صحافة العرب:
2024-12-16@22:57:47 GMT

السعودية ... من الوساطات إلى الاغتيالات !

تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT

السعودية ... من الوساطات إلى الاغتيالات !

شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن السعودية . من الوساطات إلى الاغتيالات !، 26 سبتمبرنت علي الشراعي nbsp; ليس من المنطق ولا من الضروري أن كل قضايا اليمن تحل بمساعدة السعودية بل من الضرورة التخلص من كل أنواع .،بحسب ما نشر صحيفة 26 سبتمبر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات السعودية ... من الوساطات إلى الاغتيالات !، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

السعودية ... من الوساطات إلى الاغتيالات !

26 سبتمبرنت: علي الشراعي -

 ( ليس من المنطق ولا من الضروري أن كل قضايا اليمن تحل بمساعدة السعودية بل من الضرورة التخلص من كل أنواع مساعداتها , وأن تدخلاتها بشؤون اليمن الداخلية كارثة ومصيبة على الشعب وتراجع إلى الوراء لسنوات كثيرة

كما هي عادتها الرياض في استغلال كل اضطرابات سياسية في اليمن للتدخل بالشؤون اليمنية الداخلية تحت مظلة الوساطة او المصالحة السياسية كبوابة عبور تمكنها من احداث اضطرابات اشد قوة وأكثر عنف ومأساوية لتجرف اليمن نحو وادٍ سحيق يظل لعقود من الزمن متعثرا ومتخبطا ومنقسما جراء التدخلات السعودية فيما هي تحقق اهدافها ومطامعها.

أداة  الرياض

( يظل المشايخ أداة الرياض التي من خلالها يستطيع تصحيح الخطوات المفاجئة وغير المرغوبة للحكومة في صنعاء بما في ذلك قضية الوحدة ) هذا ما كتبته في مطلع الثمانينات الصحيفة البريطانية (ميدل ايست ) .

في النصف الاول من عام 1976م أحدث الرئيس إبراهيم الحمدي عدة تغييرات في الحكومة حيث تشكلت نهائيا الحكومة الجديدة في اغسطس من نفس العام وبعد حل مجلس الشوري وازاحة الشيخ الأحمر عن رئاسته توجه إلى منطقة خمر ومن هناك بدأ يشن هجوما ضد الحمدي مطالبا إياه بعودة الحياة الدستورية الطبيعية في البلاد . وعندما شعر المشايخ بانحسار تأثيرهم ودورهم السياسي في البلاد كثفوا نشاطهم ففي بداية يناير 1977م وبالقرب من صنعاء عقدوا مؤتمرا جديدا للقبائل يتقدمهما الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر والشيخ سنان أبو لحوم - شيخا قبيلتين حاشد وبكيل - وبعد أن وحد المشايخ قواهم أعلنوا ( حربا مقدسة ) ضد الحمدي ونظامه الذي قيموه (كشيوعي وملحد ) . وتقدم مشايخ القبائل الحاضرون في هذا المؤتمر بمذكرة إلى الحمدي احتوت على أربعة عشر بندا شملت مطالب القبائل ومنها تشكيل حكومة جديدة تحظى برضا القبائل وتلبية مطالب القبائل والتنسيق الفعال والمتواصل لسياسة الجهورية العربية اليمنية مع متطلبات السعودية.

وتكمن حقيقة تلك المطالب في منح القبائل سلطات واسعة في أجهزة الدولة وانتهاج سياسة تعاون لصيقة بالسعودية وللتأكيد على جدية مطالبهم ونواياهم قيامهم بمهاجمه بعض وحدات الجيش في بعض المدن الشمالية.

وردا على تحركات القبائل أجرى الحمدي عدة لقاءات مع قادة الجبهة الوطنية الديمقراطية تم خلالها التوصل إلى صياغة عدد من القرارات المشتركة القاضية بتوسيع رقابة السلطة المركزية الفاعلة في كافة مناطق البلاد وإنشاء جيش وطني قوي وإيقاف التدخلات الخارجية -السعودية - في شؤون الجمهورية العربية اليمنية والحد من نفوذ القبائل . ومن جانب أخر ففي منتصف فبراير 1977عمل الحمدي على تحسين العلاقات مع اليمن الجنوبية والسير في طريق تحقيق الوحدة اليمنية بين الشطرين عقد في مدينة قعطبة لقاء بين الحمدي وسالمين .

