أسقف أيرلندي يدين قتل إسرائيل لسيدة وابنتها في كنيسة بغزة ويصفها بـ«جريمة الحرب»
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أدان الأسقف الأيرلندي كيفين دوران من مدينة (ألفين) اليوم الأحد، جريمة قتل إسرائيل لأم وابنتها في كنيسة بغزة ويصفها يأنها «جريمة حرب».
ونقلت صحيفة (صنداي وورلد) الأيرلندية عن الأسقف قوله إن «قناصي الجيش لا يقتلون المدنيين عن طريق الصدفة».
وأشارت الصحيفة إلى أن الأساقفة الأيرلنديين أدانوا هجوم قناص الجيش الإسرائيلي الذي أدى إلى مقتل أم مسنة وابنتها أثناء تواجدهما في مجمع كنيسة في غزة.
وقُتلت الأم ناهدة (أم عماد أنطون) وابنتها سمر، أمس، السبت، أثناء توجههما لاستخدام الحمام في مجمع رعية العائلة المقدسة في مدينة غزة.
ووفقا لدوران، فإن هذه الفظائع هي واحدة من جرائم الحرب العديدة المرتكبة ضد المدنيين في الصراع الذي اندلع في 7 أكتوبر.
وقالت البطريركية اللاتينية في القدس: «إن غالبية مسيحيي غزة البالغ عددهم ألف مسيحي لجأوا إلى رعية العائلة المقدسة منذ بداية الحرب»، وتحاصر القوات الإسرائيلية الكنيسة الآن، وسط أنباء عن تدمير إمدادات المياه والكهرباء.
ووفقا للصحيفة فقد أثار مقتل المرأتين في الكنيسة، وكذلك إطلاق جنود الجيش الإسرائيلي النار عن طريق الخطأ على ثلاثة محتجزين إسرائيليين هاربين كانوا عراة الصدر ويلوحون بعلم أبيض، تساؤلات حول سلوك القوات الإسرائيلية خلال الحرب على غزة، حيث قتل أكثر من 18 ألف فلسطيني حتى الآن، معظمهم من المدنيين ومن بينهم أطفال.
اقرأ أيضاًعشرات الشهداء والمفقودين في مجزرة جديدة للاحتلال الإسرائيلي شمال قطاع غزة
الصحة في غزة: الاحتلال اقتحم مستشفى العودة واعتقل الكوادر الطبية ومدير المستشفى
البابا ثيوذروس الثاني بطريرك الإسكندرية يتفقد إنشاء مطرانية دمياط الجديدة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل البطريركية اللاتينية في القدس القوات الإسرائيلية غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يسيطر على أم روابة وسط مخاوف من انتهاكات بحق المدنيين
تعد أم روابة من المدن الاستراتيجية في ولاية شمال كردفان حيث تبعد عن العاصمة الخرطوم بحوالي “301” كيلومترا، وتعتبر مركزا تجاريا مهما خاصة في تجارة الحبوب الزيتية والكركديه، كما أنها ملتقى طرق حيوية تربط ولايات غرب السودان وجنوب كردفان بالعاصمة الخرطوم وميناء بورتسودان
التغيير: الأبيض
أكدت مصادر موثوقة لـ”التغيير” بأن الجيش السوداني تمكن صباح اليوم الخميس من فرض سيطرته على مدينة أم روابة بعد أكثر من عام من وقوعها تحت سيطرة قوات الدعم السريع.
وتعد أم روابة من المدن الاستراتيجية في ولاية شمال كردفان حيث تبعد عن العاصمة الخرطوم بحوالي “301” كيلومترا، وتعتبر مركزا تجاريا مهما خاصة في تجارة الحبوب الزيتية والكركديه، كما أنها ملتقى طرق حيوية تربط ولايات غرب السودان وجنوب كردفان بالعاصمة الخرطوم وميناء بورتسودان.
وسط هذه التطورات تسود مخاوف واسعة بين سكان أم روابة من عمليات انتقامية قد تنفذها قوات الجيش السوداني خاصة ضد الشباب بتهمة التعاون أو التخابر مع قوات الدعم السريع، وهو سيناريو مشابه لما حدث في مدن ود مدني وبحري بعد سيطرة الجيش عليهما.
وبحسب تقارير سابقة لمنظمة الهجرة الدولية في مطلع يناير كان قد نزح ما بين 1000 و3000 أسرة من مدينة أم روابة نتيجة التصاعد الكبير في القتال الذي تشهده المنطقة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وبحسب مصادر محلية فإن التطورات العسكرية الأخيرة قد تدفع الجيش السوداني إلى تكثيف عملياته داخل ولاية شمال كردفان، حيث لا تزال قوات الدعم السريع تسيطر على مدينة الرهد وتفرض حصارا على مدينة الأبيض عاصمة الولاية.
وقبل استعادة الجيش لامروابة كانت قوات الدعم السريع قد شنت هجوما بالطائرات المسيرة في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس على مدينة الأبيض مستهدفة محيط قيادة الفرقة الخامسة مشاة إلا أن المضادات الأرضية تمكنت من التصدي للهجوم.
ومنذ اندلاع الصراع منتصف أبريل الماضي ظلت شمال كردفان تشهد معارك عنيفة متكررة، يحاول الجيش فرض سيطرته على الولاية بينما الدعم السريع تهاجم من أجل انتزاعها مثل ما حدث في ولايات دارفور والجزيرة وسنار.
الوسومأم رواية الجيش الدعم السريع