كرَّم وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، الفائزين بالمراكز الـ 10 الأولى من تحدي النقل، المبادرة الأضخم من نوعها والأولى في مجالها، التي تعد أكبر تجمع للمواهب الرائدة وتضم المبتكرين ورواد الأعمال والمصممين، لابتكار الحلول الرقمية وتبني الأفكار الريادية لتطوير الخدمات في مختلف أنماط النقل البري والبحري والسككي، عبر 6 مسارات حيوية تشمل مسار الخدمات اللوجستية، مسار النقل العام، مسار النقل في التعليم، مسار النقل في الصحة، مسار النقل في الحج والعمرة، مسار النقل في السياحة، وبجوائز تصل لأكثر من 300 ألف ريال سعودي.

ونظمت الهيئة العامة للنقل اليوم فعاليات الحفل الختامي بعد 3 أيامٍ قضاها المتنافسون في معسكر التحدي، وذلك بحضور رئيس الهيئة العامة للنقل المكلف الدكتور رميح بن محمد الرميح وعددٍ من قيادات الجهات الحكومية وذات العلاقة والتي تمثل القطاعين العام والخاص.

وتضمن الحفل الختامي تكريم 10 فرق فائزة بالمراكز الأولى، حيث جاء في الصدارة فريق "مزن"، تلاه فريق "B2pay" في المركز الثاني، بينما جاء فريق "سلس" في المركز الثالث، واحتل فريق "UnDrive" المركز الرابع، وجاء فريق "النظم المتقدمة" في المركز الخامس.

كما جاء في المركز السادس فريق "خيل وبحر"، تلاه فريق "Avengers" في المركز السابع، بينما جاء فريق "براءات" في المركز الثامن، ثم "نواة" في المركز التاسع، وفي المركز العاشر فريق "أنقل".

ويتجاوز إجمالي الجوائز المقدمة للفائزين بالمراكز الـ 10 الأولى أكثر من 300 ألف ريال سعودي، شاملة الدعم المادي وتبني واحتضان المشاريع حتى تكتسب النضج الكافي للاستقلال والتواجد في السوق المحلي.

وقد اهتم "تحدي النقل" بتسخير التكنولوجيا والتقنيات الحديثة لخلق فرص ريادية في مختلف قطاعات النقل، وذلك من خلال استقطاب الموهوبين والمبتكرين وأصحاب الأفكار والمهارات من مختلف شرائح المجتمع، ومن ثم توفير الدعم الأشمل من إرشاد وتوجيه، لتطوير أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع ذات أهمية تجارية ومستقبل واعد يسهم في تجويد وسائل النقل وتحسينها بما يعود بالنفع على أفراد المجتمع.

وسجل هذا الحدث النوعي "تحدي النقل" في نسخته الثانية إقبالًا كبيرًا من المتسابقين، حيث بلغ إجمالي عدد المسجلين 2669 مسجلًا، ليشاركوا في التحدي ويسهموا في بناء مشاريعه، مشكّلين 70 فريقًا يطور كل منهم فكرة، إذ يضم كل فريق مجموعة متكاملة من أصحاب المهارات التقنية والفنية والمهنية.

يذكر أن النسخة الأولى من تحدي النقل تضمنت عدة موضوعات تشمل السلامة، والنقل العام، والنقل المبتكر، وتكامل أنماط النقل والبيئة، كما تضمنت النسخة الأولى على خمسة مسارات مع أكثر من 1200 مسجل، وتقدم 34 فريقًا بأفكارهم ومشاريعهم بدعم من 40 مرشدًا ومحكمًا، مما أسفر عن تقديم أكثر من 400 فكرة مبتكرة، ومن أبرز نماذج النجاح التي ظهرت من هذا التحدي هي "Camion"، التي شاركت في النسخة الأولى وتمكنت من تقديم حلول لوجستية مبتكرة، وباتت الآن من المكتسبات الوطنية النوعية في هذا المجال.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجستية تحدي النقل مسار النقل فی تحدی النقل فی المرکز

إقرأ أيضاً:

حماس: 962 خرقاً إسرائيلياً للاتفاق ومحاولة للتنصل من المرحلة الثانية

اتهمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسرائيل بارتكاب مئات الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال المرحلة الأولى، وحذرت من أن إسرائيل تسعى "للاختباء وراء الموقف الأميركي" للعودة إلى العدوان بعد انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق.

وقال القيادي في حماس أسامة حمدان في مؤتمر صحفي، إن "سلوك الاحتلال وخروقاته للاتفاق في المرحلة الأولى تثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن حكومة الاحتلال كانت معنية بانهيار الاتفاق وعملت جاهدة لتحقيق ذلك".

واعتبر حمدان قرارات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأخيرة باعتماد المقترحات الأميركية لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق "محاولة مفضوحة للتنصل من الاتفاق والتهرب من الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية".

ولفت القيادي إلى أن أبرز الخروقات المتعلقة بالإغاثة والإيواء تمثلت في عدم السماح بإدخال 50 شاحنة وقود يومياً كما ينص الاتفاق، حيث دخل خلال 42 يوماً فقط 978 شاحنة بمعدل 23 شاحنة يومياً، كما منع القطاع التجاري من استيراد الوقود بأنواعه رغم وجود نص صريح في الاتفاق يسمح بذلك.

وأضاف، أن إسرائيل لم تسمح سوى بإدخال 15 بيتاً متنقلاً فقط من أصل 60 ألفا متفق عليها، إضافة إلى عدد محدود من الخيام، ومنعت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لرفع الركام واستخراج الجثث من تحت الأنقاض، إذ سمحت فقط بدخول 9 آليات، في حين أن القطاع بحاجة إلى 500 آلية على الأقل.

