صحافة العرب:
2024-10-08@17:21:24 GMT

السعودية ... من الوساطات إلى الاغتيالات !

تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT

السعودية ... من الوساطات إلى الاغتيالات !

شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن السعودية . من الوساطات إلى الاغتيالات !، 26 سبتمبرنت علي الشراعي nbsp; ليس من المنطق ولا من الضروري أن كل قضايا اليمن تحل بمساعدة السعودية بل من الضرورة التخلص من كل أنواع .،بحسب ما نشر صحيفة 26 سبتمبر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات السعودية ... من الوساطات إلى الاغتيالات !، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

السعودية ... من الوساطات إلى الاغتيالات !

26 سبتمبرنت: علي الشراعي -

 ( ليس من المنطق ولا من الضروري أن كل قضايا اليمن تحل بمساعدة السعودية بل من الضرورة التخلص من كل أنواع مساعداتها , وأن تدخلاتها بشؤون اليمن الداخلية كارثة ومصيبة على الشعب وتراجع إلى الوراء لسنوات كثيرة

كما هي عادتها الرياض في استغلال كل اضطرابات سياسية في اليمن للتدخل بالشؤون اليمنية الداخلية تحت مظلة الوساطة او المصالحة السياسية كبوابة عبور تمكنها من احداث اضطرابات اشد قوة وأكثر عنف ومأساوية لتجرف اليمن نحو وادٍ سحيق يظل لعقود من الزمن متعثرا ومتخبطا ومنقسما جراء التدخلات السعودية فيما هي تحقق اهدافها ومطامعها.

أداة  الرياض

( يظل المشايخ أداة الرياض التي من خلالها يستطيع تصحيح الخطوات المفاجئة وغير المرغوبة للحكومة في صنعاء بما في ذلك قضية الوحدة ) هذا ما كتبته في مطلع الثمانينات الصحيفة البريطانية (ميدل ايست ) .

في النصف الاول من عام 1976م أحدث الرئيس إبراهيم الحمدي عدة تغييرات في الحكومة حيث تشكلت نهائيا الحكومة الجديدة في اغسطس من نفس العام وبعد حل مجلس الشوري وازاحة الشيخ الأحمر عن رئاسته توجه إلى منطقة خمر ومن هناك بدأ يشن هجوما ضد الحمدي مطالبا إياه بعودة الحياة الدستورية الطبيعية في البلاد . وعندما شعر المشايخ بانحسار تأثيرهم ودورهم السياسي في البلاد كثفوا نشاطهم ففي بداية يناير 1977م وبالقرب من صنعاء عقدوا مؤتمرا جديدا للقبائل يتقدمهما الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر والشيخ سنان أبو لحوم - شيخا قبيلتين حاشد وبكيل - وبعد أن وحد المشايخ قواهم أعلنوا ( حربا مقدسة ) ضد الحمدي ونظامه الذي قيموه (كشيوعي وملحد ) . وتقدم مشايخ القبائل الحاضرون في هذا المؤتمر بمذكرة إلى الحمدي احتوت على أربعة عشر بندا شملت مطالب القبائل ومنها تشكيل حكومة جديدة تحظى برضا القبائل وتلبية مطالب القبائل والتنسيق الفعال والمتواصل لسياسة الجهورية العربية اليمنية مع متطلبات السعودية.

وتكمن حقيقة تلك المطالب في منح القبائل سلطات واسعة في أجهزة الدولة وانتهاج سياسة تعاون لصيقة بالسعودية وللتأكيد على جدية مطالبهم ونواياهم قيامهم بمهاجمه بعض وحدات الجيش في بعض المدن الشمالية.

وردا على تحركات القبائل أجرى الحمدي عدة لقاءات مع قادة الجبهة الوطنية الديمقراطية تم خلالها التوصل إلى صياغة عدد من القرارات المشتركة القاضية بتوسيع رقابة السلطة المركزية الفاعلة في كافة مناطق البلاد وإنشاء جيش وطني قوي وإيقاف التدخلات الخارجية -السعودية - في شؤون الجمهورية العربية اليمنية والحد من نفوذ القبائل . ومن جانب أخر ففي منتصف فبراير 1977عمل الحمدي على تحسين العلاقات مع اليمن الجنوبية والسير في طريق تحقيق الوحدة اليمنية بين الشطرين عقد في مدينة قعطبة لقاء بين الحمدي وسالمين .

