أبوظبي (الاتحاد)
توج معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، الفائزات بمنافسات كأس «أم الإمارات» للجو جيتسو، التي اختتمت فعالياتها، أمس، في مبادلة أرينا بمدينة زايد الرياضية.
وشهدت البطولة التي استمرت على مدار يومين، نزالات قوية بين نخبة من ألمع لاعبات الجو جيتسو الإماراتيات المصنفات قارياً وعالمياً، وسط حضور جماهيري كبير.


ونجح  بني ياس في حصد لقب فئة فوق 18 عاماً، متقدماً على أكاديمية الوحدة للجو جيتسو «الوصيف»، والعين للجو جيتسو صاحب المركز الثالث، كما حققت أكاديمية  الوحدة اللقب على مستوى فئة تحت 18 عاماً، متفوقةً على بني ياس والعين اللذين احتلا المركزين الثاني والثالث على التوالي، فيما أحرز بني ياس اللقب في فئة تحت 16 عاماً، متفوقاً على أكاديمية الوحدة التي حلت وصيفاً والعين ثالثاً.
 بينما تمكن الجزيرة من الفوز باللقب في فئة تحت 14 عاماً، ويحل بعده الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس في المركز الثاني، والعين في المركز الثالث.
وقال محمد سالم الظاهري، نائب رئيس اتحاد الجو جيتسو: «عوّدتنا المرأة الإماراتية على أن تكون سباقة إلى المراكز الأولى، وتملك أعلى قدرات الإبداع والتميز في مختلف القطاعات، ومن هنا تنبع أهمية كأس (أم الإمارات) للجو جيتسو؛ لأنها تمنح بناتنا منصة رائدة وفرصة لا مثيل لها لإظهار مهاراتهن، وإثبات جدارتهن بمواصلة مسيرة التفوق التي تشهدها الإمارات في المحافل الرياضية، وهو في الواقع ما تابعناه خلال النزالات، بما سجلته البطولة من مستويات فنية رائعة لبنات الإمارات، وما أظهرنه من عزيمة وإصرار على البساط».
وأضاف: «يؤكد أداء اللاعبات في البطولة، أن براعم الجو جيتسو من بنات الإمارات على الطريق الصحيح لحمل راية الرياضة الإماراتية إلى آفاق جديدة من التفوق والتميز بكل عزيمة وإصرار، وترجمة الدعم غير المحدود الذي تقدمه القيادة الرشيدة لهن من خلال السير بالرياضة الإماراتية نحو العالمية».

أخبار ذات صلة شباب الأهلي «6 نجوم» في صدارة «دوري الطائرة» خيمينيز.. «قائد الأوركسترا» على «مسرح زعبيل»

وقال: «بناتنا تألقن وقدمن أداءات ومهارات متطورة في النزالات، حيث لمسنا مدى الجهد الجبار الذي بذلنه في التدريبات والتقدم الذي يحرزنه، كما برزت المساهمة القيمة للأندية والأكاديميات، من خلال اعتماد أفضل البرامج التدريبية وأجدر المدربين لتطوير مستوى اللاعبات، ومواكبة تطلعات الاتحاد، في بناء جيل من الرياضيات المتألقات، وشهدنا في هذه النسخة توسيع نطاق البطولة لتشمل فئة تحت 14 عاماً، والتي قدمت أداءً متميزاً يرسم ملامح جيل واعد من البطلات».
وأضاف: إن كأس «أم الإمارات» للجو جيتسو تمثل إحدى أبرز البطولات على مستوى الدولة، والتي تواصل عاماً بعد عام، إحراز التطور والنمو على الأصعدة كافة، لتسهم في تخريج بطلات مثلن الإمارات، وعززن صفوف منتخبنا الوطني، وقدمن المستوى المنشود في مختلف البطولات المحلية والعالمية.
وسجلت نسخة هذا العام حضوراً جماهيرياً لافتاً من العائلات من كل شرائح المجتمع، لتشجيع بناتهن في النزالات، ما يعكس الانتشار اللافت لرياضة الجو جيتسو وشعبيتها الجارفة لدى المجتمع الإماراتي، فضلاً عن حرص الأهالي على تشجيع بناتهم على ممارسة هذه الرياضة التي تشهد نمواً متعاظماً يوماً تلو الآخر.
وقال سالم نايف الكثيري، نائب رئيس شركة الألعاب الرياضية، المدير التنفيذي لنادي بني ياس: «أتوجه بالتهنئة إلى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، رئيس نادي بني ياس، وأعضاء مجلس الإدارة ومحبي النادي، ويسرنا أن يكون هذا الإنجاز في بطولة غالية على قلوبنا جميعاً، ومن أهم البطولات التي نركز عليها، وشهدنا تطوراً لافتاً من ناحية جذب اللاعبات، وسعداء بنجاحنا في إحراز لقبي فئتي فوق 18 عاماً وتحت 16 عاماً، فضلاً عن المركز الثاني في فئة تحت 18 عاماً التي نافسنا فيها بقوة، ويضاف هذا الإنجاز إلى رصيدنا الحافل والذي يأتي بفضل الجهود الدؤوبة من الإدارة والتصميم والإرادة من اللاعبات».

