مكتبة محمد بن راشد.. منارة معرفية لتعزيز اللغة العربية
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي قلب إمارة دبي، تقف مكتبة محمد بن راشد مَعْلماً حضارياً وثقافياً ومنارة معرفية متفردة، متجذرة بعمق في تراث الأمة ولغتها العربية، حيث تُعد رمزاً حياً للعمق الثقافي واللغوي الذي تزخر به المنطقة، لتقود في ظل رؤية رائدة تعزيز النهوض بلغة الضاد، من خلال سلسلة ثرية ومتواصلة من الفعاليات والمبادرات.
وتحرص مكتبة محمد بن راشد، منذ افتتاحها على تنظيم سلسلة واسعة من الأنشطة، إلى جانب استضافة العديد من المهرجانات والملتقيات الثقافية المحلية والإقليمية والعالمية التي تسلط الضوء على جمال وأهمية اللغة العربية، وتشجع الشباب والأطفال على القراءة، بالإضافة إلى تقديم مسابقات لغوية تحفز الشباب على استكشاف اللغة بطريقة تفاعلية ومبدعة.
ومن بين أبرز مبادرات مكتبة محمد بن راشد لتعزيز اللغة العربية بين أفراد المجتمع والأجيال الجديدة، مبادرة «عالم يقرأ»، والتي تبرعت من خلالها بنحو 60000 كتاب لمختلف الجهات والمؤسسات الحكومية والتعليمية والمكتبات، الأمر الذي يبرز حرصها على إيصال المعرفة لأكبر نسبة من الأفراد، ويدعم استراتيجية دولة الإمارات في نشر المعرفة والتشجيع على القراءة، إلى جانب تقديم الدعم للطلاب المشاركين في تحدي القراءة العربي.
وبلغ مجموع عناوين الكتب المطبوعة والرقمية في مكتبة محمد بن راشد، أكثر من مليون ومائتي ألف كتاب، حيث وصل عدد العناوين والفيديوهات الموجودة في قاعدة البيانات أكثر من 21 مليون عنوان، وتحتضن مكتبة محمد بن راشد، مجموعة غنية من المعاجم والمراجع اللغوية المتفردة والنادرة والمعاصرة، والتي تشكل جسراً بين الماضي والحاضر، إلى جانب دورها في تعزيز حضور اللغة العربية والتطور اللغوي والثقافي العربي.
فعاليات متفردة
نظّمت مكتبة محمد بن راشد، منذ افتتاحها، أكثر من 300 فعالية وورشة عمل تثقيفية وتعليمية وتدريبية لمختلف شرائح المجتمع. كما عملت على تسخير التكنولوجيا في تقديم محتوى تعليمي جذاب يركز على اللغة العربية.
الجائزة والدعم
نظمت مكتبة محمد بن راشد، جائزة محمد بن راشد للغة العربية في نسختها لعام 2023، والتي خصصت نحو مبلغ 2.8 مليون درهم إماراتي (750 ألف دولار أميركي)، توزع بواقع 257 ألف درهم إماراتي (70 ألف دولار) عن كل فئة من فئات الجائزة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مكتبة محمد بن راشد اللغة العربية لغة الضاد مکتبة محمد بن راشد اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
قصور الثقافة بالدقهلية تحتفي باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية بمحافظة الدقهلية، احتفاءً باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، وذلك ضمن برامج وزارة الثقافة.
القراءة جسر بين الأجيال في قصر ثقافة نعمان عاشوراستُهلت الفعاليات بلقاء توعوي بعنوان "الكتاب حلقة الوصل بين الأجيال والثقافة" في قصر ثقافة نعمان عاشور، بالتعاون مع مدرسة الرشاد الابتدائية بميت غمر. وأكدت نهال محمد، مسئولة النشاط، أهمية يوم 23 أبريل الذي اختارته اليونسكو لهذا الاحتفاء، موضحةً أن القراءة تعزز التعلم الذاتي وتقوي الذاكرة وتنمي التفكير.
ورشة حكي بمكتبة العيادية حول أثر القراءة في رفع الوعينظمت مكتبة العيادية ورشة حكي بعنوان "أهمية القراءة في زيادة الوعي المعرفي"، تحدث فيها مدير المكتبة، محمد عبد الحافظ، عن الكتاب كوسيلة لنقل المعرفة وبناء الإنسان وتنمية قدراته الذهنية.
تكريم المواهب الرياضية على مسرح بيت ثقافة تمي الأمديدوفي إطار أنشطة إقليم شرق الدلتا الثقافي، أقيمت احتفالية لتكريم المواهب الرياضية على مسرح بيت ثقافة تمي الأمديد، بالتعاون مع وزارتي التربية والتعليم والشباب والرياضة، تزامنًا مع اليوم الدولي للرياضة. وتضمن الحفل عروضًا رياضية في كرة اليد، والملاكمة، وألعاب القوى، واختُتم بتكريم المتفوقين.
التراث الإنساني في دائرة الضوء ببيت ثقافة تمي الأمديدبمناسبة يوم التراث العالمي، الموافق 18 أبريل، نظم بيت ثقافة تمي الأمديد لقاءً تثقيفيًا تحدثت فيه الأخصائية الثقافية صبحة إسماعيل عن أهمية الحفاظ على المواقع التراثية، وضرورة حمايتها من المخاطر المختلفة، مؤكدةً أن التراث يمثل إرثًا إنسانيًا مشتركًا يجب صونه.
القبائل في البحر الأحمر ودورها في تشكيل الهوية الثقافيةاستضافت مدرسة الإعدادية المشتركة بأبو قراميط لقاءً بعنوان "أهم القبائل بمحافظة البحر الأحمر"، تناولت فيه ثناء هاشم صديق، المسؤولة الإعلامية، أهمية توثيق تراث قبائل مثل العبابدة والرشايدة، ودورهم في بناء الهوية الثقافية والتاريخية للمحافظة.
ختام الفعاليات بمحاضرة حول عادات وتقاليد المناطق الحدوديةاختُتمت الفعاليات بمحاضرة نظّمها قصر ثقافة نجيب سرور بعنوان "عادات وتقاليد المناطق الحدودية في مصر"، تحدثت فيها سحر فهيم، المسؤولة الثقافية، عن تنوع العادات بين سيناء ومرسى مطروح والنوبة والوادي الجديد، وأكدت أن هذا التنوع يعكس ثراء الهوية المصرية.