فارس بالوراثة.. «الدرولي» امتطى الخيل في الرابعة من عمره ووالده كلمة السر
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
عشق الخيل منذ كان طفلاً صغيراً، وتعلّق بها قلبه لدرجة كبيرة، ليواصل هوايته التي ورثها عن والده وهي تربية الخيول وتدليلها والمشاركة بها في المهرجانات، وعلى رأسها مهرجان الشرقية للخيول العربية.
بداية حب الخيلتعلّم محمد خالد الدرولي، صاحب الـ22 عاماً، ابن محافظة كفر الشيخ، خريج كلية التجارة، ركوب الخيل في الرابعة من عُمره، وحرص علي تنمية مهاراته في معرفة الكثير من المعلومات عن تربية الخيول، وشجعه على ذلك والده، حتى أصبح الخيل أقرب أصدقاءه، يُكافئها بشكل دائم بمنحها كميات من السكر أو العسل.
«هواية تربية الخيول بدأت معايا وأنا عندي 4 سنين، كان عندنا حصان في البيت ومن هنا بدأ عشقي للخيول، وبدأت أتعلم فنون التعامل مع الخيل وتربيته من والدي، وبقا في علاقة حُب بيني وبين الخيول، ومعروف عنها إن معقود في نواصيها الخير»، بهذه الكلمات بدأ محمد الدرولي، حديثه لـ«الوطن».
ويتابع الشاب: «طلعت لقيت عندنا خيل عربي وبلدي، ومشتريناش غير مرة واحدة حصان عربي والباقي كان بيتولد من الخيل القديمة، وكان سعر الحصان اللي اشتريناه 60 ألف جنيه، والخيل العربي بكل أنواعه زكي جداً، وبيحس باللي راكبه وبيعرف صاحبه، وأعمار الخيول بتوصل من 30 لحد 35 سنة، ومفيش صعوبة مع اللي فاهم لأنه عارف بيتعامل إزاي، إنما اللي مش فاهم بيبقي صعب يتعامل شوية، وأخطر حاجة إنك تقف ورا حصان أو تتعامل مع حصان بيعض»، مشيراً إلى أنه لديه 3 خيول أطلق عليهم أسماء «نور، وروعة، وتمارا»، وذلك لإيمانه الكامل أن معاني الأسماء جزء من الشخصية.
وأضاف: «شاركت أكثر من مرة في مهرجان الخيول العربية المقام في محافظة الشرقية، وهو يعتبر من أهم المناسبات السياحية، اللي الشرقية بتنفرد بها، وبيحقق جذب وتنشيط لصناعة السياحة الرياضية الصحراوية في مجال بطولات الخيل وألعاب الفروسية».
ترويض الخيلحاول «الدرولي» أكثر من مرة أن يقوم بترويض الخيول التي يمتلكها ولكنه يرى أن الترويض عن طريق مدرب يأتي بنتائج أسرع: «الأحسن في التدريب إن الحصان يبقى تحت إيد مدرب، أنا جربت ودربت بعض الخيول اللي عندنا بس مش بيبقوا زي ما يكونوا طالعين من تحت ايد المدرب أكيد، وخطوات التدريب بصفة عامة بتكون مع المهر الصغير من سن سنتين، بنبدأ نحط على وشه الحديدة اللي هوا اللجام لحد ما يبدأ الحصان يستوعب الحديدة ومن أول يوم بنبدأ نمسكوا بيها، بعدين ببدأ اقلبوا على الأرض يعني اخليه يلف حواليا في دواير كده، وبعدين أبدأ أحط على ضهره السرج ويبدأ يتعود عليه وبعدين نجيب حد خفيف أو طفل صغير ونركبوا على الحصان لحد ما يعرف السرج وياخد عليه وابدأ اركب أنا بقا، وأعرفوا اليمين والشمال، ونبدأ بقا نمشي مسار لغاية ما الحصان يعرف إن اللجام هو اللي بيوجهوا».