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: بني ياس الجو جيتسو أم الإمارات الجو جیتسو للجو جیتسو بنی یاس فئة تحت

إقرأ أيضاً:

تعرّف على القضايا الثلاث التي ستشغل ترامب بالفترة القادمة. . ما هي خطّته؟

نشرت صحيفة "معاريف" العبرية، مقالا، لخبير في كلية الإعلام بجامعة بار إيلان، إيتان جلبوع، جاء فيه إن: "ثلاث قضايا رئيسية ستشغل ترامب وإسرائيل في الأشهر القادمة، وهي: "اليوم التالي" في غزة، انضمام السعودية إلى اتفاقيات أبراهام، وصياغة استراتيجية لوقف القنبلة الإيرانية".

وأوضح المقال، أن: "اليمين في إسرائيل تهلّل عندما فاز دونالد ترامب في انتخابات 2024 للرئاسة الأمريكية. قالوا إن العلاقات معه ستكون أقرب وأفضل بكثير من تلك التي كانت في عهد إدارة جو بايدن".

وأردف: "ألمح رجال نتنياهو إلى أن ترامب قد يأمر بهجوم عسكري مُشترك من إسرائيل والولايات المتحدة على المنشآت النووية الإيرانية، أو على الأقل لن يعارض مثل بايدن الهجوم الإسرائيلي". 

"سموتريتش أعلن بالفعل أن عام 2025 سوف يكون سنة تطبيق السيادة بالضفة الغربية" أبرز التقرير مشيرا إلى أن: "تأثير ترامب على الاتفاق بشأن إطلاق سراح الأسرى ووقف الحرب في غزة، هو مؤشر على ما قد يأتي والذي قد يخذل من يتوقع حرية يد إسرائيلية بالمنطقة". 

وأوضح: "الاتفاق الحالي يشبه إلى حد كبير ما اقترحه نتنياهو لبايدن في مايو 2024. حينها تراجع بسبب تهديدات بن غفير وسموتريتش بتفكيك حكومته. في الاتفاق هناك تنازلات كان نتنياهو قد تعهد بعدم تقديمها".

واسترسل: "صحيح أن قاعدة الائتلاف توسّعت مع دخول غدعون ساعر للحكومة، وقضية النار الإيرانية تعرضت لهزائم، لكن الفرق الرئيسي بين مايو 2024 ويناير 2025 هو ترامب. منذ فوزه في الانتخابات، طالب نتنياهو بإنهاء المفاوضات بشأن إطلاق الأسرى ووقف الحرب في غزة قبل مراسم تنصيبه".


ومضى المقال بالقول: "اعتقد نتنياهو أنه من الأفضل تأجيل الاتفاق حتى بعد التنصيب، لكي يتمكن ترامب من أخذ الفضل. لم يفهم أن هناك قادة لهم أولويات أخرى. عندما اقترب تاريخ التنصيب ولم تحقق المفاوضات تقدمًا كافيًا، مارَس ترامب وأفراد فريقه ضغطًا على جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك نتنياهو، للوفاء بالموعد المحدد".