بداية التدخلات

دفعت تلك العلاقات والاتصالات التي أقامها الحمدي مع القوى اليسارية وكذلك لقاءاته ومحاورته مع جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية القوى المحافظة التقليدية إلى بذل كل الجهود الممكنة لتحسين وتطبيع العلاقات بين الدولة والقبائل. فقد لعب القاضي عبدالله الحجري وبإيعاز من السعودية دور الوسيط بين الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر وبين الرئيس إبراهيم الحمدي إذ تمكن الحجري من إقناع المشايخ بقبول المصالحة مع الحمدي فضلا عن ذلك كان المشايخ مضطرين إلى قبول المصالحة نظرا لتخليص الاعتمادات المالية المتدفقة من السعودية والتي من جرائها عاني المشايخ أزمة مالية وقد سبق للرئيس الحمدي أن وعدهم بالتغلب عليها. في حين اطلع القاضي الحجري المشايخ بأن الحمدي أعطى موافقته المسبقة على سرعة تخفيف عملية تنفيذ الإجراءات الاجتماعية كما وعدهم أيضا باتخاذ الخطوات المؤدية إلى الفتور في العلاقات مع اليمن الجنوبي

ودفع التوجس من ترسيخ مواقع القوى اليسارية في اليمن وتحسين العلاقات مع اليمن الجنوبي السعودية إلى قيامها بدفع الشيخ الأحمر الذي مكث في منطقة خمر أكثر من عام إلى العودة إلى صنعاء في فبراير 1977م وكان قد عاد قبلة إلى العاصمة مجاهد أبو شوارب . وبهذا الاسلوب الذي قام به الحمدي والمتمثل بالمتوازن بين اليسار والقوى الرجعية وبين اليمن الجنوبي والسعودية تمكن بالطرق الدبلوماسية من تسوية النزاع المشتعل وإعادة الشيخ الأحمر إلى صنعاء ليسهل عليه مراقبة نشاطه كما تمكن من التوصل إلى اتفاق مع الشيخ الأحمر يقضى بأن توقف القبائل هجومها على قطاعات الجيش ويوقف المشايخ معارضتهم للإصلاحات المالية والاقتصادية التي تقوم بتنفيذها الحكومة . وكان يأمل الشيخ عبدالله بأن نفوذ وتأثير مجلس الشورى مستقبلا سيكون إلى جانبه وأنصاره وسينتخب مجددا رئيسا للمجلس في حين وضع الحمدي في حسبانه مسألة تخفيض مقاعد القبائل في مجلس الشوري وزيادة المقاعد المخصصة للضبا

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

تصاعد الغليان القبلي والمجتمعي ضد انتهاكات مليشيا الحوثي

تشهد العاصمة المختطفة صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، ذراع إيران، موجة غير مسبوقة من الاحتجاجات والغليان القبلي والمجتمعي، في ظل مخاوف حوثية من مشهد مشابه للمصير الذي واجهه نظام الأسد في سوريا. وتعيش ذراع إيران في شمال اليمن حالة من الرعب والذعر والارتباك إثر تصاعد التحركات الشعبية الرافضة لانتهاكاتها.

يأتي هذا وسط محاولات مستميتة لاحتواء الغضب القبلي والمجتمعي الذي يشمل اختطافات وقمعًا وممارسات تهدف إلى تمييع القضايا الحقوقية والإنسانية.

حملة اختطافات حوثية في إب وصنعاء

أفادت مصادر محلية في محافظة إب بأن مليشيا الحوثي شنت حملة اختطافات جديدة طالت أبناء مديريات عدة، خاصة في مديرية المخادر. تأتي هذه الحملة بعد فرحة الأهالي بانتصار الشعب السوري وسقوط نظام الأسد، مما أثار غضب قيادات الجماعة.

وفي صنعاء، أقدمت مليشيا الحوثي على اختطاف عدد من المواطنين والناشطين، من بينهم الطيار مقبل الكوماني، على خلفية منشورات له على منصة "فيسبوك" عبّر فيها عن دعمه للشعب السوري، واقتادته إلى جهة مجهولة، مما زاد من الاحتقان الشعبي.