يروي «الدرولي» أبرز النصائح التي يُقدمها له والده باستمرار من أجل التعامل مع الخيول: «والدي دايماً بيقدملي النصائح عشان اعرف اتعامل مع الخيول، ومنها إن لازم يكون في تمشيطة للخيل يومياً لأنها من النشاطات اللي بتقوي الرابط بينك وبين حصانك واللي بتعوده على السماح لك بلمسه، ولازم تركز على مداعبته في المناطق اللي بيحبها، ولمس الحصان بشكل عام بيقوي الرابط بينه وبين صاحبه، ولازم تعود الحصان على السماح لك إنك تدخل إيدك في فمه وتلمس لثته، كمان لازم تعود الحصان على إنك قادر على لمسه في أي مكان في جسمه أو وشه من غير مقاومة منه، وخلال لمسه بشكل متكرر لو عارض الحصان لمسك له في منطقة معينة تبعد ايدك وترجع للمكان بلُطف وبطء، كمان عوّد حصانك على الاستسلام للضغط منك».
يواصل «الدرولي» حديثه: «حُب الخيل ده شئ عظيم، ومعروف عن رياضة ركوب الخيل اللي هي الفروسية، إنها رياضة جميلة ومفيدة جداً لجسم الإنسان، وبتقوّى درجة التركيز، وكمان بتنشط الدورة الدموية، وبتحسن الحالة المزاجية، وبتساعد على التخسيس، وبتعلم الصبر، وبتقوّى عضلات الجسم بشكل عام، وبنصح كل محبي الخيل أنهم ياخدوا الخطوة دي بشكل جاد، ويجربوا يركبوا خيل، حقيقي هيحسوا بفرق كبير أوي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخيل ركوب الخيل
إقرأ أيضاً:
بقوة 8 حصان.. شاهد هذه السيارة عمرها 100 عام | صور
كانت السيارة روفر بقوة 8 أحصنة، التي صُنعت في أوائل القرن العشرين، مثالًا بارزًا على السيارات ذات القدرات المتواضعة التي استهدفت توسيع نطاق انتشار السيارات.
في حين أن صناعة السيارات في تلك الحقبة بدأت بتحقيق انتشار أوسع تدريجيًا، كان يتم تسويقها لعدد محدود من الأثرياء، لكن التوسع الصناعي بعد الحرب العالمية الأولى جعل السيارات متاحة بشكل أكبر للعامة، وبدأت تظهر سيارات بتصاميم وإنتاج اقتصاديين.
مواصفات سيارة روفر 8 أحصنة
كانت هذه السيارة مجهزة بمحرك ذي أسطوانتين يولد 8 أحصنة، مما يتيح سرعة قصوى تصل إلى 28 ميلًا في الساعة فقط.
وعلى الرغم من هذا الأداء المتواضع، تميزت السيارة بتصميم هندسي مناسب لتلك الحقبة، مع نظام تعليق يلائم الطرق الوعرة، حيث كان يُلاحظ بعض الميلان والاهتزازات أثناء القيادة عبر المناطق غير المستوية.
ومع أن السرعة كانت منخفضة، إلا أن السيارة حققت قفزة كبيرة في جعل النقل الشخصي في متناول الفئات الأوسع.
أثر سيارة روفر في سوق السيارات
تم إنتاج حوالي 18 ألف وحدة من سيارة روفر خلال خمس سنوات، وكان سعرها آنذاك نحو 230 جنيهًا إسترلينيًا، ما يعادل حوالي 8640 جنيهًا إسترلينيًا بالقيمة الحديثة، أي تقريبًا 10% من متوسط أجر العامل السنوي في ذلك الوقت.
هذا السعر المعقول نسبيًا ساهم في جعلها خيارًا مقبولًا للكثيرين وفتح الباب أمام السيارات لتكون جزءًا من الحياة اليومية.
مع تطور صناعة السيارات في العقود التالية، شهدت السيارات تقدمًا ملحوظًا في الأداء والراحة، حيث ظهرت نماذج مثل أوستن 7 بسعر أرخص وبجودة أعلى، ما يؤكد أن صناعة السيارات كانت في تقدم مستمر، متجاوزة التحديات الهندسية والاقتصادية التي واجهتها في بداياتها.
austin-7-feature-35 csc-ww-59-mini-goodwood-20211001_58