لكبيرة التونسي (أبوظبي)
ضمن فضاء عصري جاذب بـ«مهرجان أم الإمارات»، وبدعم من الاتحاد النسائي العام، تقدم «الأسر المنتجة» باقة متنوعة من الملابس التراثية والعطور والبخور والأكسسوارات والورود والثوب الإماراتي وغيرها، موفرةً فرصة للزوار من مختلف الجنسيات للاضطلاع على أجمل المنتجات العصرية والتراثية. 
يشكل المهرجان الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، على كورنيش العاصمة، ترسيخاً لمكانة أبوظبي وجهةً أولى ورائدةً للأصالة والابتكار والتجارب المتميزة، متمثلة في إحياء تقاليد الضيافة الأصيلة وطرح المبادرات الرائدة وتشجيع الفكر الإبداعي بفعاليات مشوقة، مع توفير فرصة لعرض إبداعات الشباب وسط حضور عالمي لافت.

 
تمكين المرأة 
تأتي مشاركة الاتحاد النسائي العام في «مهرجان أم الإمارات»، من أجل التمكين الاقتصادي للمرأة، وتسهيل وصولها وعرض منتجاتها في ظل أجواء جميلة بهذا المهرجان الاستثنائي، لتفوح رائحة البخور والعطور وتنثر عبقها في أرجاء المكان، جاذبة الزوار من مختلف الجنسيات، ومما لا شك فيه، أن معارض الأسر المنتجة تسهم في تشجيع النساء على الإنتاج وإيجاد مصدر دخل ثابت لتحسين وضعهن الاقتصادي لهن ولأسرهن، حيث تتوفر خيارات متنوعة من التسوق، من ورود وألعاب وملابس وبخور وعطور وحلويات، وغيرها من المنتجات العصرية والتراثية التي تشارك بها الشابات في هذا الحدث الترفيهي العالمي.

خيارات أنيقة
وقالت عائشة سالم غليطة، نائب مدير الصناعات التراثية والحرفية بالاتحاد النسائي العام، مسؤولة «الأسر المنتجة»: انطلاقاً من رغبة الاتحاد النسائي العام في دعم هذه الفئة، يوفر الفرصة لمجموعة كبيرة من الحرفيات والصانعات ورائدات الأعمال اللاتي يعرضن إبداعاتهن بمحال عصرية وتراثية، ليروجن لمنتجاتهن ضمن هذا الفضاء الجميل الذي يشهد إقبالاً وتفاعلاً كبيرين، واستثمرنا هذا الحدث لإبراز إبداعات هذه المجموعة المتجانسة والتي تكمل بعضها بعضاً، حيث نجد منتجات عدة في مكان واحد، في ظل خيارات تسوق أنيقة لزوار «مهرجان أم الإمارات».

تجربة متفردة
وأضافت غليطة، أن مشاركتنا في «مهرجان أم الإمارات» منذ 5 سنوات، تعتبر ربحاً كبيراً للأسر المنتجة، حيث تتوفر العديد من البضائع والمنتجات محلية الصنع من عبايات وأزياء عصرية وتراثية وعود ودخون وعطور وحلويات ودُمى، وغيرها من المنتجات التي تعكس إبداع هذه الأسر، مؤكدة أن هذه المساحة توفر متعة التسوق للزوار ضمن فضاء منفتح على كورنيش أبوظبي، ليجد الزائر نفسه ضمن تجربة متفردة وترفيهية، لافتة إلى أن الاتحاد النسائي العام يدعم الأسر المنتجة ويوفر لها فرص المشاركة في مختلف المعارض والمهرجانات للترويج لبضاعتها في إطار خدمة ودعم المنتج المحلي، حيث إن القيمين على المحال الدائمة على كورنيش أبوظبي يجدون تفاعلاً كبيراً يومياً في هذا الحدث العالمي، وهذا يندرج ضمن مبادرات عدة للترويج لمنتجات هذه الأسر ومنحها نوافذ جديدة.

أخبار ذات صلة رامي صبري: أبوظبي «منارة للثقافة والفنون» «بلاك آيدبيز» تتألق على مسرح «منطقة الترفيه»

حلويات وأزياء تراثية
فيما أكدت ميرة السويدي (14 عاماً)، أصغر مشاركة من الأسر المنتجة بالمهرجان، أنها توفر أنواعاً كثيرة من الحلويات المحلية والمستوردة، معربة عن سعادتها بهذه المشاركة التي وفرت لها فرصة التقاء زوار ومتسوقين من مختلف الجنسيات، مما يكسبها الكثير من الخبرات والتجارب.
من جهتها، أشادت شما المنصوري بالتفاعل المثمر لزوار المهرجان مع منتجات الأسر، حيث تعرض مجموعة من العطور والبخور التي تصنّعها بنفسها، إلى جانب عرض مجموعة من الأزياء النسائية الإماراتية التي تحتفظ بروحها التقليدية من ناحية الأقمشة والقصات، والتي تعكس جمال الثوب الإماراتي كمكون أساسي من أزياء المرأة التراثية، إلى جانب عرضها لمنتجات أخرى متنوعة.