تظاهرات واعتصامات شعبية

تظاهر العشرات من أبناء قبائل بني مطر صباح السبت 14 ديسمبر للمطالبة بإعدام عنصر حوثي أقدم على قتل وإصابة خمسة من زملائه من أبناء المديرية ذاتها وهم من أفراد ما تُسمى قوات النجدة التابعة لمليشيا الحوثي في أواخر الشهر الفائت في منتزه النهضة بصنعاء.

فيما يواصل أبناء قبائل المناطق الوسطى الاعتصام أمام منزل الشيخ القبلي مصلح أبو شعر بصنعاء، مطالبين بالقبض على قتلة الشيخ صادق أحمد أبو شعر، أحد أبرز مشايخ مديرية الشعر، الذي قُتل على يد مسلحين تابعين للقيادي في مليشيا الحوثي "علوي الأمير" في حي دار سلم جنوبي صنعاء.

تحاول مليشيا الحوثي تمييع القضية عبر وساطات وتهديدات، لكنها فشلت في احتواء غضب القبائل التي أبدت إصرارها على تحقيق العدالة، ورفضت المساومات المتعلقة بالديّة أو الحلول القبلية التي اقترحتها قيادات حوثية ووجهات قبلية موالية للمليشيا مثل "ضيف الله رسام، فؤاد العماد، محمد الزلب، نصر الشاهري".

في جانب آخر، اندلعت مناوشات وصدامات في مديرية ذي السفال بمحافظة إب بين الأهالي ومسلحين تابعين لنافذ حوثي قدم من محافظة عمران حاول إنشاء كسارة للأحجار في وادي ضباء بمديرية ذي السفال وسط رفض شعبي لتلك المحاولات المتكررة.

طرد الأهالي المعدات المستخدمة في المشروع، مؤكدين رفضهم إقامة المشروع الذي يهدد صحتهم وبيئتهم الزراعية في قرى "الخرابة والظرافة وقريش وحجفات والحوري والجشاعة"، بعزلة وادي ضباء وخذوة في مديرية ذي السفال.

لكن النافذ الحوثي عاود مسنودًا بأطقم مسلحة تابعة للقيادي الحوثي "أبو الحسن النوعة" وسط ممانعة مجتمعية ورفض شعبي واسع. وقد سبق أن استقدم النافذ الحوثي معدات شق طريق لإنشاء الكسارة بعد فشله في إقامة المشروع في دمنة نخلان بمديرية السياني نتيجة رفض الأهالي إقامة المشروع في منطقتهم.

هذا التوتر يعكس حجم الغضب الشعبي في مناطق الحوثيين، حيث فشلت المليشيا في فرض إرادتها على الأهالي الذين توعدوا باستخدام كل ما يملكونه من قوة لمنع إقامة المشروع.

استمرار اعتصامات قبائل همدان والجوف

منذ أكتوبر الماضي، تواصل قبائل همدان بمحافظة الجوف اعتصاماتها رفضًا لمحاكمة تعسفية بحق خمسة من وجهائها الذين سلموا كرهائن لذراع إيران، بوجه القيادي الحوثي محمد الغماري، رئيس هيئة الأركان العامة بوزارة دفاع حكومة صنعاء غير المعترف بها دوليًا، بهدف تهدئة الوضع.

جاء التصعيد القبلي بعد احتجاز الرهائن رغم التزام القبائل بالأعراف القبلية وتسليم رهائن لتسوية قضية مقتل القيادي الحوثي محمد أحمد المراني (أبو صابر) الذي لقي حتفه نتيجة حادث عرضي أثناء اشتباك بين قبيلة الفقمان وقبيلة آل منيف، حيث تمت إصابته عن طريق الخطأ بسبب الاشتباه في سيارته.

وطالبت القبائل في بيان صادر عن وقفة احتجاجية الخميس 12 ديسمبر، حصلت وكالة خبر على نسخة منه، بالإفراج الفوري عن المعتقلين الخمسة الذين تم احتجازهم دون وجه حق، وهم: (العقيد طالب محمد العجي شطيف - مدير أمن مديرية الخلق، ومنصور صالح العجي بن خالد - وكيل محافظة الجوف، وعبدالله صالح حمد خالد، ومحسن صالح محمد خالد، وأحمد ربيع صالح عثمان).

