قال خالد البلشي، نقيب الصحفيين، إن المشهد في قطاع غزة مستمر، ويتضمن طرفين، الطرف الأول صامد ومصر على أداء مهنته وكشف الجرائم كلها التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني وتحدي الرواية المكذوبة والمزيفة، ، بينما الطرف الآخر لا سبيل له إلا استهداف الحقيقة وناقلوها وقتلهم، ما أسفر ذلك عن 1000 صحفي، ووصل عدد الشهداء إلى أكثر 90 شهيدا من الصحفيين والعاملين بالإعلام.

وأضاف "البلشي"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن الاحتلال يستهدف الحقيقة ومحاولة كتم الصوت الفلسطيني، ولكن الصوت الفلسطيني يقاوم بكل قوة ويصر على الوجود وإعلان موقفه وصموده الكامل، ورأينا ما يجري مع الصحفيين كلهم، ولا سيما ما حدث مع الصحفي وائل الدحدوح أو سامر أبودقة.

وأشار إلى أن هذا المشهد هو مشهد قتل عمد وجريمة حرب متكاملة الأركان، وتعبير عن طريقة تعامل العدو الصهيوني مع الصحفيين بشكل عام، وهو مشهد تكرر كثيرا مع الصحفيين في تلفزيون فلسطين ومصور قناة القاهرة الإخبارية وزملاء في جنوب لبنان.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: خالد البلشي فلسطين قضية فلسطين

إقرأ أيضاً:

آرثر شوبنهاور .. فيلسوف التشاؤم أم الحقيقة؟

يُعرف آرثر شوبنهاور بأنه أحد أكثر الفلاسفة إثارةً للجدل في التاريخ، إذ اشتهر بفلسفته التشاؤمية التي ترى الحياة سلسلة من المعاناة الدائمة، تحركها رغبات لا تنتهي. لكن هل كان شوبنهاور متشائمًا حقًا، أم أنه ببساطة واجه الحقيقة بواقعية قاسية؟

الحياة كمعاناة: الأساس الفلسفي

في كتابه الأشهر “العالم إرادة وتمثل”، طرح شوبنهاور فكرته الأساسية بأن الإرادة القوة المحركة لكل شيء، بما في ذلك الإنسان. هذه الإرادة تدفعنا بشكل مستمر لتحقيق رغباتنا، لكن بمجرد تحقيقها، تظهر رغبات جديدة، مما يخلق دورة لا نهائية من التوق والمعاناة. يرى شوبنهاور أن السعادة الحقيقية غير ممكنة، لأن الإنسان محكوم بالسعي المستمر دون راحة.

التشاؤم أم الواقعية؟

يرى البعض أن فلسفة شوبنهاور ليست تشاؤمية بقدر ما هي واقعية، إذ أنه لم ينكر وجود لحظات من السعادة، لكنه شدد على أنها قصيرة وعابرة، بينما الألم والمعاناة هما الحالة الطبيعية للحياة. في نظره، الإدراك الحقيقي لطبيعة الحياة لا يجب أن يقود إلى اليأس، بل إلى التحرر من الأوهام الزائفة حول السعادة الدائمة.

الهروب من المعاناة: ما الحل؟

على الرغم من نظرته القاتمة، قدم شوبنهاور بعض الطرق للخلاص من المعاناة، مثل:

• التأمل في الفنون والموسيقى، حيث رأى أن الموسيقى تمنح الإنسان فرصة للهروب مؤقتًا من قبضة الإرادة.

• التخلي عن الرغبات الشخصية، وهي فكرة استوحاها من الفلسفات البوذية والهندوسية، حيث دعا إلى تقليل التعلق بالماديات والسعي نحو حياة زاهدة.

التأثيرات الفلسفية

أثرت أفكار شوبنهاور بشكل كبير على فلاسفة لاحقين مثل فريدريش نيتشه، الذي تبنى بعض أفكاره لكنه رفض نظرته التشاؤمية، كما ألهمت فلسفته علماء النفس مثل سيغموند فرويد، الذي تأثر بفكرته حول اللاوعي والرغبات.

مقالات مشابهة

  • إسقاط تهمة القتـ.ـل غير العمد عن 3 متهمين بقضية وفاة «ليام باين» واستمرار احتجاز اثنين
  • آرثر شوبنهاور .. فيلسوف التشاؤم أم الحقيقة؟
  • فيديو | خالد بن محمد بن زايد: ترسيخ بيئة اجتماعية متكاملة ركيزة أساسية للتنمية المستدامة
  • بعد سجنه 30 عاماً..تبرئة أمريكي من جريمة قتل
  • محكمة تدين فتاتين بقتل فتاة أخرى في جريمة صادمة
  • بعد حظر قناة الشرق للأخبار.. نقابة الصحفيين السودانيين تحذر من الإستهداف
  • أستاذ علوم سياسية: مصر لم تغب عن المشهد الفلسطيني للحظة
  • خبر يحسم الحقيقة... هل عُثِرَ على جثة في كفردبيان؟
  • أستاذ علوم سياسية: مصر لم تغب عن المشهد الفلسطيني لحظة واحدة
  • عبد المحسن سلامة: الحزمة الاقتصادية للصحفيين ما زالت في طور التشاور