اتفاق «ليبي- ليبي» على المشاركة في جولة حوار أممي
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
حسن الورفلي (بنغازي)
أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: وفاة 60 شخصاً في حادث قارب قبالة سواحل ليبيا «الجمعية العامة» تستأنف دورتها الاستثنائية حول غزةأكد رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، ورئيس البرلمان، عقيلة صالح، وقائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر، ترحيبهم بالمشاركة في جولة الحوار التي دعت إليها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا شريطة عدم إقصاء أي طرف، ومراعاة تحفظات ومطالب المجتمعين، والأخذ بها، في إشارة إلى دعوة المبعوث الأممي عبدالله باتيلي الأطراف الخمسة الرئيسية في ليبيا إلى الانخراط في حوار تحضيري بتونس العاصمة.
وبحسب البيان الصادر في ختام اجتماعهم المشترك في مصر، أكد المجتمعون أيضا أهمية الجهود التي تقودها بعثة الأمم المتحدة، ودعم الحل الليبي- الليبي المتوازن بما يُحقق تطلعات وآمال الشعب الليبي لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المتزامنة، داعين البعثة الأممية إلى ضرورة إيجاد أرضية مُشتركة تضمن نجاح الحوار.
وأوضح مصدر مصري مسؤول أن القيادات الليبية الثلاث أجروا مشاورات موسعة مع رئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل في القاهرة، حول تطورات المشهد السياسي والعسكري في الأراضي الليبية، مؤكداً أن القاهرة شددت على ضرورة إنجاح الحوار السياسي بين الأطراف الليبية للدفع نحو إجراء الانتخابات.
وكان باتيلي أعلن في فبراير الماضي عن مبادرة جديدة لكسر الجمود، وأعرب مؤخّراً عن الأمل في التوصّل إلى اتفاق بحلول منتصف يونيو لتنظيم الانتخابات قبل نهاية عام 2023.
وأعلن مبعوث الأمم المتحدة الأسبوع الماضي، أن الليبيين أمام «فرصة تاريخية للتغلب» على الأزمة التي يغرق فيها بلدهم منذ 2011، معرباً عن الأمل في تنظيم الانتخابات هذا العام.
وفي طرابلس، أكد النائب بالمجلس الرئاسي الليبي عبدالله اللافي، أن مواقف المجلس الرئاسي يتم التعبير عنها في بيانات رسمية صادرة عنه مجتمعا ، حسب نصوص اتفاق جنيف.
وكتب اللافي على حسابه عبر منصة إكس: بصفتي أحد أعضاء المجلس الرئاسي الليبي، أود أن أوضح أنه لا علم لي باللقاء الذي عقد في مصر، وما رشح عنه بعد ذلك، إلا من خلال القنوات الإعلامية، في إشارة إلى الاجتماع الذي عقد أمس بالقاهرة وجمع رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، والقائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ليبيا الجيش الليبي المجلس الرئاسي الليبي خليفة حفتر الأمم المتحدة المجلس الرئاسی اللیبی الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الانتقالي يكشف الأسباب الحقيقية وراء انسحاب الزبيدي من "الرئاسي"
رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي (وكالات)
شهد المشهد السياسي في اليمن تطورات جديدة مع إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي انسحاب رئيسه عيدروس الزبيدي من اجتماع للمجلس الرئاسي بصورة مفاجئة. يأتي هذا الانسحاب في ظل حالة من التوتر والاضطراب تشهدها البلاد، وخاصة في الجنوب، حيث يعاني المواطنون من أزمة اقتصادية خانقة وخدمية متردية.
اقرأ أيضاً تعالج الكوليسترول وتحمي القلب.. مكملات غذائية تزيد في العمر أكثر من 4 سنوات 26 ديسمبر، 2024 شاهد: حريق قرب الطائرات المدنية في مطار صنعاء جراء قصف إسرائيل (صور) 26 ديسمبر، 2024
أسباب الانسحاب:
أرجع المجلس الانتقالي أسباب انسحاب الزبيدي إلى عدة عوامل، أبرزها:
عدم تنفيذ المشاريع: اتهم المجلس الرئاسي بعدم تنفيذ المشاريع التنموية الم وعد بها في الجنوب، وخاصة في عدن التي تعاني من أزمة خدمية خانقة.
رفض عودة المؤسسات: رفض الزبيدي عودة المؤسسات الحكومية إلى عدن، وعلى رأسها البرلمان، وهو ما يعتبره المجلس الانتقالي انتهاكًا لاتفاق الرياض.
صفقات سياسية: يشير بعض المراقبين إلى أن انسحاب الزبيدي يأتي في سياق صفقات سياسية، حيث يسعى المجلس الانتقالي إلى الحصول على مزيد من المكاسب السياسية والمالية.
ـ التوقيت والدلالات:
يأتي انسحاب الزبيدي في توقيت حساس، حيث تشهد اليمن محاولات لإعادة إطلاق عملية السلام، وتسعى الأطراف الدولية والإقليمية إلى تحقيق الاستقرار في البلاد. كما يتزامن هذا الانسحاب مع حالة من الغضب الشعبي في الجنوب بسبب تردي الأوضاع المعيشية.
يشير هذا الانسحاب إلى عمق الخلافات داخل المجلس الرئاسي، وخاصة بين المجلس الانتقالي والأطراف الأخرى. كما يكشف عن وجود صراعات على النفوذ والموارد بين مختلف القوى السياسية في اليمن.
ـ التداعيات المحتملة:
قد يؤدي انسحاب الزبيدي إلى مزيد من التوتر والاضطراب في المشهد السياسي اليمني، ويزيد من تعقيد الجهود المبذولة لحل الأزمة اليمنية. كما قد يعطي دفعة جديدة للحراك الانفصالي في الجنوب.
ـ الخلاصة:
يشكل انسحاب الزبيدي من اجتماع المجلس الرئاسي تطوراً خطيراً في المشهد السياسي اليمني، ويشير إلى وجود أزمة عميقة داخل السلطة الشرعية. ويتطلب هذا التطور تحركاً عاجلاً من الأطراف الدولية والإقليمية لاحتواء التدهور، وإيجاد حل سياسي شامل للأزمة اليمنية.