وأكد البيان أن هؤلاء المختطفين سُلموا كرهائن بهدف حل القضية، وليس لأنهم متهمون بأي جريمة، وأن احتجازهم يعد تعديًا صارخًا على الأعراف والاتفاقيات القبلية، خاصة بعد التزام القبائل بتحكيم القيادة وتسليم رهائن وتوقيف المشايخ لثلاثة أشهر، بالإضافة إلى توقيع قبائل الفقمان على وثيقة التزام تحدد الأطراف المتسببة في المشكلة وفق ما أظهرته الكاميرات.

وجددت القبائل المطالبة بالإفراج الفوري عن المختطفين، وسط تحذيرات من تصعيد أكبر في حال استمر احتجاز الوجهاء تعسفيًا واستمرار الانتهاكات.

غضب قبلي في الحدا

أبدت قبائل الحدا في محافظة ذمار غضبها الشديد جراء استمرار اختطاف العميد فيصل عبد الولي عايض أبو خلبه، والشيخ عايض عبد الولي عايض أبو خلبه، من قبل عصابة مسلحة تتبع قياديًا نافذًا من أسرة المداني في مليشيا الحوثي واقتيادهما إلى محافظة صعدة معقل المليشيا ذراع إيران.

طالبت القبائل بالإفراج الفوري عن المختطفين الذين تم اختطافهم على خلفية أحقاد قديمة تعود لفترة الحروب الست التي شهدتها محافظة صعدة، حيث كان المختطفان يعملان ضمن قوات أمن مدينة صعدة التابعة لوزارة الداخلية إبان تمرد المليشيا وحروبها الست.

هددت قبائل الحدا في البيان الصادر عن اجتماع قبلي موسع بصنعاء باتخاذ إجراءات تصعيدية لحماية أبنائها وردع أي اعتداءات مستقبلية، مشددة على أن صبرها له حدود، ولن تتوانى عن الدفاع عن كرامتها.

ويرى مراقبون في إفادات لوكالة خبر، أن خيارات الحوثيين تضيق أمام الاحتجاجات في ظل تصاعد الغضب المجتمعي في مناطق سيطرتهم، مما يعكس هشاشة وضع الجماعة، خاصة مع تزايد الضغط القبلي والشعبي.

وأضافوا أن محاولات ذراع إيران لتكميم الأفواه وتمييع القضايا الكبرى باءت بالفشل، مما دفعها إلى مزيد من القمع الذي يؤجج الاحتجاجات.

وأشاروا إلى أن استمرار هذه الأوضاع يضع الحوثيين أمام خيارين كلاهما مرير: إما الاستجابة للمطالب أو مواجهة مصير مشابه لنظام بشار الأسد الذي انهار تحت وطأة غضب الشعب السوري.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل الجلسة الثالثة عشرة لمحاكمة أفراد خلايا الاغتيالات بمحافظتي عدن والضالع
  • مدمرة فرنسية تؤمّن وصول شحنة حبوب إنسانية إلى اليمن
  • مليشيا الحوثي تفرض حراسة مشددة على جثث الأسرى بعد تصفيتهم جنوب اليمن والأهالي يطالبون الأمم المتحدة بالتدخل العاجل
  • وسائل إعلام الحوثيين: غارة جديدة تستهدف الحديدة غربي اليمن
  • لهذا السبب اجتمع رئيس مركز ومدينة سيوة مع المشايخ والعواقل
  • نائب أمير الشرقية يطلع على مبادرات وبرامج هيئة الهلال الأحمر السعودية بالمنطقة
  • تصاعد الغليان القبلي والمجتمعي ضد انتهاكات مليشيا الحوثي
  • الحوثيون يجبرون رجال القبائل جنوب اليمن على توقيع وثيقه ترغمهم على قتال أقاربهم والبراءة منهم وتُشرعن لتصفية معارضي المسيرة
  • الاستراتيجية الأميركية التي ينبغي أن تتخذها إدارة ترامب المقبلة تجاه ملف اليمن؟
  • قبيلتنا الإمارات