تعليق ناري من الفريق أسامة ربيع على حديث إسرائيل على شق قناة منافسة لقناة السويس
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إن حديث الجانب الإسرائيلي حول شق قناة منافسة لقناة السويس يعود إلى عام 1962، عقب تأميم قناة السويس.
وزير الأوقاف يعلن إطلاق اسم الشيخ الحصري على خريجي دفعة القرآن الكريم 2024 أستاذ قانون دستوري يكشف موقف الحكومة والمحافظين بعد إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسيةوأضاف "ربيع"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على قناة "أون" أنه على الرغم من تكرار هذه الأقاويل بين الحين والآخر، إلا أن تنفيذ مثل هذا المشروع يعتبر أمرًا بالغ الصعوبة.
وفيما يتعلق بتصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حول جدوى الطريق البري ومنافسته لقناة السويس، أكد أسامة ربيع أن الطريق البري، في حال تنفيذه، لا يمكن أن يكون منافسًا لقناة السويس، فالطريق البري يشمل نقلًا بريًا ثم بحريًا عبر عسقلان أو حيفا، مما يعني نقل البضائع عدة مرات، بالإضافة إلى القيود التي تفرضها وسائل النقل البري على حجم البضائع.
وأشار رئيس هيئة قناة السويس إلى تطورات كبيرة في أعمال القناة، حيث بلغت إيراداتها هذا العام 10.3 مليار دولار، مقارنة بنحو 9.4 مليار دولار العام الماضي و7.9 مليار دولار قبل ذلك.
كما أكد أن حركة الملاحة في القناة لم تتأثر بأي عوامل، وأنهم يتابعون باستمرار تطورات الوضع في المجرى الملاحي ويدرسون سيناريوهات مختلفة لضمان استمرار الملاحة بشكل آمن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفريق أسامة ربيع قناة السويس تأميم قناة السويس بنيامين نتانياهو الطريق البري لقناة السویس قناة السویس
إقرأ أيضاً:
حين انتصرت الإرادة .. عودة الملاحة في قناة السويس بعد العدوان الثلاثي
في صباح يوم 10 أبريل 1957، عادت السفن تعبر مياه قناة السويس بهدوء بعد أشهر من التوقف القسري، نتيجة العدوان الثلاثي الذي شنته بريطانيا وفرنسا وإسرائيل على مصر في أكتوبر 1956.
لم تكن عودة الملاحة مجرد حدث اقتصادي، بل إعلانًا بانتصار السيادة الوطنية على الهيمنة الاستعمارية.
من التأميم إلى التصعيدفي 26 يوليو 1956، أعلن الرئيس جمال عبد الناصر تأميم شركة قناة السويس، القرار الذي أشعل غضب القوى الاستعمارية التي كانت ترى القناة شريانًا حيويًا لمصالحها.
وبعد ثلاثة أشهر فقط، اجتاحت إسرائيل سيناء، وتبعتها هجمات جوية وبحرية من بريطانيا وفرنسا استهدفت مدن القناة.
أُغلقت القناة بسبب العمليات العسكرية، وغرقت فيها سفن، وزرعت ألغام، وتحولت من ممر ملاحي إلى ساحة حرب.
الضغط الشعبي والدولي يُجبر المعتدين على الانسحابلم يكن الانتصار مصريًا فقط، بل كان مدعومًا من حركة تضامن عربية وشعوب العالم الثالث، فضلًا عن موقف الاتحاد السوفيتي الحاسم، والضغط الأميركي الذي دفع بريطانيا وفرنسا للانسحاب.
في ديسمبر 1956 بدأت القوات المعتدية الانسحاب، وانتهى الاحتلال تمامًا في مارس 1957.
أيام من العمل الشاق.. تطهير القناةعقب العدوان، بدأت فرق الإنقاذ المصرية والدولية تطهير القناة من حطام السفن والألغام، وهي عملية استغرقت شهورًا.
وتم افتتاح المجرى الملاحي مجددًا أمام حركة التجارة الدولية يوم 10 أبريل 1957، في احتفالية شعبية وعسكرية ضخمة.
دلالات سياسية لعودة الملاحةعودة القناة للعمل تحت السيادة المصرية كانت بمثابة إعلان لانتهاء مرحلة الاستعمار التقليدي. أصبح لمصر الكلمة العليا على واحد من أهم الممرات المائية في العالم، وبدأت القناة تحقق إيرادات مباشرة لصالح الدولة.
قال عبد الناصر وقتها: “لم نؤمم القناة فقط، بل أممنا القرار الوطني.”