"ترامب يعرف نتنياهو، ويعلم أنه غير موثوق ولا يثق فيه. لذلك، أرسل إليه مبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، ليوضح له أنه كان يعني ما قاله، وأنه لن يقبل أي حيل لإفشال الاتفاق" بحسب المقال.

وأبرز: "فقط بعد هذه الزيارة، أرسل نتنياهو رئيس الموساد ورئيس الشاباك، ونتسان ألون، إلى الدوحة، لإغلاق الاتفاق. شرح لبن غفير وسموتريتش أنه لا مفر من قبول توجيهات ترامب للحصول على مواقف داعمة منه بخصوص قضايا أخرى مثل إيران والضفة الغربية".

وأضاف: "حتى هذه الأمل يجب أخذه بحذر. أراد نتنياهو واليمين في إسرائيل فوز ترامب لأنهم افترضوا أن العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل في فترة ولايته الثانية، ستكون مشابهة لتلك التي كانت في فترة ولايته الأولى. من غير المؤكد أن هذه الفرضية ستثبت صحتها".

إلى ذلك، أبرز كاتب المقال أنه: "في فترة ولاية ثانية، يصوغ الرؤساء أولويات مختلفة ويتصرفون بطريقة مختلفة لتحقيقها. علاوة على ذلك، في حالة ترامب، بدأت فترة ولايته الأولى في 2017 وانتهت قبل أربع سنوات. انتظر أربع سنوات أخرى حتى عاد إلى البيت الأبيض".

وأكد: "كان ترامب، أول رئيس في التاريخ مرّ بتجربة عزله مرتين في الكونغرس ودخل البيت الأبيض كمجرم مدان. إنه يبحث عن تصحيحات. أول تصحيح في الشؤون الداخلية قد تحقق بالفعل. فاز في الانتخابات وأصبح ثاني رئيس في التاريخ فشل في المحاولة الأولى للحصول على ولاية ثانية، وانتظر أربع سنوات، ثم عاد وفاز".

"أول من فعل هذه النقلة هو جروفر كليفلاند في عام 1893. ترامب يريد تصحيحًا أيضًا في الشؤون الخارجية -الفوز بجائزة نوبل للسلام-. كان يعتقد أن الجائزة كانت من نصيبه عندما نظم اتفاقيات إبراهيم" بحسب الخبير في كلية الإعلام بجامعة بار إيلان.


وأوضح: "منذ عدة أيام قال إنه لو كان اسمه أوباما، لكان قد حصل على الجائزة منذ زمن، في إشارة إلى أن أوباما حصل على الجائزة قبل أن يبدأ ولايته. يظهر ترامب كشخص يسعى للسلام. يريد إنهاء الحروب وعدم فتح حروب جديدة. يريد التركيز على الشؤون الداخلية وتنفيذ إصلاحات إدارية في الحكومة ومواضيع مثل الهجرة وأمن الحدود والتنظيمات والصناعة والضرائب والصحة والتعليم أو المناخ". 

في الشؤون الخارجية، وفق المقال، فإن ترامب مثل أسلافه أوباما وبايدن، يريد التركيز على الصراع مع الصين. هذه هي الأسباب الرئيسية التي تجعله يسعى لإنهاء الحروب في أوكرانيا وفي منطقتنا. لا يريد أن يعيق الشرق الأوسط خططه الأكثر أهمية سواء في الولايات المتحدة أو في العالم. 

وقال الخبير نفسه: "ترامب مهتم جدًا بإدخال السعودية في اتفاقيات إبراهام. أولاً، لأنها الطريقة للحصول على جائزة نوبل للسلام. ثانيًا، للأعمال، وثالثًا، لاستكمال المحور العربي السني ضد إيران. مقابل تطبيع العلاقات مع إسرائيل، تطلب السعودية بيانًا إسرائيليًا يتضمن أفقًا سياسيًا للفلسطينيين واتفاقيات أمنية واقتصادية مع واشنطن".

