قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن حكومة نتنياهو أصبحت عقبة رئيسية أمام تحقيق السلام بالشرق الأوسط، بسبب ما تقوم به منذ بداية الأزمة، ورد الفعل غير المناسب لما حدث يوم 7 أكتوبر، ما ينم على مخططات قديمة لديهم.

فارس: تغلبت الرغبة في الانتقام لدى الاحتلال

وأضاف فارس خلال مداخلته على قناة «إكسترا نيوز»، أن قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي لـ3 من المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية، دون أن يكون هناك أي إدراك الوعي، إذ تغلبت الرغبة في الانتقام لدى الاحتلال، بقتل كل مظاهر الحياة، ومن الواضح أن الاحتلال يستهدف المدنيين الفلسطينيين، دون أن يكون هناك أي نوع من أنواع الإنسانية.

فارس: إسرائيل لم تحقق أي أهداف استراتيجية لديها

وتابع أستاذ العلاقات الدولية أن إسرائيل لم تحقق أي أهداف استراتيجية لديها، على الرغم من استمرار عدوانهم على قطاع غزة، لأكثر من 70 يومًا، ولم تحقق العملية العسكرية أيًا من الأهداف المرغوبة لهم، خاصة في مخططاتهم القديمة، وتنظر مصر للقضية الفلسطينية باعتبارها القضية الأولى، وهي القضية المركزية لدى الدول العربية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين غزة مخططات قضية

إقرأ أيضاً:

قانون حماية الملكية الفكرية: خطوة نحو الابتكار أم عقبة أمام الإبداع؟

أكتوبر 1, 2024آخر تحديث: أكتوبر 1, 2024

المستقلة/- في خطوة قد تُعيد تشكيل المشهد الثقافي والعلمي في العراق، أدرج مجلس النواب على جدول أعماله قانون حماية الملكية الفكرية خلال جلسته اليوم الثلاثاء.

يهدف هذا القانون إلى تنظيم حقوق الابتكار والاختراع في المجالات الثقافية والعلمية والصناعية، ويُعتبر خطوة هامة في تعزيز الابتكار وتنمية الاقتصاد المعرفي في البلاد.

محاور القانون: حماية الإبداع أم تقييد حرية الفكر؟

يتكون القانون من 167 مادة تهدف إلى حماية حقوق المفكرين والمبدعين، مما يعكس حاجة العراق إلى إطار قانوني متين لحماية اختراعات وإبداعات أبنائه. ووفقًا لما صرح به عضو اللجنة القانونية محمد جاسم، يسعى هذا القانون إلى حصر حقوق هذه الإبداعات لأصحابها، وبالتالي تحفيز العقل العراقي المبتكر الذي يبرز بقوة في الساحة الفكرية والعلمية.

ومع ذلك، تثير بعض جوانب القانون جدلاً واسعًا بين مختلف الأوساط الثقافية والعلمية. فبينما يرى البعض أن تنظيم حقوق الملكية الفكرية ضروري لحماية الإبداع، يشكك آخرون في تأثيره على حرية التعبير والإبداع. هل سيفرض القانون قيودًا تُعيق الابتكار، خاصة في بيئة تفتقر إلى الموارد والدعم الكافي للمبدعين؟

مركز الحماية الفكرية: أداة للتطبيق أم وسيلة للرقابة؟

يتطلب القانون إنشاء “مركز الحماية الفكرية” الذي سيرتبط بمجلس الوزراء، مما يجعله الجهة المعنية بتطبيق وتنفيذ القوانين المتعلقة بالملكية الفكرية. هنا يظهر تساؤل آخر: هل سيكون هذا المركز فعّالاً في حماية الحقوق، أم أنه سيصبح وسيلة للرقابة على الأفكار والمبدعين؟ كثيرون يخشون أن يُستخدم القانون كوسيلة لتقييد الآراء، خاصة في مجتمعات تعاني من ضعف الحريات.

الحاجة للمناقشة: التحديات والفرص

قبل إدراج القانون في جدول الأعمال، تم طرحه سابقًا للقراءة الأولى، لكنه لم يُستكمل نظرًا لطول مواده التي تتطلب مناقشات مطولة. وهذا يعكس الحاجة إلى حوار موسع بين الحكومة والمبدعين والمثقفين حول كيفية تحقيق التوازن بين حماية الحقوق وحرية الفكر. إن غياب هذا الحوار قد يؤدي إلى قانون يُعزّز التحديات بدلاً من فرص الابتكار.

مقالات مشابهة

  • الهجوم الإيراني على إسرائيل.. باحث علاقات دولية يكشف لـ«الأسبوع» عن التداعيات
  • قانون حماية الملكية الفكرية: خطوة نحو الابتكار أم عقبة أمام الإبداع؟
  • باحث اقتصادي: مصر لديها استراتيجية لتوفير مخزون آمن من السلع الغذائية
  • أستاذ علاقات دولية: مصر تبحث عن منفذ حقيقي للسلام واستقرار الأوضاع بالمنطقة
  • أستاذ علاقات دولية: مصر تفضل الحلول السلمية .. وسياساتها الخارجية متوازنة
  • أستاذ علاقات دولية: مصر تفضل الحلول السلمية.. وسياساتها الخارجية متوازنة
  • أستاذ علوم سياسية: شعبية نتنياهو فاقت جانتس في الفترة الأخيرة
  • أستاذ علاقات دولية: نتنياهو يتحدى الإرادة الأمريكية
  • خبير علاقات دولية: مخطط خبيث قديم يحاول نتنياهو تنفيذه
  • خبير علاقات دولية: دور مجلس الأمن في حفظ السلام معطل