إعلان

كما أشار حمدان إلى منع إدخال مواد البناء والتشطيب لإعادة تأهيل البنية التحتية والمستشفيات والمعدات الطبية اللازمة، والسماح بإدخال 5 سيارات إسعاف فقط، ورفض السماح بإدخال معدات الدفاع المدني، ومنع تشغيل محطة الكهرباء، ومنع إدخال السيولة النقدية للبنوك.

خروقات ميدانية

وأوضح حمدان، أن إجمالي الخروقات الميدانية بلغ 962 خرقاً، أسفرت عن مقتل 116 شهيداً وإصابة 490.

وتضمنت هذه الخروقات 210 خروقات للطيران الاستطلاعي والمسيّر، و77 عملية إطلاق نار، و45 عملية توغل لآليات الاحتلال، و37 عملية قصف واستهداف، فضلاً عن 5 حالات احتجاز لسائقين وصيادين.

كما استمرت آليات الاحتلال في "التقدم والتوغل على خطوط الانسحاب بشكل شبه يومي، وخصوصاً في محور فيلادلفيا، متجاوزة المسافات المتفق عليها بمقدار يتراوح بين 300 إلى 500 متر"، مع استمرار تحليق الطيران الإسرائيلي يوميا فترات تتراوح بين 10 إلى 12 ساعة يومياً.

وبشأن ملف الأسرى، قال حمدان، إن إسرائيل تأخرت في الإفراج عن الأسرى في جميع المراحل رغم أن الاتفاق ينص على الإفراج عنهم بعد ساعة من تسليم أسرى الاحتلال، كما منعت الإفراج عن الدفعة الأخيرة من المرحلة الأولى البالغ عددها 600 أسير لمدة 5 أيام "بحجج وذرائع واهية".

وأضاف، أن الاحتلال أجبر المعتقلين المفرج عنهم يومي 15 و20 فبراير/شباط على "ارتداء ملابس تحمل دلالات نازية وعنصرية"، وامتنع عن الإفصاح عن أسماء مئات الأسرى الفلسطينيين من غزة، حيث أفصح فقط عن أسماء 2400 أسير.

وبخصوص معبر رفح، قال القيادي في حركة حماس، إن إسرائيل استمرت في إغلاق المعبر أمام المدنيين في الاتجاهين، ومنعت استئناف حركة البضائع والتجارة عبر المعبر، وأعادت عشرات المسافرين من المرضى والجرحى بعد الاتفاق على سفرهم.

خروقات سياسية

وبخصوص ما وصفه بـ"الخروقات السياسية"، اتهم حمدان إسرائيل بـ"التأخير المتعمد في بدء مفاوضات المرحلة الثانية"، مشيرا إلى أن الاتفاق ينص على أنْ تبدأ المفاوضات في اليوم 16 بعد التوقيع وتستمر بضمانة الوسطاء بشروط المرحلة الأولى حتى يتفق الطرفان.

إعلان

وقال إن إسرائيل "تطالب الآن بالدخول في اتفاق جديد مخالف لكل ما تم الاتفاق عليه قبل ذلك"، وتدفع "لإعادة الأمور إلى نقطة الصفر والالتفاف على الاتفاق من خلال ما تطرحه من بدائل مثل تمديد المرحلة الأولى أو عمل مرحلة وسيطة وغيرها من المقترحات التي لا تتوافق مع ما جاء في الاتفاق الموقع بين الأطراف".

وأكد حمدان، أن حماس "التزمت بتنفيذ كافة بنود الاتفاق المتعلقة بها بدقة وفي المواعيد المحددة"، وأنها "ملتزمة بالمضي قدماً في الاتفاق والعبور للمرحلة الثانية منه"، محمّلة الاحتلال وداعميه "المسؤولية الكاملة عن تداعيات" عدم الالتزام بالاتفاق.

واستنكر ما وصفه بـ"الابتزاز الرخيص" الذي يمارسه نتنياهو وحكومته "باستخدام المساعدات الإنسانية ورقة ضغط في المفاوضات"، ودعا المجتمع الدولي إلى "إجبار الاحتلال على فتح المعابر والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة".

كما دعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة للعمل على "إلزام الاحتلال بالعودة للاتفاق والدخول في المرحلة الثانية منه وصولاً إلى وقف إطلاق النار الدائم وانسحاب كافة القوات الإسرائيلية من قطاع غزة".

مقالات مشابهة

  • حماس: 962 خرقاً إسرائيلياً للاتفاق ومحاولة للتنصل من المرحلة الثانية
  • بنك مسقط يحتفل بنجاح النسخة الأولى من "نسور" لتدريب موظفي الفروع
  • مانشستر يونايتد أكثر فريق استقبل أهدافا من ركلات ركنية برصيد 13
  • مصر: المرحلة الثانية من اتفاق غزة ستكون صعبة
  • خبير سياسي: القمة العربية ستواجه تحديًا بشأن المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار
  • اختتام النسخة الثانية من برنامج «بناء القدرات لأصحاب الفضيلة القضاة في مجال الأمن السيبراني»
  • خبير: القمة العربية ستواجه تحديًا بشأن المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار
  • وزير خارجية إسرائيل: مستعدون للمرحلة الثانية من الاتفاق لكن "ليس بالمجان"
  • الحارثي في المركز الـ11 بالجولة الأولى لبطولة العالم للتحمّل
  • مفاوضات «المرحلة الثانية» متوقفة..هل بات اتفاق غزة في «مهبّ الريح»؟