بداية التدخلات

دفعت تلك العلاقات والاتصالات التي أقامها الحمدي مع القوى اليسارية وكذلك لقاءاته ومحاورته مع جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية القوى المحافظة التقليدية إلى بذل كل الجهود الممكنة لتحسين وتطبيع العلاقات بين الدولة والقبائل. فقد لعب القاضي عبدالله الحجري وبإيعاز من السعودية دور الوسيط بين الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر وبين الرئيس إبراهيم الحمدي إذ تمكن الحجري من إقناع المشايخ بقبول المصالحة مع الحمدي فضلا عن ذلك كان المشايخ مضطرين إلى قبول المصالحة نظرا لتخليص الاعتمادات المالية المتدفقة من السعودية والتي من جرائها عاني المشايخ أزمة مالية وقد سبق للرئيس الحمدي أن وعدهم بالتغلب عليها. في حين اطلع القاضي الحجري المشايخ بأن الحمدي أعطى موافقته المسبقة على سرعة تخفيف عملية تنفيذ الإجراءات الاجتماعية كما وعدهم أيضا باتخاذ الخطوات المؤدية إلى الفتور في العلاقات مع اليمن الجنوبي

ودفع التوجس من ترسيخ مواقع القوى اليسارية في اليمن وتحسين العلاقات مع اليمن الجنوبي السعودية إلى قيامها بدفع الشيخ الأحمر الذي مكث في منطقة خمر أكثر من عام إلى العودة إلى صنعاء في فبراير 1977م وكان قد عاد قبلة إلى العاصمة مجاهد أبو شوارب . وبهذا الاسلوب الذي قام به الحمدي والمتمثل بالمتوازن بين اليسار والقوى الرجعية وبين اليمن الجنوبي والسعودية تمكن بالطرق الدبلوماسية من تسوية النزاع المشتعل وإعادة الشيخ الأحمر إلى صنعاء ليسهل عليه مراقبة نشاطه كما تمكن من التوصل إلى اتفاق مع الشيخ الأحمر يقضى بأن توقف القبائل هجومها على قطاعات الجيش ويوقف المشايخ معارضتهم للإصلاحات المالية والاقتصادية التي تقوم بتنفيذها الحكومة . وكان يأمل الشيخ عبدالله بأن نفوذ وتأثير مجلس الشورى مستقبلا سيكون إلى جانبه وأنصاره وسينتخب مجددا رئيسا للمجلس في حين وضع الحمدي في حسبانه مسألة تخفيض مقاعد القبائل في مجلس الشوري وزيادة المقاعد المخصصة للضبا

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

خبير استراتيجي: أغلب الاغتيالات الإسرائيلية كانت من نصيب حزب الله

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال اللواء أركان حرب الدكتور إبراهيم عثمان، الخبير الاستراتيجي ونائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني سابقا، إن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية الثلاثة ليست بالقوة الكاملة، موضحًا أن أغلب الاغتيالات الإسرائيلية كانت من نصيب حزب الله؛ لأنه يختلف عن المقاومة الفلسطينية، متابعًا: «الأمر خاص بتسريب معلومات.. حزب الله مثلما يقاوم في الجنوب اللبناني له جبهات مضادة ويختلف عن المقاومة الفلسطينية».

وأضاف «عثمان»، في لقائه مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، ببرنامج «كلام في السياسة»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، :«رغم أن فصائل المقاومة الفلسطينية بينهم بعض الاختلاف البسطية، إلا أنهم موحدين في عامل واحد صحيح ضد الاحتلال الإسرائيلي»، مشددًا على أن حزب الله مختلف مع الحكومة اللبنانية وبعض جماعات المقاومة داخل لبنان، ومتداخل فيها عناصر لمقاومات أخرى كالعراقية والسورية.

وواصل: «إسرائيل استخدمت التكنولوجيا مثلما حدث في تفجير أجهزة البيجر لحزب الله وتمكنوا من الوصول للقيادات الوسطى»، مشددًا على أن الاحتلال يركز على القيادات؛ لأنه وجد حزب الله بقوة كبير في الفكر واستخدام المعدات البسيطة ولديها صواريخ جاهزة للوصول لإسرائيل.

وتابع: «الاحتلال عرف أن الفكر لعمليات حزب الله يأتي من القيادات وركز على القيادات ولا يريد فصل الرأس لحزب الله عن الجسد».

مقالات مشابهة

  • الإصلاح يعلن رفضه لعقوبات فرضتها واشنطن على الشيخ حميد الأحمر
  • الهيئة السعودية للبحر الأحمر تستهدف جذب 19 مليون سائح في ‏ساحل البحر الأحمر بحلول 2030‏
  • سخطٌ شعبي كبير وإداناتٌ واسعة للقرارات الأمريكية بحق الشيخ حميد الأحمر! (استطلاع خاص)
  • عقوبات أمريكية على الشيخ اليمني حميد الأحمر بتهمة دعم حماس
  • اليمن في قلب المعركة: دعم غير مسبوق لعملية “طوفان الأقصى” وصناعة المتغيرات
  • خبير استراتيجي: أغلب الاغتيالات الإسرائيلية كانت من نصيب حزب الله
  • الشيخ حميد الأحمر: استمرار جرائم الإبادة في غزة تفضح كذب العالم
  • في الذكرى الأولى للطوفان..اليمن ينتصر ببسالة لمعركة طوفان الأقصى
  • مسلسل الاغتيالات يؤجج الأزمات
  • ”مستشفيات ومدن جامعية وطرق.. السعودية ترسم ملامح اليمن الجديد”