أسامة ربيع: قناة السويس أوفر من رأس الرجاء الصالح
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إن القناة ستظل هي الطرق الأسرع للعبور بخلاف طريق رأس الرجاء الصالح، حيث تستغرق وقتا أطول مابين 9 أيام لأسبوعين، بما يزيد من تكلفة النقل من جهة الوقود والمدة المستغرقة.
إصابة عسكريين سوريين وخسائر مادية بهجوم إسرائيلي استهدف محيط العاصمة دمشق احتفالات اليوم الوطني القطري 2023 وأضاف "ربيع"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على قناة "أون" أنه بالرغم من أعمال القرصنة في 2009 و2010 في الصومال لم تتأثر قناة السويس، موضحا: "دائما نتبع اية تطورات ويكون لدينا سيناريوهات في كل الحالاات سواء في حالة الأحداث العسكرية في المجرى الملاحي، أو أمور اقتصادية أو اضطرابات سياسية".
مواصلًا: "تأثير قناة بنما والجفاف الذي تشهده وتقليل السفن العابره بها حول لنا أعداد أكبر من قناة بنما، وهو مايؤثر حاليًا بالايجاب بنبص على كل إلى حوالينا وندرس الموقف".
تصريحات نتنياهووحول تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتانياهو حول جدوى الطريق البري وجداوه ومنافسته لقناة السويس قال: "الطريق لو لشتغل بالفعل ولازال لم يعمل، ليس منافس لقناة السويس نهائيًا لأنه طريق طويل يبدأ بنقل بري ثم بحري عبر عسقلان أو حيفا، حيث سيتم نقل البضائع مرتين وثلاثة فضلًا على أن النقل البري عليه قيود في الاحجام مقارنة بالسفن وكذا القطارات عليها قيود".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس هيئة قناة السويس قناة بنما قناة السویس
إقرأ أيضاً:
عبر قناة السويس.. نجاح عملية قطر ناقلة نفط تعرضت لهجوم حوثي
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلن رئيس هيئة قناة السويس، أسامة ربيع، الإثنين، نجاح عملية قطر ناقلة النفط اليونانية “SOUNION” عبر قناة السويس، وذلك بعد تعرضها لهجوم من جماعة الحوثي اليمنية الموالية لإيران، في البحر الأحمر، خلال أغسطس الماضي.
وهاجم الحوثيون الناقلة “سونيون” في 21 أغسطي الماضي، حين كانت تحمل نحو مليون برميل من النفط الخام. ونتج عن الهجوم، حريق هائل أصاب غرفة القيادة وغرفة الماكينات وغرف الإعاشة في الناقلة النفطية.
وأوضح ربيع في بيان، أن عملية القطر استمرت لمدة 24 ساعة تقريبا، وشارك فيها 13 مرشدا بحريا، و4 قاطرات تابعة للهيئة، من بينها القاطرة “بركة” التي تُعد أكبر قاطرات الهيئة بقوة شد تبلغ 160 طناً، إضافة إلى القاطرات “محمد بشير” و”سويس 1″ و”سويس 2″.
وأشار رئيس هيئة قناة السويس، إلى أن السفينة التي يبلغ طولها 274 متراً وعرضها 50 متراً، تطلبت “إجراءات استثنائية ومعقدة استمرت عدة أشهر”.
وشملت الإجراءات تفريغ حمولتها البالغة 150 ألف طن من البترول الخام قبل السماح بعبورها للقناة، وذلك لخطورة وضعها بعد تعطل أجهزة التحكم والسيطرة بشكل يصعب معه إبحارها، وتزايد مخاطر حدوث تلوث أو انسكاب بترولي أو انفجار.
وكشف ربيع أن عملية تفريغ الحمولة في منطقة غاطس السويس تمت من خلال شركتي الإنقاذ “AMBERY” و”MEGA TUGS” اللتين عيّنهما ملاك الناقلة، بالتعاون وتحت إشراف كامل من فريق الإنقاذ البحري التابع لهيئة قناة السويس.
وأضاف أن اللجنة المركزية لمكافحة التلوث التابعة للهيئة، تابعت أعمال تفريغ الحمولة والإجراءات المتخذة لضمان عدم حدوث أي تسريب، مع رفع درجة الجاهزية وتواجد لنش مكافحة التلوث “كاشط 2” خلال عملية القطر.
وأكد ربيع على “جاهزية قناة السويس للتعامل مع حالات العبور الخاصة وغير التقليدية، من خلال منظومة عمل متكاملة تضم كوادر مؤهلة وإمكانيات مادية وفنية”.