مفهوم الاستدامة
يشهد «مهرجان أم الإمارات»، الذي تتواصل فعالياته حتى 31 ديسمبر الجاري، والأكثر استقطاباً للزوار على كورنيش أبوظبي، زخماً كبيراً من الأنشطة الترفيهية والتعليمية الممتعة، حيث يتيح لزواره محتوى جاذباً يعزز التوعية بمفهوم الاستدامة لدى المجتمع، ويكرّس روح الإبداع ضمن مشاركات عالمية، كما أصبح المهرجان وجهة للتجارب العائلية التفاعلية المليئة بالمرح والتسلية والتشويق، من خلال الحفلات الموسيقية وتجارب الطهي والتسوق والترفيه، ليشكل نقطة جذب لمختلف الأعمار والجنسيات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مهرجان أم الإمارات الأسر المنتجة الاتحاد النسائی العام مهرجان أم الإمارات الأسر المنتجة على کورنیش

إقرأ أيضاً:

مهرجان الإمارات للآداب 2025 يستقطب كوكبة من أدباء العالم

دبي (وام)
يستقطب مهرجان الإمارات للآداب 2025، المقام حالياً في فيستفال سيتي بدبي، كوكبة من الكتاب والأدباء من مختلف أنحاء العالم ليقدموا أعمالهم الأدبية ويناقشوا موضوعات متنوعة تتعلق بالأدب والفكر. ويجمع المهرجان يجمع بين الإبداع والفكر، ويعتبر منصة هامة للتفاعل بين الكتاب والجمهور، كما يشكل فرصة لتسليط الضوء على الأدب العربي والعالمي في آن واحد. وتحدثت حوراء الندوي، الكاتبة والروائية العراقية، في حوار خاص لوكالة أنباء الإمارات «وام» عن تجربتها الأدبية ومسيرتها التي بدأت بروايتها الأولى «تحت سماء كوبنهاج»، التي رشحت لجائزة البوكر في عام 2012 مما جعلها واحدة من أصغر الكتاب الذين رشحوا للجائزة في تلك الفترة.
وأعربت حوراء الندوي عن سعادتها بترشيح روايتها الأولى التي لاقت صدى واسعاً. موضحة أن تجربتها في الكتابة تأثرت بتنوعها الثقافي ونشأتها في الدنمارك حيث تعلمت اللغة العربية داخل البيت، وهو ما أتاح لها التعبير عن ذاتها بأسلوب خاص باللغة العربية. كما تطرقت إلى أعمالها الأدبية الأخرى مثل رواية "قسمت" التي تم ترجمتها عن الدنماركية، وكتابها المشترك حول أساطير الكاتب الدنماركي هانس كريستيان أندرسن، وأكدت الكاتبة على استمرارها في تناول مواضيع الهوية في أعمالها، مشيرة إلى مشروعها الجديد "فوضى الهويات"، هذا الكتاب الذي يتناول 12 سردية لشخصيات تتراوح بين العراق والدنمارك، مُركّزًا على تطور الهوية وكيفية تشكيل الذات في سياقات متعددة.
وفيما يتعلق بتسويق الكتاب في العصر الرقمي، أضافت أنه في وقتنا الحالي أصبح من السهل على أي كاتب تسويق عمله شخصياً من خلال منصات وسائل التواصل الاجتماعي مثل إنستغرام وتويتر، إلا أن التركيز على الكتابة الجادة والقراءة المستمرة يبقى الأساس الذي يضمن النجاح الأدبي . مشيرة إلى أهمية أن يسعى الكتاب الشباب إلى تطوير مشاريعهم الأدبية بدلاً من الانشغال بالتسويق فقط. وتواصل حوراء الندوي إلهام قرائها وأقرانها بأعمالها الأدبية التي تجمع بين الأصالة والتجديد، وتعكس التحديات التي تواجه الهوية الفردية في عالم معاصر يشهد تداخل الثقافات وتغيرات متسارعة.

مقالات مشابهة

  • وزير يمني سابق: مشروع أبوظبي بالمنطقة في تراجع إلا في اليمن
  • انطلاق فعاليات مهرجان الوثبة للعسل في أبوظبي
  • ناشط إماراتي: سجون الاحتلال لا تختلف عن سجون أبوظبي
  • «طيران الإمارات للآداب» يسلط الضوء على أصالة الثقافة الإماراتية
  • "الاتحاد للطيران" راعياً رسمياً لبطولة "مبادلة أبوظبي للتنس"
  • 700 عملية زراعة أعضاء بـ«كليفلاند كلينك أبوظبي» منذ 2017
  • مهرجان الإمارات للآداب 2024 يستقطب كوكبة من الأدباء
  • مهرجان الإمارات للآداب 2025 يستقطب كوكبة من أدباء العالم
  • تفاهم بين «الاتحاد النسائي» و«جمارك أبوظبي»
  • نادي أبوظبي سيتي للجولف يعلن عن تحديث هويته البصرية