فلوريدا الأمريكية تكاد تغرق والعاصفة تتوجه إلى الساحل الشرقي (فيديو+صور)
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أعلنت ولاية فلوريدا الأمريكية إلغاء استعراضات القوارب والمظاهر الاحتفالية المرتبطة بالعطلات بعد وصول عاصفة أسقطت 12.7 سنتيمترا من الأمطار على أنحاء الولاية، وغمرت الشوارع بالمياه.
وجاء إعلان السلطات في الولاية بعد أن أصدرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية تحذيرات عدّة من الفيضانات واحتمال حدوث فيضانات طفيفة في منطقة واسعة من الولاية، تمتد من ساحل الخليج الجنوبي الغربي وحتى جاكسونفيل.
This morning’s storm surge near Gilchrist Park in Punta Gorda, Florida!
Video sent in by: Lou Brancaccio#weather#flwx#stormhour#florida#wxpic.twitter.com/dnIY9MVdMq
وعلى إثر ذلك، ألغت الولاية اليوم الأحد استعراضات القوارب وغيرها من مظاهر الاحتفال المرتبطة بالعطلات، غير أن المطارات الرئيسية ظلت مفتوحة مع بداية موسم السفر المزدحم في العطلات.
Storm surge this morning at the Bokeelia Fishing Pier! ????
Sent in by WINK viewer: Terry Clare #stormsurge#florida#flwx#swfl@StormHourpic.twitter.com/W11fGJLcEm
من جهته، قال كارماين مارسينو قائد شرطة مقاطعة لي عبر منصة "إكس": "اليوم ليس مناسبا للسباحة أو ركوب القوارب".
Storm Surge has started in St. Petersburg, Florida. #flwx#wxtwitter
Credit: Tampa Bay Storm Chaser pic.twitter.com/iysyKQvWok
كما صدرت تحذيرات ساحلية في معظم أنحاء الولاية بعد أن حركت الرياح القويّة المياه في الخليج وعلى طول ساحل المحيط الأطلسي الشمالي.
بيد أن العاصفة قد تمثل بارقة أمل جيّدة لأولئك المقيمين في جنوب غرب فلوريدا والذين يواجهون قيودا على المياه وظروف الجفاف مع اقتراب ما يعرف عادة بموسم الجفاف.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: التغيرات المناخية الطقس المناخ غوغل Google فيضانات كوارث طبيعية منصة إكس مواقع التواصل الإجتماعي
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: ماذا لو أصبحت كندا الولاية الأميركية الـ51؟
نشرت صحيفة نيويورك تايمز مقالا لمراسلها في البيت الأبيض بيتر بيكر عبّر فيه عن اعتقاده أن تطلع الرئيس الأميركي دونالد ترامب لضم كندا، لتصبح الولاية رقم 51 لبلاده، يصب في مصلحة الحزب الديمقراطي، الذي يرى أنصاره "الغاضبون" أن الاقتراح ينطوي على "نعمة انتخابية" لهم.
وجاء في المقال أن قليلين في واشنطن يأخذون احتمال ضم جارتهم الشمالية إلى دولتهم على محمل الجد، في حين رفضت كندا الفكرة وأبدت عدم اهتمامها بالانضمام إلى الولايات المتحدة، ويبدو من غير المرجح أن يرسل ترامب الفرقة 82 المحمولة جوا لفرض الأمر.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: ترامب يظهر ضعف نتنياهو ويسبب له ضررا حزبيا كبيراlist 2 of 25 أسئلة لتوضيح ما تعنيه خطة نشر قوات أوروبية في أوكرانياend of listولكن إذا كانت الفكرة تروق ترامب، "من منطلق إحساسه بالعظمة واهتمامه بأن يصبح شخصية تاريخية تبني إمبراطورية"، فإنها قد تقوض أيضا فرص حزبه الانتخابية، على حد تعبير بيكر.
ووفقا لدراسات مبكرة لتوجهات الرأي العام وأنماط التصويت، فإن فكرة ترامب لضم كندا من شبه المؤكد أن تكلف الجمهوريين السيطرة على مجلس النواب، وتقلص أغلبيتهم في مجلس الشيوخ، وتجعل من الصعب عليهم الفوز بالبيت الأبيض في الانتخابات المقبلة.
وفي هذا الصدد، قال عضو مجلس النواب السابق ستيف إسرائيل -الذي ترأس لجنة الحملة الديمقراطية في الكونغرس- إن "كندا دولة تميل إلى حد كبير نحو يسار الوسط، وجعلها الولاية الـ51 يعني أصواتا أكثر للديمقراطيين في الكونغرس وفي المجمع الانتخابي، ناهيك عن (ضمان إصدار تشريعات) تقر برنامجا للرعاية الصحية الشاملة ومكافحة تغير المناخ".
ويرى مراسل الصحيفة -في مقاله- أنه لا يبدو من الواضح إذا كان ترامب على دراية بأن ضم كندا قد تكون خطوة انتحارية مدمرة للحزب الجمهوري، لا سيما أنه لم يكن منخرطا في بناء الحزب، ولم يُظهر اهتماما كبيرا بما سيحدث سياسيا بعد مغادرته منصبه.
إعلانوقال الخبير الإستراتيجي الجمهوري دوغلاس هاي قبل مدة: "بالتأكيد إذا حدث ذلك، فسيكون بمنزلة نعمة سياسية للديمقراطيين"، مضيفا أن ترامب يعتمد على إحداث ضجة كبيرة لاستثارة رد فعل.
يهدف للاستفزاز
وفي تقدير بيكر أن ترامب ربما يرمي من حديثه عن ضم كندا إلى استفزاز جيرانه الشماليين، في إطار ضغوطه للحصول منهم على مكاسب تجارية وغيرها من التنازلات.
ويقر المراسل بأن الرئيس الأميركي قد نجح في إثارة حفيظة الكنديين، فقد أخبر رئيس وزرائهم جاستن ترودو مجموعة من قادة الأعمال -في تصريحات مسربة- أنه لا يعد فكرة الضم مزحة، بل "أمرا حقيقيا".
ونقل عن نائب كبير موظفي البيت الأبيض جيمس بلير -عقب اجتماع مع رؤساء حكومات المقاطعات والأقاليم الكندية وعددها 13، الذين توجهوا إلى واشنطن الأسبوع الماضي لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين- قوله إن على المسؤولين الكنديين فهم تصريحات ترامب بمعناها الظاهر.
استقطبت الاهتمامومع ذلك، فإن كاتب المقال يرى أنه مهما كانت فكرة الضم "هزلية ومستبعدة"، بيد أنها استقطبت اهتمام الطبقة السياسية وكانت موضع تجاذب لأطراف الحديث في ردهات الاستقبال في واشنطن.
وإذا انضمت كندا إلى جارتها الجنوبية، فستصبح بمساحتها البالغة 6.11 ملايين كيلومتر مربع، أكبر ولاية أميركية وأكثرها اكتظاظا بالسكان، إذ يناهز عددهم 40 مليون نسمة.
ثم إن كندا ستكون ولاية داعمة للحزب الديمقراطي سياسيا أكثر من كاليفورنيا، فقد قال 64% من الكنديين -في استطلاع للرأي- إنهم كانوا سيصوتون لصالح مرشحة الحزب للرئاسة الأميركية كامالا هاريس، مقابل 21% فقط أيدوا ترامب.