزية العالية للمتغيرات والتحديات.
وقال معاليه إن حكومة دولة الإمارات أرست أساساً متيناً لمنظومة العمل عن بعد، يرتكز على بنية تحتية رقمية متطورة، مكنتها من تجاوز التحديات الكبرى التي شهدها العالم في ظل جائحة «كوفيد 19»، التي فرضت تحديات كبرى على عمل الحكومات والمنظومات الاقتصادية حول العالم.
وأشار إلى أن جاهزية الدولة الرقمية، وتبنيها عقلية التطوير المستمر وابتكار نظم العمل المستقبلية، مكنها من تجاوز التحدي والحفاظ على استمرارية العمل في مختلف القطاعات الحكومية والاقتصادية، لافتاً إلى أن البنى التحتية الرقمية تمثل ركيزة أساسية لازدهار الاقتصاد الرقمي وسهولة ممارسة الأعمال وضمان النمو المستدام.
وتشمل العوامل التي يعتمدها الموقع الإلكتروني العالمي، فعالية التأشيرات، وسرعة الإنترنت، والسياسات الضريبية، ومدة الإعفاء من الضرائب، ومتطلبات الدخل لطلبات التأشيرة وتكلفة المعيشة والمميزات السياحية للدولة.
ويمثل موقع VisaGuide.World دليل معلومات إلكتروني متخصصاً في تأشيرات الدخول إلى جميع أنحاء العالم، يوفر معلومات مبسطة وأخباراً وتحديثات مهمة حول التأشيرات في عشرات الدول حول العالم، وهو أحد المواقع الرائدة في ما يتعلق بمعلومات التأشيرات.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات العمل عن بعد دولة الإمارات عن بعد

إقرأ أيضاً:

جامعة الشارقة تصنف 67 عالميا في مجال الاستدامة

 

أعلنت منظمة “يو اي جرين متريك -UI Green Metric” عن تصنيف جامعة الشارقة في المركز 67 عالميا طبقا لتصنيفها للعام 2024م، والذي يصنف الجامعات في مجال التنمية المستدامة والالتزام بمعايير البيئة النظيفة، وبذلك حافظت جامعة الشارقة على المركز الأول على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة للعام الثامن على التوالي بنفس التصنيف، والمرتبة الثانية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، والمرتبة الثالثة على مستوى العالم العربي.

وتعقيبا الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي، أكد أن جامعة الشارقة طبقا لرؤية وتوجيهات سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، تعمل على تبني مبادئ الاستدامة والالتزام بمعايير البيئة النظيفة، مشيراً إلى أن هذه القضية باتت تشكل أولوية عالمية تتطلب تضافر الجهود من كافة القطاعات، لا سيما المؤسسات الأكاديمية.

وأضاف النعيمي، أن جامعة الشارقة تدرك تماماً مسؤوليتها تجاه البيئة والمجتمع، وتعمل جاهدة على ترسيخ ثقافة الاستدامة في كافة مناحي الحياة الجامعية، مما جعل الجامعة نموذجا فريدا في المنطقة في مجال الاستدامة طبقا لتصنيف جرين متريك منذ دخلوها التصنيف عام 2017م، حيث حافظت جامعة الشارقة على تميزها وتصنيفها بالمركز الأول على مستوى الدولة للعام الثامن على التوالي، كما حافظت على فئة أفضل 100 جامعة على مستوى العالم وتقدمها للمركز 67 عالميا، والمرتبة الثانية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، والمرتبة الثالثة على مستوى العالم العربي، وقد شارك في التصنيف هذا العام 1477 جامعة على مستوى العالم، كما حققت الجامعة تقدما ملحوظا في عدد من المعايير الفرعية التي يعتمد عليها التصنيف، حيث حققت الجامعة المرتبة السادسة عالميا في فئة البينة التحتية ومدى ملاءمة المرافق والمنشآت وفعالية استجابتها لمواجهة الأزمات والطوارئ والمساحات الخضراء، والمرتبة 23 عالميا في فئة الإدارة الفعالة للمياه، وفي فئة التعليم والبحث العلمي والأنشطة الطلابية في مجال الاستدامة حققت الجامعة المركز 24 عالميا.

وأكد المدير، أن جامعة الشارقة تعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال مجموعة من المبادرات والبرامج، والتي تشمل الاستثمار في البحث العلمي من خلال دعم البحوث التي تركز على تطوير تقنيات صديقة للبيئة، والبحث عن حلول مبتكرة لمشاكل الطاقة والمياه، بجانب بناء مرافق صديقة للبيئة، حيث تلتزم الجامعة بتصميم وبناء مرافق جامعية تستخدم الطاقة المتجددة وتطبق أحدث التقنيات للحفاظ على الموارد الطبيعية، هذا بالإضافة إلى تضمين مساقات عن الاستدامة في البرامج الأكاديمية التي يدرسها الطلبة، وأيضا تعمل الجامعة على تنمية المجتمع في هذا المجال من خلال حملات توعوية وورش عمل وندوات وفعاليات ينظمها أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة، والتي تهدف إلى رفع الوعي بأهمية الاستدامة بين أفراد المجتمع، كما تحث الجامعة الباحثين والطلبة على إجراء البحوث العلمية القابلة للتطبيق في هذا المجال بهدف إيجاد حلول للمشاكل البيئية التي تواجه العالم.


مقالات مشابهة

  • 300 ألف وظيفة قد تتأثر بالأتمتة بقطاعات الإدارة والدعم والحوكمة
  • الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا
  • تفيد أكثر من 12 مليون عامل.. دولة أوروبية تستعد لخفض ساعات العمل
  • معدلات التوحد المرتفعة عالميا تدق ناقوس الخطر!
  • حصاد 2024.. التزام إماراتي بتعزيز التضامن والعمل الإنساني الدولي
  • تعرف على جائزة تصفير البيروقراطية الأولى من نوعها عالمياً
  • جامعة الشارقة تصنف 67 عالميا في مجال الاستدامة
  • «الإمارات للمزادات» تعين سلطان المناعي مديراً إقليمياً
  • الإمارات تستعرض ريادتها عالمياً في سلامة الطيران خلال "إيكاو"
  • «التحالف الوطني» يوزع 300 بطانية على الأسر الأولى بالرعاية في البحيرة