إبداعات «الأسر المنتجة» تثري «مهرجان أم الإمارات»
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
ضمن فضاء عصري جاذب بـ«مهرجان أم الإمارات»، وبدعم من الاتحاد النسائي العام، تقدم «الأسر المنتجة» باقة متنوعة من الملابس التراثية والعطور والبخور والأكسسوارات والورود والثوب الإماراتي وغيرها، موفرةً فرصة للزوار من مختلف الجنسيات للاضطلاع على أجمل المنتجات العصرية والتراثية.
يشكل المهرجان الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، على كورنيش العاصمة، ترسيخاً لمكانة أبوظبي وجهةً أولى ورائدةً للأصالة والابتكار والتجارب المتميزة، متمثلة في إحياء تقاليد الضيافة الأصيلة وطرح المبادرات الرائدة وتشجيع الفكر الإبداعي بفعاليات مشوقة، مع توفير فرصة لعرض إبداعات الشباب وسط حضور عالمي لافت.
تمكين المرأة
تأتي مشاركة الاتحاد النسائي العام في «مهرجان أم الإمارات»، من أجل التمكين الاقتصادي للمرأة، وتسهيل وصولها وعرض منتجاتها في ظل أجواء جميلة بهذا المهرجان الاستثنائي، لتفوح رائحة البخور والعطور وتنثر عبقها في أرجاء المكان، جاذبة الزوار من مختلف الجنسيات، ومما لا شك فيه، أن معارض الأسر المنتجة تسهم في تشجيع النساء على الإنتاج وإيجاد مصدر دخل ثابت لتحسين وضعهن الاقتصادي لهن ولأسرهن، حيث تتوفر خيارات متنوعة من التسوق، من ورود وألعاب وملابس وبخور وعطور وحلويات، وغيرها من المنتجات العصرية والتراثية التي تشارك بها الشابات في هذا الحدث الترفيهي العالمي.
خيارات أنيقة
وقالت عائشة سالم غليطة، نائب مدير الصناعات التراثية والحرفية بالاتحاد النسائي العام، مسؤولة «الأسر المنتجة»: انطلاقاً من رغبة الاتحاد النسائي العام في دعم هذه الفئة، يوفر الفرصة لمجموعة كبيرة من الحرفيات والصانعات ورائدات الأعمال اللاتي يعرضن إبداعاتهن بمحال عصرية وتراثية، ليروجن لمنتجاتهن ضمن هذا الفضاء الجميل الذي يشهد إقبالاً وتفاعلاً كبيرين، واستثمرنا هذا الحدث لإبراز إبداعات هذه المجموعة المتجانسة والتي تكمل بعضها بعضاً، حيث نجد منتجات عدة في مكان واحد، في ظل خيارات تسوق أنيقة لزوار «مهرجان أم الإمارات».
تجربة متفردة
وأضافت غليطة، أن مشاركتنا في «مهرجان أم الإمارات» منذ 5 سنوات، تعتبر ربحاً كبيراً للأسر المنتجة، حيث تتوفر العديد من البضائع والمنتجات محلية الصنع من عبايات وأزياء عصرية وتراثية وعود ودخون وعطور وحلويات ودُمى، وغيرها من المنتجات التي تعكس إبداع هذه الأسر، مؤكدة أن هذه المساحة توفر متعة التسوق للزوار ضمن فضاء منفتح على كورنيش أبوظبي، ليجد الزائر نفسه ضمن تجربة متفردة وترفيهية، لافتة إلى أن الاتحاد النسائي العام يدعم الأسر المنتجة ويوفر لها فرص المشاركة في مختلف المعارض والمهرجانات للترويج لبضاعتها في إطار خدمة ودعم المنتج المحلي، حيث إن القيمين على المحال الدائمة على كورنيش أبوظبي يجدون تفاعلاً كبيراً يومياً في هذا الحدث العالمي، وهذا يندرج ضمن مبادرات عدة للترويج لمنتجات هذه الأسر ومنحها نوافذ جديدة.
