البيت الفلسطيني في النمسا يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة وإنهاء معاناة المدنيين
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
دعا البيت الفلسطيني في النمسا إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإنهاء معاناة آلاف المدنيين الأبرياء العزل الذين هُجّروا جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة المستمر منذ أكثر من شهرين.
جاء ذلك في الأمسية التي أقامها البيت الفلسطيني في النمسا، مساء اليوم الأحد، بالتعاون مع اتحاد المرأة والأسرة المصرية والعربية، تحت عنوان "غزة في عيون المرأة العربية"، وذلك في إطار الأسبوع الثقافي "غزة تنادينا"، وتحت رعاية السفير الفلسطيني في فيينا صلاح عبد الشافي.
من جانبه، قال عدنان أبو ناصر أحد قيادات البيت الفلسطيني ورئيس الملتقى الثقافي العربي: "إن الانحياز الأمريكي والبريطاني والألماني لن ينال من عزيمة وإصرار وصمود شعب غزة".
من ناحيتها، قالت آيات خليفة رئيس اتحاد المرأة والأسرة المصرية: "إننا نحيي صمود المرأة الفلسطينية الباسلة التي قدمت أبناءها شهداء من أجل تحرير فلسطين الغالية".
بدورها، قالت الإعلامية السورية هيفاء السيد طه: "إن نضال الشعب الفلسطيني لن يتوقف إلى حين تحرير الأرض وبناء الدولة المستقلة"، مشيرة إلى أن "المرأة الفلسطينية قدمت تضحيات ثمينة، وتحملت أعباء جسيمة في مواجهة عدوان غاشم يصر على حرب إبادة جماعية وسط صمت دولي واسع".
قدمت الحفل أسماء علي عضو اتحاد المرأة التي دعت إلى وحدة الصف العربي خلف شعب فلسطين المناضل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البيت الفلسطيني النمسا وقف اطلاق النار غزة العدوان الإسرائيلي البیت الفلسطینی الفلسطینی فی
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يؤيد قرار إسرائيل بتأجيل إطلاق سراح 600 أسير فلسطيني
أفادت وكالة "رويترز"، أن البيت الأبيض أيد القرار الإسرائيلي بتأجيل إطلاق سراح 600 أسير فلسطيني.
من جانبه، قال قيادي بحركة حماس الفلسطينية، إن الحركة لن تجري محادثات مع إسرائيل عبر وسطاء إلا بعد إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين كما هو متفق عليه، وفقًا لـ"رويترز".
كانت حماس استنكرت، بشدة، القرار الإسرائيلي بتأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، لافتة إلى أن هذا الأمر يكشف مجددًا مراوغات الاحتلال وتنصله من التزاماته.
وقال عضو المكتب السياسي لحماس عزت الرشق، في تصريح صحفي لوسائل إعلام فلسطينية، الأحد: "تذرع الاحتلال بأن مراسم التسليم مهينة ادعاء باطل وحجة واهية تهدف للتهرب من التزامات الاتفاق"، مشددًا على أن هذه المراسم لا تتضمن أي إهانة للمحتجزين، بل تعكس التعامل الإنساني الكريم معهم.
وذكر أن "الإهانة الحقيقية هي ما يتعرض له أسرانا خلال عملية الإفراج، من تعذيب وضرب وإذلال متعمد حتى اللحظات الأخيرة".
وأشار إلى أن "الأسرى الفلسطينيين يتم إطلاقهم وهم مقيدو الأيدي ومعصوبو الأعين، كما يتم تهديد ذويهم بعدم إقامة أي احتفالات لاستقبال أبنائهم المحررين".
وأكد أن قرار نتنياهو يعكس محاولة متعمدة لتعطيل الاتفاق، ويمثل خرقًا واضحًا لبنوده، ويظهر عدم موثوقية الاحتلال في تنفيذ التزاماته.
وطالب"الرشق" الوسطاء والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم والضغط على الاحتلال لتنفيذ الاتفاق والإفراج عن الأسرى دون أي تأخير.
وقررت إسرائيل تأجيل إطلاق سراح الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن قرار تأجيل إطلاق الأسرى الفلسطينيين سوف يستمر لحين ضمان الإفراج عن المحتجزين دون ما وصفها بمراسيم مهينة، وفق مزاعمه.