مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة: اللغة العربية جديرة باحتفاء عالمي
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلةأكد جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، أن اليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف 18 ديسمبر من كل عام يدعونا إلى إحياء قيمة لغتنا العربية، وتذكر موروثها الخالد وتفردها المتميز، فاللغة التي استوعبت مضامينها ومعانيها ومفرداتها العظيمة أرقى وأرفع إبداعات الفكر الإنساني واللغة التي يتحدثها ويتعلمها مئات الملايين من الناس حول العالم، جديرة باحتفاء عالمي يليق بأصالتها وعراقتها وحيوية حاضرها.
وأضاف - في تصريح أمس بهذه المناسبة - أن اليوم العالمي للغة العربية يستقي معناه من عالمية هذه اللغة وإسهامها العميق في بناء جسور التواصل والتفاعل بين الأمم والشعوب على مر التاريخ.. ونحن إذ نحيي هذه المناسبة ونزدهي بلغتنا الأم، فإننا نذكر أنفسنا بالمسؤولية الكبرى التي تقع على عاتقنا أمام الأجيال القادمة، مسؤولية أن نحمي لغتنا ونقوي حضورها، ونثبت فعاليتها وقدرتها على احتواء تطورات العصر والتعبير عن أعقد وأدق ما قد يجول داخل العقل البشري.
وأكد أن ترسيخ حضور اللغة العربية لطالما شكل أولوية قصوى لدى مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، حيث أطلقت المؤسسة العديد من البرامج والمبادرات والمشاريع، مثل «مركز المعرفة الرقمي» الذي يسهم في توسيع الحضور الرقمي للغة العربية، وتقليص الفجوة المعرفية و«برنامج دبي الدولي للكتابة» الذي يسعى لتشجيع المواهب الأدبية الشابة واحتضان الكتاب والمبدعين، إضافة إلى مبادرة «بالعربي» التي تهدف إلى تعزيز استخدام اللغة العربية عبر الشبكة العنكبوتية.
واختتم ابن حويرب تصريحه قائلاً سنكون دوماً في مواقع الريادة للمضي قدماً بلغتنا العربية، وسنواصل جهودنا ومبادراتنا من أجل صون لغتنا وتطويرها وتوسيع رقعة انتشارها، لأنها مرآة حضارتنا وثقافتنا وهويتنا وسنبقى أوفياء لإرث أسلافنا حريصين على تعزيز مكانة لغتنا ودعم مسيرة حضارتنا العربية العريقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة اللغة العربية اليوم العالمي للغة العربية
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد يترأس اجتماع مجلس الوزراء
ترأس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، مجلس الوزراء بقصر الوطن بأبوظبي.
وقال سموه، على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «ترأست اليوم اجتماعاً لمجلس الوزراء بقصر الوطن بأبوظبي.. أقررنا خلاله تطوير آليات التشريع في دولة الإمارات عبر إنشاء مكتب للذكاء التشريعي ضمن مجلس الوزراء.. سيقوم المكتب بتطوير خريطة تشريعية متكاملة لكافة التشريعات الاتحادية والمحلية في الدولة، وربطها عبر الذكاء الاصطناعي بكافة الأحكام القضائية والإجراءات التنفيذية والخدمات المقدمة للجمهور.. وستتيح المنظومة الجديدة رصد أثر التشريعات الجديدة على الجمهور وعلى الاقتصاد بشكل يومي عبر التكامل مع البيانات الضخمة.. واقتراح التعديلات التشريعية بشكل مستمر.. وستكون المنظومة الجديدة مرتبطة بمراكز أبحاث وتطوير عالمية لمتابعة أفضل السياسات والتشريعات العالمية، وكيف يمكن الاستفادة منها في دولة الإمارات. المنظومة الجديدة للتشريعات القائمة على الذكاء الاصطناعي ستحدث نقلة نوعية في دورة التشريع وسرعتها ودقتها، بما يضمن تفوقنا التشريعي الوطني، ومواكبة قوانيننا لأفضل الممارسات ولأعلى الطموحات، وبما يتناسب مع خصوصية تجربتنا التنموية المتسارعة».
وأضاف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «استعرضنا اليوم مستجدات بناء المنظومة الضريبية في الدولة والتي تدعم الاستدامة المالية في الدولة، وتضمن ترسيخ تنافسيتنا العالمية.. وتأتي الدولة في المركز الخامس عالمياً في كفاءة السياسات الضريبية، والثاني عالمياً في مكافحة التهرب الضريبي، وفق التقرير السنوي لمعهد IMD في سويسرا. وتوجت هذه الجهود لفريق العمل في تسجيل 520 ألف شركة في ضريبة الشركات و470 ألف مسجل في ضريبة القيمة المضافة. المنظومة الضريبية جزء مهم من استكمال البنية التحتية الاقتصادية للمستقبل.. وكفاءة هذه المنظومة مؤشر على قوة تنافسية الاقتصاد.. والثقافة الضريبية هي ثقافة جديدة تم إرساؤها بنجاح خلال الفترة الماضية. تحية تقدير وشكر لفريق العمل الذي يعمل على بناء الاستدامة المالية لمسيرة التنمية في دولة الإمارات عبر بناء منظومة ضريبية ذات كفاءة عالمية».
وأوضح سموه: «واعتمدنا اليوم ضمن مجلس الوزراء 44 اتفاقية دولية في مجالات اقتصادية وتنموية وحكومية، بالإضافة لاعتماد بدء التفاوض على اتفاقيات لحماية وتشجيع الاستثمارات مع 30 دولة حول العالم .. وستبقى دولة الإمارات تبني جسوراً استثمارية واقتصادية مع كافة الدول الصديقة والشقيقة والاستمرار على نفس نهجها الانفتاحي الاقتصادي الذي رسخ تنافسيتنا ومركزنا الاقتصادي العالمي في الربط بين الشرق والغرب».