فايز فرحات: نتنياهو قد لا يكون في السلطة وقت تقرير مصير غزة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قال الدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، إنه منذ بدء أزمة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023؛ كان هناك حديث داخل بعض مراكز الفكر الأمريكية وتصريحات خطيرة من جانب المسؤولين في إسرائيل حول سيناريو ما بعد الحرب على غزة.
وأضاف خلال مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الولايات المتحدة الأمريكية أكدت أنه لا مجال لاحتلال دائم لقطاع غزة من جانب إسرائيل، ولا مجال أيضًا لاقتطاع أي أجزاء من القطاع، إضافة إلى ذلك كان هناك تأكيد على أن غزة والضفة الغربية هما وحدة واحدة وأساس لمشروع الدولة الفلسطينية.
وأوضح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يعترف بذلك حتى الآن، ويدلي بتصريحات خطيرة حول القضاء على غزة بشكل كامل، وذلك يؤكد على ضعف الموقف الأمريكي في مواجهة إسرائيل، بينما التوترات الداخلية الإسرائيلية تشير إلى أن نتنياهو قد لا يكون في السلطة وقت تقرير مصير غزة بعد الحرب.
ضعف الموقف الأمريكي
ولفت إلى أن تصريحات نتنياهو تعود لعدة عوامل، منها ضعف الموقف الأمريكي أمام إسرائيل، رغم انتقادات بايدن ومطالبه بتغييرات في الحكومة الإسرائيلية لإبعاد الوزراء المتطرفين، وتقارير لوضع سقف زمني للعدوان من قبل أمريكا، فإن نتائج زيارة مستشار الأمن القومي الأمريكي لإسرائيل كشفت الضعف الحقيقي لأمريكا أمام إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الضفة الغربية العدوان الإسرائيلي القاهرة الإخبارية الولايات المتحدة الولايات المتحدة الأمريكي الولايات المتحدة الامريكية
إقرأ أيضاً:
هيئة البث الإسرائيلية: حكومة نتنياهو تصادق على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
غزة – أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الحكومة صادقت على اتفاق صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرة إلى أن 24 وزيرا أيدوا الاتفاق و8 وزراء عارضوه.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان صدر فجر السبت نقلته صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية: “إن مجلس الوزراء وافق على اتفاق مع حركة الفصائل الفلسطينية لوقف إطلاق النار والإفراج عن رهائن في قطاع غزة، وذلك قبل يوم من الموعد المقرر لبدء تنفيذ الاتفاق”.
وأشارت وكالة “رويترز” إلى أنه في الساعات الأولى من صباح السبت، وبعد اجتماع استمر أكثر من ست ساعات، صادقت الحكومة الإسرائيلية على اتفاق وقف إطلاق النار مع الفصائل الفلسطينية.
وبموجب الاتفاق، الذي عارضه بشدة بعض المتشددين في الحكومة، كوزير المالية بتسلئيل سموتريش، الذي هدد بالاستقالة من الحكومة بعد تهديد حزب “عوتسما يهوديت” ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، من المقرر أن يدخل وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع حيز التنفيذ يوم غدا الأحد، مع أول دفعة من عملية تبادل الأسرى التي قد تفتح الطريق لإنهاء الحرب المستمرة منذ 15 شهرا في غزة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن 24 وزيرا في حكومة نتنياهو صوتوا لصالح الاتفاق بينما عارضه ثمانية.
وجاءت مصادقة الحكومة الإسرائيلية على الاتفاق بعد أن صوت مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي المصغر صباح يوم الجمعة لصالح الاتفاق.
واتفقت إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة على وقف إطلاق النار لمدة 42 يوما بدءا من 19 يناير، وأعلنت سعيها لإنهاء الأعمال القتالية بشكل نهائي والتي أودت بحياة أكثر من 46 ألف فلسطيني ونحو 1500 إسرائيلي خلال 15 شهرا من القتال.
كما هجرت الحرب معظم سكان القطاع قبل الحرب الذين بلغ عددهم 2.3 مليون.
وامتدت نيران الحرب إلى كل من لبنان واليمن، وشهدت تبادلا للضربات الصاروخية بين إسرائيل وإيران، ومن المتوقع أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ يوم غد الأحد.
المصدر: RT + وكالات