حلويات وأزياء تراثية
فيما أكدت ميرة السويدي (14 عاماً)، أصغر مشاركة من الأسر المنتجة بالمهرجان، أنها توفر أنواعاً كثيرة من الحلويات المحلية والمستوردة، معربة عن سعادتها بهذه المشاركة التي وفرت لها فرصة التقاء زوار ومتسوقين من مختلف الجنسيات، مما يكسبها الكثير من الخبرات والتجارب.
من جهتها، أشادت شما المنصوري بالتفاعل المثمر لزوار المهرجان مع منتجات الأسر، حيث تعرض مجموعة من العطور والبخور التي تصنّعها بنفسها، إلى جانب عرض مجموعة من الأزياء النسائية الإماراتية التي تحتفظ بروحها التقليدية من ناحية الأقمشة والقصات، والتي تعكس جمال الثوب الإماراتي كمكون أساسي من أزياء المرأة التراثية، إلى جانب عرضها لمنتجات أخرى متنوعة.
مفهوم الاستدامة
يشهد «مهرجان أم الإمارات»، الذي تتواصل فعالياته حتى 31 ديسمبر الجاري، والأكثر استقطاباً للزوار على كورنيش أبوظبي، زخماً كبيراً من الأنشطة الترفيهية والتعليمية الممتعة، حيث يتيح لزواره محتوى جاذباً يعزز التوعية بمفهوم الاستدامة لدى المجتمع، ويكرّس روح الإبداع ضمن مشاركات عالمية، كما أصبح المهرجان وجهة للتجارب العائلية التفاعلية المليئة بالمرح والتسلية والتشويق، من خلال الحفلات الموسيقية وتجارب الطهي والتسوق والترفيه، ليشكل نقطة جذب لمختلف الأعمار والجنسيات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهرجان أم الإمارات الأسر المنتجة الاتحاد النسائی العام مهرجان أم الإمارات الأسر المنتجة على کورنیش
إقرأ أيضاً:
فرحات بن قدارة يشيد بجهود الشركات المنتجة ويدعو لدعم الكفاءات الوطنية
ليبيا – أكد رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، فرحات بن قدارة، على أهمية تسريع تنفيذ خطة زيادة الإنتاج النفطي قبل نهاية العام الجاري، وذلك وفقًا لتوجيهات اجتماعات الجمعية العمومية العام الماضي. كما شدد على ضرورة تعويض الاحتياطي المنتج عبر تعزيز النشاط الاستكشافي والمسح السيزمي.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده الأربعاء بمقر المؤسسة في طرابلس، بحضور أعضاء مجلس الإدارة، ورؤساء لجان الشركات المنتجة، والمديرين العامين، ومدراء الإدارات المعنية بالإنتاج.
ووجّه بن قدارة بضرورة تحسين إدارة مكامن النفط والغاز، مع المحافظة على ضغط المكامن ومتابعتها بشكل دوري، مشددًا على تعزيز معايير السلامة، وحماية البيئة، وضمان الصحة المهنية للعاملين. كما دعا إلى منح العاملين في الحقول أولوية قصوى، مطالبًا بتكثيف برامج التدريب ونقل الخبرات لخلق جيل جديد من الكفاءات الوطنية.
من جانبهم، قدم رؤساء لجان الشركات المنتجة تقريرًا شاملًا عن سير العمل في الحقول والموانئ النفطية، بما في ذلك معدلات الإنتاج ونسب الزيادة اليومية في إنتاج النفط الخام والمكثفات. كما استعرضوا أبرز التحديات التي تواجههم وسبل التغلب عليها، مؤكدين أن معدلات الإنتاج تسير وفق الخطة الموضوعة لتحقيق الهدف المنشود قبل نهاية العام الجاري.
وأشاد بن قدارة بجهود الشركات المنتجة وحرصها على الالتزام بالجدول الزمني المحدد. كما أكد المديرون العامون ومديرو الإدارات دعمهم الكامل للشركات المنتجة، مشيرين إلى استعدادهم لتذليل العقبات وتيسير العمل من مواقع مسؤولياتهم المختلفة لضمان تحقيق أعلى معدلات الإنتاج.