«الجاسر» يُكرّم الفائزين في النسخة الثانية من تحدي النقل
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
كرَّم وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، الفائزين بالمراكز الـ 10 الأولى من تحدي النقل، المبادرة الأضخم من نوعها والأولى في مجالها، التي تعد أكبر تجمع للمواهب الرائدة وتضم المبتكرين ورواد الأعمال والمصممين، لابتكار الحلول الرقمية وتبني الأفكار الريادية لتطوير الخدمات في مختلف أنماط النقل البري والبحري والسككي، عبر 6 مسارات حيوية تشمل مسار الخدمات اللوجستية، مسار النقل العام، مسار النقل في التعليم، مسار النقل في الصحة، مسار النقل في الحج والعمرة، مسار النقل في السياحة، وبجوائز تصل لأكثر من 300 ألف ريال سعودي.
ونظمت الهيئة العامة للنقل اليوم فعاليات الحفل الختامي بعد 3 أيامٍ قضاها المتنافسون في معسكر التحدي، وذلك بحضور رئيس الهيئة العامة للنقل المكلف الدكتور رميح بن محمد الرميح وعددٍ من قيادات الجهات الحكومية وذات العلاقة والتي تمثل القطاعين العام والخاص.
وتضمن الحفل الختامي تكريم 10 فرق فائزة بالمراكز الأولى، حيث جاء في الصدارة فريق "مزن"، تلاه فريق "B2pay" في المركز الثاني، بينما جاء فريق "سلس" في المركز الثالث، واحتل فريق "UnDrive" المركز الرابع، وجاء فريق "النظم المتقدمة" في المركز الخامس.
كما جاء في المركز السادس فريق "خيل وبحر"، تلاه فريق "Avengers" في المركز السابع، بينما جاء فريق "براءات" في المركز الثامن، ثم "نواة" في المركز التاسع، وفي المركز العاشر فريق "أنقل".
ويتجاوز إجمالي الجوائز المقدمة للفائزين بالمراكز الـ 10 الأولى أكثر من 300 ألف ريال سعودي، شاملة الدعم المادي وتبني واحتضان المشاريع حتى تكتسب النضج الكافي للاستقلال والتواجد في السوق المحلي.
وقد اهتم "تحدي النقل" بتسخير التكنولوجيا والتقنيات الحديثة لخلق فرص ريادية في مختلف قطاعات النقل، وذلك من خلال استقطاب الموهوبين والمبتكرين وأصحاب الأفكار والمهارات من مختلف شرائح المجتمع، ومن ثم توفير الدعم الأشمل من إرشاد وتوجيه، لتطوير أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع ذات أهمية تجارية ومستقبل واعد يسهم في تجويد وسائل النقل وتحسينها بما يعود بالنفع على أفراد المجتمع.
وسجل هذا الحدث النوعي "تحدي النقل" في نسخته الثانية إقبالًا كبيرًا من المتسابقين، حيث بلغ إجمالي عدد المسجلين 2669 مسجلًا، ليشاركوا في التحدي ويسهموا في بناء مشاريعه، مشكّلين 70 فريقًا يطور كل منهم فكرة، إذ يضم كل فريق مجموعة متكاملة من أصحاب المهارات التقنية والفنية والمهنية.
يذكر أن النسخة الأولى من تحدي النقل تضمنت عدة موضوعات تشمل السلامة، والنقل العام، والنقل المبتكر، وتكامل أنماط النقل والبيئة، كما تضمنت النسخة الأولى على خمسة مسارات مع أكثر من 1200 مسجل، وتقدم 34 فريقًا بأفكارهم ومشاريعهم بدعم من 40 مرشدًا ومحكمًا، مما أسفر عن تقديم أكثر من 400 فكرة مبتكرة، ومن أبرز نماذج النجاح التي ظهرت من هذا التحدي هي "Camion"، التي شاركت في النسخة الأولى وتمكنت من تقديم حلول لوجستية مبتكرة، وباتت الآن من المكتسبات الوطنية النوعية في هذا المجال.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجستية تحدي النقل مسار النقل فی تحدی النقل فی المرکز
إقرأ أيضاً:
المملكة تستعدّ لاستضافة أولمبياد الفيزياء الآسيوي 2025
تستضيف المملكة النسخة الـ25 من أولمبياد الفيزياء الآسيوي 2025 “APhO”، خلال الفترة من 4 إلى 12 مايو المقبل، في مدينة الظهران، بمشاركة 240 طالبًا وطالبة يمثلون 30 دولة آسيوية.
وتشترك في تنظيم هذا المحفل العلمي الدولي، الذي تستضيفه المملكة للمرة الأولى، وزارة التعليم، ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة)، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وذلك في مقر الجامعة، برعاية حصرية من شركة أرامكو السعودية.
ويعد أولمبياد الفيزياء الآسيوي أحد أبرز المسابقات العلمية الدولية السنوية الموجهة لطلبة المرحلة الثانوية الموهوبين في مجال الفيزياء، وتشارك فيه الدول الآسيوية التي حققت مراكز متقدمة في الأولمبياد الدولي للفيزياء.
وانطلقت النسخة الأولى من الأولمبياد عام 1999م في إندونيسيا بمشاركة 12 دولة، وتعتمد آلية ترشيح الطلبة المشاركين فيه حسب نتائجهم التراكمية خلال ملتقيات التدريب النظري والعملي، حيث يتم نقلهم من مستوى إلى مستوى وفي المستوى الرابع تحديدًا في التدريب المكثف يتم إجراء اختبارات لتحديد الفريق المشارك.
وشاركت المملكة للمرة الأولى في أولمبياد الفيزياء الآسيوي عام 2012م، وتمتلك في رصيدها من هذه المسابقة 16 جائزة دولية، من أصل 854 جائزة حصدها طلابها من الأولمبيادات الدولية والإقليمية، والمنافسات العالمية.
وأكد رئيس اللجنة التنظيمية للأولمبياد بدر المجرذي أن تنظيم المملكة لهذا الحدث العلمي الدولي يُجسد ريادتها في دعم الموهبة والابتكار، ويؤكد ثقة المؤسسات الدولية في قدراتها التنظيمية والمعرفية، ويجسد التقدم النوعي الذي حققته في تعليم العلوم، وتنمية رأس المال البشري، بفضل التكامل الفعّال بين مختلف القطاعات المعنية.
يُذكر أن المملكة نظمت في يوليو من العام الماضي 2024م، بالعاصمة الرياض، النسخة الـ56 من أولمبياد الكيمياء الدولي، بمشاركة 333 طالبًا وطالبة، من 90 دولة تمثل قارات العالم كافة، وحظي التنظيم بثناء الجهات والفرق المشاركة بصفتها وجهة عالمية رائدة في مختلف المجالات العلمية.