قال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إن حديث الجانب الإسرائيلي حول شق قناة منافسة لقناة السويس يعود إلى عام 1962، عقب تأميم قناة السويس.

وزير الأوقاف يعلن إطلاق اسم الشيخ الحصري على خريجي دفعة القرآن الكريم 2024 أستاذ قانون دستوري يكشف موقف الحكومة والمحافظين بعد إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية

وأضاف "ربيع"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على قناة "أون" أنه على الرغم من تكرار هذه الأقاويل بين الحين والآخر، إلا أن تنفيذ مثل هذا المشروع يعتبر أمرًا بالغ الصعوبة.

وفيما يتعلق بتصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حول جدوى الطريق البري ومنافسته لقناة السويس، أكد أسامة ربيع أن الطريق البري، في حال تنفيذه، لا يمكن أن يكون منافسًا لقناة السويس، فالطريق البري يشمل نقلًا بريًا ثم بحريًا عبر عسقلان أو حيفا، مما يعني نقل البضائع عدة مرات، بالإضافة إلى القيود التي تفرضها وسائل النقل البري على حجم البضائع.

وأشار رئيس هيئة قناة السويس إلى تطورات كبيرة في أعمال القناة، حيث بلغت إيراداتها هذا العام 10.3 مليار دولار، مقارنة بنحو 9.4 مليار دولار العام الماضي و7.9 مليار دولار قبل ذلك.

 كما أكد أن حركة الملاحة في القناة لم تتأثر بأي عوامل، وأنهم يتابعون باستمرار تطورات الوضع في المجرى الملاحي ويدرسون سيناريوهات مختلفة لضمان استمرار الملاحة بشكل آمن.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفريق أسامة ربيع قناة السويس تأميم قناة السويس بنيامين نتانياهو الطريق البري لقناة السویس قناة السویس

إقرأ أيضاً:

حين انتصرت الإرادة .. عودة الملاحة في قناة السويس بعد العدوان الثلاثي

في صباح يوم 10 أبريل 1957، عادت السفن تعبر مياه قناة السويس بهدوء بعد أشهر من التوقف القسري، نتيجة العدوان الثلاثي الذي شنته بريطانيا وفرنسا وإسرائيل على مصر في أكتوبر 1956.

 لم تكن عودة الملاحة مجرد حدث اقتصادي، بل إعلانًا بانتصار السيادة الوطنية على الهيمنة الاستعمارية.

من التأميم إلى التصعيد

في 26 يوليو 1956، أعلن الرئيس جمال عبد الناصر تأميم شركة قناة السويس، القرار الذي أشعل غضب القوى الاستعمارية التي كانت ترى القناة شريانًا حيويًا لمصالحها. 

وبعد ثلاثة أشهر فقط، اجتاحت إسرائيل سيناء، وتبعتها هجمات جوية وبحرية من بريطانيا وفرنسا استهدفت مدن القناة.

أُغلقت القناة بسبب العمليات العسكرية، وغرقت فيها سفن، وزرعت ألغام، وتحولت من ممر ملاحي إلى ساحة حرب.

الضغط الشعبي والدولي يُجبر المعتدين على الانسحاب

لم يكن الانتصار مصريًا فقط، بل كان مدعومًا من حركة تضامن عربية وشعوب العالم الثالث، فضلًا عن موقف الاتحاد السوفيتي الحاسم، والضغط الأميركي الذي دفع بريطانيا وفرنسا للانسحاب. 

في ديسمبر 1956 بدأت القوات المعتدية الانسحاب، وانتهى الاحتلال تمامًا في مارس 1957.

أيام من العمل الشاق.. تطهير القناة

عقب العدوان، بدأت فرق الإنقاذ المصرية والدولية تطهير القناة من حطام السفن والألغام، وهي عملية استغرقت شهورًا. 

وتم افتتاح المجرى الملاحي مجددًا أمام حركة التجارة الدولية يوم 10 أبريل 1957، في احتفالية شعبية وعسكرية ضخمة.

دلالات سياسية لعودة الملاحة

عودة القناة للعمل تحت السيادة المصرية كانت بمثابة إعلان لانتهاء مرحلة الاستعمار التقليدي. أصبح لمصر الكلمة العليا على واحد من أهم الممرات المائية في العالم، وبدأت القناة تحقق إيرادات مباشرة لصالح الدولة.

قال عبد الناصر وقتها: “لم نؤمم القناة فقط، بل أممنا القرار الوطني.”

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة قناة السويس يفتتح فعاليات المؤتمر السنوي السادس للبحوث الطلابية
  • رئيس جامعة قناة السويس يفتتح المؤتمر الطلابي الثامن بكلية العلوم بمشاركة 62 بحثًا علميًا
  • رئيس اقتصادية قناة السويس يشهد وضع حجر الأساس لمشروعين بـ 58 مليون دولار في السخنة
  • حين انتصرت الإرادة .. عودة الملاحة في قناة السويس بعد العدوان الثلاثي
  • نائبا رئيس جامعة قناة السويس يتفقدان الإدارة الطبية ورعاية الشباب لمتابعة انتظام الدراسة
  • رئيس جامعة قناة السويس: القضايا البيئية ضمن أولوياتنا وتشكل مسؤولية وطنية
  • رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس يؤكد أهمية مبادرات الحكومة في دعم تطوير مشروعات الطاقة الخضراء
  • مرت عبر قناة السويس.. ظهور سمكة الضفدع السامة في البحر المتوسط
  • باستثمارات 20 مليون دولار.. اقتصادية قناة السويس تضع حجر أساس مصنع الملابس الرياضية
  • الرئيس السيسي: مصر خسرت 7 مليارات دولار من إيرادات قناة السويس في 2024