وكيل «رياضة الشرقية»: صناعة الإعلام قوة ناعمة لنقل صورة حضارية عن المجتمع
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
استقبل الدكتور محمود عبدالعظيم، وكيل وزارة الشباب والرياضة على استقبال مجموعة من طلبة الإعلام بالجامعات المصرية تمهيدًا لتفعيل المبادرات الشبابية لدمجهم في أنشطة المديرية بالإضافة إلى توفير سبل الدعم لأفكارهم الإبداعية.
أشار وكيل الوزارة إلى أن صناعة الإعلام أحد مصادر القوة الناعمة في المجتمع وأنها الأمل في نقل صورة حضارية لأنشطة مديرية الشباب والرياضة والتعريف بإنجازات الجمهورية الجديدة، مؤكدًا أن الاستثمار في الخبر الإعلامي أحد أهم دعائم النهضة والتنمية، وأن الشباب أجدر الفئات لنقل الرسالة الإعلامية بفعالية ومن خلال رؤى مبتكرة ومتكاملة.
وأشار «عبد العظيم» إلى أن إمكانيات مديرية الشباب والرياضة في خدمة أفكار ومبادرات الشباب الواعي ومتاحة لجميع المبدعين، مضيفا أنه سيتم الإعلان عن مجموعة من المبادرات الشبابية تنفذ من خلال مجموعة صانعي المحتوى وسيتم تدشينها للاستفادة من قدرات ومهارات شباب الإعلاميين ونقل صورة إيجابية حضارية عن المجتمع المصري في جميع المجالات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشباب والرياضية القوة الناعمة محافظة الشرقية
إقرأ أيضاً:
دعوات للاستفادة من التكنولوجيا في تعزيز دور مجالس كبار المواطنين
عجمان – أمير السني
أكد المشاركون في جلسة «لقاء عبر الأجيال» التي نظمتها وزارة تنمية المجتمع بالتعاون مع حكومة عجمان، ضمن مبادرة «صيفنا سعادة»، على ضرورة اﻻستفادة من تجارب ونصائح كبار المواطنين، واﻻقتداء بهم لبناء جيل واع يستمد نجاحه من المحافظة على التراث الإماراتي الأصيل.
وناقشت الجلسة، التي أقيمت في مركز عجمان الثقافي، موضوع «المجالس بين الماضي والحاضر»، وأهمية دورها في تربية وتوعية الأجيال الجديدة بالقيم المجتمعية الإماراتية الأصيلة، ومدى تأثير استخدام وسائل الاتصال والتكنولوجيا الحديثة على دور هذه المجالس، وذلك من خلال نقاش ثري جمع كبار المواطنين مع الحضور من الشباب وذلك للاستفادة من خبراتهم وتجاربهم.
وطرح محمد الكعبي، المدير التنفيذي للمكتب الإعلامي لحكومة عجمان، والذي أدار الجلسة، عدداً من الأسئلة حول كيفية التواصل بين الشباب وكبار المواطنين للاستفادة من خبرتهم والاستماع إلى آرائهم.
وحذر حمد الشامسي من كبار المواطنين من تأثير التكنولوجيا على الشباب ودورها في إضعاف التواصل مع الأجيال السابقة، مشيراً إلى أن التواصل بين الناس في السابق وتفقد أحوال بعضهم كان من خلال اللقاءات المباشرة في الأسواق والزيارات المتبادلة والمجالس التي تقام ويحرص المواطنون على حضورها.
وقال خلف النوبي من كبار المواطنين إن المجالس تلعب دوراً مهماً في تعزيز هذا التواصل، حيث يجتمع الأفراد من مختلف الأعمار لمناقشة الأمور المجتمعية وتبادل الخبرات والمعرفة.
إضافة إلى ذلك، تساهم الأنشطة الثقافية والفنية والتراثية في ترسيخ التواصل بين الأجيال، وأشار إلى أهمية المجالس باعتبارها أماكن للتواصل الاجتماعي والتشاور وحل المشكلات بين أفراد المجتمع.
وقال عبدالله الرميثي إن التكنولوجيا يمكن أن تعزز المشاركة المجتمعية، وتحسين التواصل، باستخدام العديد من الأدوات والتقنيات الحديثة لتعزيز التواصل وتسهيل تبادل الأفكار، وأكد الشاب زايد البلوشي أن التكنولوجيا يمكن أن تساهم في تواصل الشباب مع كبار المواطنين من خلال استخدام العديد من المنصات الاجتماعية والبث المباشر الذي يستوعب أعداداً كبيرة من الناس.
وقالت عوشة بنت خليفة من كبار المواطنين إن التواصل مع كبار المواطنين يساهم في نقل تجاربهم ومعارفهم الحياتية والمهنية إلى الشباب، ما يساعدهم على تجنب الأخطاء والاستفادة من الحكمة المكتسبة على مر السنين.
وشددت على أهمية استمرار المجالس لدورها الكبير في نقل التراث الثقافي والتقاليد المحلية إلى الأجيال الشابة، ما يساهم في الحفاظ على الهوية الوطنية.