سي إن إن: أوستن سيضغط على الإسرائيليين لتحديد معالم حرب غزة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
نقل موقع "سي إن إن" عن مسؤول أميركي في البنتاجون، الأحد، قوله إن الوزير لويد أوستن سيضغط على المسؤولين الإسرائيليين لتحديد معالم حربهم ضد حماس في قطاع غزة، خلال زيارته إلى إسرائيل يوم الإثنين، وفقا لـ "سكاي نيوز".
وذكر المسؤول رفيع المستوى أن أوستن "سيتلقى تحديثات محددة حول كيفية تقييم وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت والجيش الإسرائيلي للتقدم الذي أحرزوه في المرحلة الحالية من الحملة في غزة لتفكيك البنية التحتية لحماس”.
وأضاف أن وزير الدفاع الأميركي "سيضغط على المسؤولين الإسرائيليين بشأن المعايير التي يبحثون عنها من أجل الانتقال إلى المرحلة التالية من حملتهم في غزة".
وأشار إلى أنه سيعمل على "التعمق" في الجهود المبذولة لزيادة المساعدات الإنسانية في غزة وتخفيف الضرر، الذي يلحق بالمدنيين.
وأوضح المسؤول ذاته أنه يعتقد أن "المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تقيّم الظروف والتقدم الذي يحرزونه على مدار الساعة، إن لم يكن يوميا، وأن الوزير أوستن سيرغب في سماع تعبير واضح للغاية عن تقييمهم الذاتي".
وأبرز أن الولايات المتحدة موجودة "للتشاور والتأكد من وجود تخطيط" للانتقال إلى مرحلة تتوقف فيها العمليات البرية الكبرى.
وتأتي رحلة أوستن بعد أيام من تصريح مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، للصحفيين في تل أبيب، بأن إسرائيل تعتزم الانتقال إلى مرحلة جديدة من الحرب تركز فيها على "طرق أكثر دقة" لاستهداف قيادة حماس.
وتمثل زيارة يوم الإثنين الرحلة الثانية التي يقوم بها أوستن إلى إسرائيل منذ 7 أكتوبر، وقد أجرى مشاورات متعددة مع نظيره الإسرائيلي غالانت. وتحدث الاثنان 27 مرة منذ هجوم حماس، حسب "سي إن إن".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لويد أوستن إسرائيل حماس غزة وزير الدفاع الأميركي
إقرأ أيضاً:
إعلان موعد الإفراج عن الدفعة الثانية من الرهائن الإسرائيليين في غزة
أعلن قيادي في حركة المقاومة الفلسطينية ”حماس"، اليوم الأحد، أن الإفراج عن الدفعة الثانية من الرهائن سيتم مساء السبت المقبل، بعد إطلاق سراح ثلاث إسرائيليات ضمن اتفاق وقف القتال في غزة.
وأكدت حماس التزامها باتفاق وقف إطلاق النار، لكنها أوضحت أن أي انتهاكات إسرائيلية محتملة من شأنها أن تهدد العملية وحياة الرهائن.
وأطلقت حماس في وقت سابق من اليوم سراح ثلاث رهينات إسرائيليات في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، ومن المتوقع أن تطلق إسرائيل في المقابل سراح 90 سجيناً فلسطينياً الأحد.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الرهائن رومي جونين (24 عاما) وإميلي داماري (28 عاما) ودورون شتاينبرشر (31 عاما) أصبحوا الآن في أيدي قوات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة بعد 471 من الأسر في قبضة حماس.
وأضاف أن الرهائن الثلاثة ترافقهن وحدة خاصة، بعد أن سلمهم الصليب الأحمر إليهم.
أول تعليق من نتنياهو عن عودة الرهينات الثلاثفي أيدينا.. جيش الاحتلال ومكتب نتنياهو يؤكدان وصول الرهائن الثلاثةوقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاجاري، في مؤتمر صحفي، إن الرهائن السابقين رومي جونين وإميلي داماري ودورون شتاينبرشر “أصبحوا الآن في أيد أمينة”.
وتابع: "إنهم في أيدينا. عادوا إلى أحضان بلدهم".
وأشار جيش الاحتلال إلى أنه تم إخراجهم من غزة إلى منشأة قريبة خارج حدود قطاع غزة لإجراء فحص أولي، وهم يلتقون الآن مع أمهاتهن.
وبدوره، قال مكتب رئيس الوزراء في بيان له: "إن حكومة إسرائيل تحتضن العائدين الثلاثة”، مضيفا أنه تم إبلاغ عائلاتهم بأنهم في أيدي إسرائيلية.
وأكد مكتب نتنياهو أن حكومة إسرائيل ملتزمة بإعادة جميع الرهائن والمفقودين".
وأظهرت لقطات مصورة الرهينات الثلاثة يخرجن من سيارة ويحيط بهن رجال من حماس.
وقال مسئول في حماس لوكالة فرانس برس إنه تم تسليم النساء الثلاث الرهائن رسميا إلى الصليب الأحمر في ساحة السرايا بحي الرمال غرب مدينة غزة، مضيفا "حدث ذلك بعد أن التقى بهم أحد أعضاء فريق الصليب الأحمر واطمأن على سلامتهم".