"من الواضح للجميع أنه لا يوجد أي احتمال أن توافق إسرائيل على إقامة دولة فلسطينية في المستقبل المنظور، كما أن هناك حاجة لتغييرات كبيرة في سلوك السلطة الفلسطينية التي ستستغرق سنوات لتحقيقها. لكن أفق سياسي، والامتناع عن الضم والتوسع الكبير للمستوطنات في الضفة الغربية، هي مطالب قد يقبلها ترامب، إذا كانت هي الثمن الذي ستدفعه السعودية مقابل التطبيع" وفق المقال.

وأشار إلى أنه: "أثناء المفاوضات على اتفاقيات إبراهام، أصرّت الإمارات العربية المتحدة على تعهد من نتنياهو بالامتناع عن الضم، على الأقل لمدة عامين، وقد وافق. إيران تخشى أن يفرض ترامب عليها عقوبات أو يمنح الضوء الأخضر لإسرائيل لشن هجوم على منشآتها النووية".

وأضاف: "حكومة إيران تهتم ببقاءها لذلك أبدت استعدادًا للدخول في مفاوضات بشأن اتفاق نووي جديد مع إدارة ترامب. كان هذا موضوع الحوار بين سفير إيران لدى الأمم المتحدة وإيلون ماسك، الرجل الذي سيؤثر بشكل كبير على ترامب في ولايته الثانية".

 قال ترامب إنه: "قد يكون مهتمًا بمثل هذه المفاوضات. سيصدر تصريحات تهديدية ولن يستبعد الخيار العسكري كما فعل أسلافه، لكن مثل إنشاء المحور السني بمشاركة السعودية وإسرائيل، ستكون هذه الخطوات موجهة لتحقيق تنازلات كبيرة من إيران".


وأضاف: "هدف استراتيجي آخر لترامب هو تفكيك الروابط بين إيران وروسيا والصين، ويمكن لاتفاق نووي تحقيق ذلك أيضًا. ترامب يحمل محبة كبيرة لإسرائيل ومن المتوقع أن يساعدها في إزالة القيود على الأسلحة، وفي الصراع ضد الأمم المتحدة ووكالاتها ومحاكمها، وفي الحملة ضد المتظاهرين المناهضين لإسرائيل والمعادين للسامية في الجامعات الأمريكية".

وختم المقال بالقول: "سيتطلب منه الاستجابة لتحقيق المصالح الأمريكية في المنطقة، بما في ذلك الترتيبات لاتفاقيات السلام. حكومة نتنياهو الحالية غير قادرة على التعاون مع ترامب في القضايا الإقليمية، وقد يجد نفسه مرة أخرى بين مطرقة بن غفير وسموتريتش وسندان ترامب".

واستطرد: "هذه الحسابات الائتلافية لا تهم ترامب، وسيضطر نتنياهو لمواجهتها، وإلا فإنه سيجد نفسه في مسار تصادمي مع ترامب، الذي وصفه بأنه أكبر صديق لإسرائيل في البيت الأبيض".

مقالات مشابهة

  • فشل الغرب في الحرب التي شغلت العالم
  • لاءات نتنياهو التي حطمتها المقاومة في غزة
  • فاشر أبْ زكريا أدَّاب العاصي
  • الإمارات ضمن قائمة الـ35 دولة التي تمتلك أكبر الأساطيل البحرية العالمية
  • انعقاد مؤتمر مركز تعليم الكبار بـ عين شمس | 28 يناير
  • تعرّف على القضايا الثلاث التي ستشغل ترامب بالفترة القادمة. . ما هي خطّته؟
  • عندما يُسجن الفاسدين الكبار في باكستان والكويت.. لماذا يصمت العراق؟
  • ما هي الاستراتيجية التي اتبعها الجيش السوداني لاستعادة مدينة ود مدني؟
  • عُمان التي رأيت
  • محمد بن زايد: الإمارات تدعم الابتكارات التي تخدم التنمية