أدان الأسقف الأيرلندي كيفين دوران من مدينة (ألفين) اليوم الأحد، جريمة قتل إسرائيل لأم وابنتها في كنيسة بغزة ويصفها يأنها «جريمة حرب».

ونقلت صحيفة (صنداي وورلد) الأيرلندية عن الأسقف قوله إن «قناصي الجيش لا يقتلون المدنيين عن طريق الصدفة».

وأشارت الصحيفة إلى أن الأساقفة الأيرلنديين أدانوا هجوم قناص الجيش الإسرائيلي الذي أدى إلى مقتل أم مسنة وابنتها أثناء تواجدهما في مجمع كنيسة في غزة.

وقُتلت الأم ناهدة (أم عماد أنطون) وابنتها سمر، أمس، السبت، أثناء توجههما لاستخدام الحمام في مجمع رعية العائلة المقدسة في مدينة غزة.

ووفقا لدوران، فإن هذه الفظائع هي واحدة من جرائم الحرب العديدة المرتكبة ضد المدنيين في الصراع الذي اندلع في 7 أكتوبر.

وقالت البطريركية اللاتينية في القدس: «إن غالبية مسيحيي غزة البالغ عددهم ألف مسيحي لجأوا إلى رعية العائلة المقدسة منذ بداية الحرب»، وتحاصر القوات الإسرائيلية الكنيسة الآن، وسط أنباء عن تدمير إمدادات المياه والكهرباء.

ووفقا للصحيفة فقد أثار مقتل المرأتين في الكنيسة، وكذلك إطلاق جنود الجيش الإسرائيلي النار عن طريق الخطأ على ثلاثة محتجزين إسرائيليين هاربين كانوا عراة الصدر ويلوحون بعلم أبيض، تساؤلات حول سلوك القوات الإسرائيلية خلال الحرب على غزة، حيث قتل أكثر من 18 ألف فلسطيني حتى الآن، معظمهم من المدنيين ومن بينهم أطفال.

اقرأ أيضاًعشرات الشهداء والمفقودين في مجزرة جديدة للاحتلال الإسرائيلي شمال قطاع غزة

الصحة في غزة: الاحتلال اقتحم مستشفى العودة واعتقل الكوادر الطبية ومدير المستشفى

البابا ثيوذروس الثاني بطريرك الإسكندرية يتفقد إنشاء مطرانية دمياط الجديدة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل البطريركية اللاتينية في القدس القوات الإسرائيلية غزة

إقرأ أيضاً:

هآرتس: اليمين الإسرائيلي يخطط لإعادة الاستيطان بغزة

كشف تحقيق لصحيفة "هآرتس" نشر اليوم الخميس أن اليمين الإسرائيلي المتطرف يسعى لاستغلال سيطرة الجيش الإسرائيلي على أجزاء من غزة لإعادة الاستيطان إلى القطاع.

ونشرت الصحيفة التحقيق تحت عنوان " "لنبدأ من القواعد العسكرية: استولى الجيش الإسرائيلي على ربع قطاع غزة، واليمين يستعد للاستيطان".

واستنادا إلى تحليل صور الأقمار الصناعية ومعلومات أخرى، قدّرت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي يسيطر حاليا على نحو 26% من القطاع.

ونقلت عن ضابط إسرائيلي كبير إن السيطرة على أراض في قلب القطاع تندرج ضمن ما سماها "جهود احتلال مستمرة".

وتحدث التحقيق الذي قالت هآرتس إنه استمر شهرين عن استمرار الجيش الإسرائيلي في التوسع عسكريا داخل غزة، مشيرا إلى أن هذا النشاط العسكري يشجع مؤيدي إعادة بناء المستوطنات في القطاع.

ووفق تعبير الصحيفة الإسرائيلية، فإن هذا التوسع يمهد لواقع جديد يتمثل في ارتباط إسرائيلي طويل الأمد يتشكل في قطاع غزة.

استغلال التوسع

وقالت هآرتس إن التحقيق يكشف بالخرائط توسع الجيش الاسرائيلي في محور فيلادلفيا وممر نتساريم وغيرهما من المناطق وما يتم بناؤه من القواعد العسكرية في القطاع.

وأضافت أنه يكشف في المقابل مساعي الحركة الاستيطانية داخل الجيش والحكومة لاستغلال هذا التوسع وبناء القواعد العسكرية لتثبيت أركان الاستيطان والتمهيد لعودته إلى قطاع غزة.

وتابعت أن الجيش الإسرائيلي في الاستيلاء على هذه الأراضي خطوة إستراتيجية، بينما يضغط المستوى السياسي في إسرائيل من أجل استمرار الحرب.

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى تنوع نشاط الجيش الإسرائيلي في الأراضي التي تم الاستيلاء عليها بقطاع غزة، حيث يوسع القواعد ويقيم البنية التحتية ويمهد الطرق.

وأوضح التحقيق أن الجيش الإسرائيلي أنشأ منطقة عازلة على طول الحدود، كما استولى على محور فيلاديلفيا لمنع حركة حماس من الوصول إلى مصر، مشيرا إلى أنه في المناطق التي سيطر عليها الجيش قام بتسوية كل المباني بالأرض، وإنشاء مساحات تستخدم للسيطرة على القطاع.

كما أشار إلى أن ترحيل مئات الآلاف من سكان غزة إلى جنوب القطاع أصبح دائما، وفق تعبير الصحيفة.

مقالات مشابهة

  • "حماية الصحفيين" يدين إمعان الاحتلال في استهداف وقتل الصحفيين بغزة
  • الاتحاد الأوروبي: قلقون من أوامر الجيش الإسرائيلي بإجلاء المدنيين بخان يونس
  • غزة: التعطيش من أسلحة إسرائيل في جريمة الإبادة وفرض المجاعة
  • حزب الله يصعد من هجماته وفرصة مهمة بالدوحة لإنهاء الحرب في غزة
  • الأورومتوسطي: المجاعة والتعطيش من أسلحة العدو الإسرائيلي في جريمة الإبادة بغزة
  • السفير الفلسطيني يفضح جرائم إسرائيل مع الاسري ويصفها بـ "الشاذة"
  • هآرتس: اليمين الإسرائيلي يخطط لإعادة الاستيطان بغزة
  • "استولت على ربع غزة".. تحقيق يكشف بدقة ما تفعله إسرائيل
  • نحن ضد ربط جبهة لبنان بغزة.. باسيل: لا نريد حربا لم نقررها
  • مسؤول أمني إسرائيلي: حماس تصر على وجود بند يمنع تل أبيب من القتال بعد تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة