فرنسا تلوح بالرد على هجمات الحوثيين
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
عدن الغد / وكالات
دعت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاترينا كولونا، الأحد، إلى ضرورة بدء "هدنة جديدة فورية ومستدامة" في قطاع غزة الذي يشهد حربا مستعرة بين إسرائيل وحركة حماس، محذرة في الوقت نفسه من أن الهجمات التي يشنها الحوثيون في البحر الأحمر "لا يمكنها أن تبقى دون رد".
وعبّرت خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرها الإسرائيلي، إيلي كوهين، عن "قلق فرنسا البالغ" إزاء تطورات الأوضاع في القطاع، مشيرة إلى مقتل "الكثير من المدنيين"، ومشددة على ضرورة عدم نسيان ضحايا الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر.
كما حذرت كولونا جماعة الحوثي في اليمن، المدعومة من إيران، من استمرارها في شن هجمات في البحر الأحمر، والتي قالت الجماعة إنها تستهدف السفن الإسرائيلية أو المتجهة لإسرائيل.
وقالت الوزيرة خلال زيارتها تل أبيب، إن "هذه الهجمات لا يمكنها أن تبقى دون رد"، مضيفة: "نحن ندرس عدة خيارات مع شركائنا، من بينها دور دفاعي"، لمنع تكرار ذلك.
وكانت شركتا "ميرسك" الدنماركية و"هاباغ-لويد" الألمانية للنقل البحري، قد أعلنتا، الجمعة، تعليق مرور سفنهما في البحر الأحمر، في ظل الهجمات التي ينفذها الحوثيون، على خلفية الحرب في غزة.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
دقيقة صمت في فرنسا حدادا على ضحايا إعصار شيدو الذي ضرب أرخبيل مايوت
وقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دقيقة صمت اليوم الإثنين بساحة قصر الإليزيه، حدادا على ضحايا الإعصار شيدو الذي ضرب أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي وتسبب في وفاة 35 شخصا على الأقل.
وتشهد فرنسا اليوم حدادا وطنيا أعلنه الرئيس الفرنسي تضامنا مع عائلات ضحايا الإعصار الذي عصف بالجزيرة الواقعة في المحيط الهندي، في وقت لا تزال فيه الجهود مستمرة لاستعادة الخدمات الأساسية بالأرخبيل. ولقي ما لا يقل عن 35 شخصا مصرعهم جراء هذه الكارثة الطبيعية وأصيب نحو 2500 وفقا لحصيلة مؤقتة.
كما وقف رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو دقيقة صمت بساحة مقر مجلس الوزراء حدادا على ضحايا الإعصار شيدو، فضلا عن موظفي الخدمات العامة في جميع أنحاء البلاد، وذلك تضامنا مع عائلات الضحايا وسكان الجزيرة المتضررين من الإعصار المدمر.
والأسبوع الماضي، زار الرئيس الفرنسي الأرخبيل لتقييم الوضع ومعاينة حجم الدمار الذي لحق بالسكان المتضررين. وأعلن أن الأعلام ستُنكس وسيتم الوقوف دقيقة صمت في منتصف النهار، خاصة في الخدمات العامة، داعيا جميع الفرنسيين إلى إحياء هذا اليوم تضامنا مع سكان مايوت.
وتواصل فرق الإنقاذ في مايوت البحث عن ناجين وتقييم حجم الدمار الناجم عن الإعصار، وهو أقوى إعصار يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاما حسب ما أفادت به هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية.
وعلى مدار الأسبوع الماضي، جرت عمليات بحرية وجوية لنقل إمدادات ومعدات إغاثة بعد أن ضرب الإعصار شيدو الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي برياح تجاوزت سرعتها 200 كيلومتر في الساعة.. ولم تتضح بعد الحصيلة النهائية لحجم الخسائر البشرية أو المادية في الجزيرة التي تقع بين مدغشقر وموزمبيق، إلا أن الحصيلة الرسمية التي أعلنتها السلطات المحلية في الوقت الحالي تصل إلى 35 قتيلا و2500 مصابا.
لكن السلطات تخشى وقوع عدة مئات من الضحايا، وربما حتى بضعة آلاف، فضلا عن أضرار مادية هائلة. فقد تسببت الرياح المصاحبة للإعصار في حدوث أضرار جسيمة، من انقطاع الكهرباء والمياه مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل.
ومازالت فرق الإنقاذ تعمل بشكل متواصل لاستعادة الخدمات الأساسية في جزيرة مايوت الفرنسية، وهي من ضمن أقاليم فرنسا ما وراء البحار.
اقرأ أيضاًالاتحاد الأوروبي يقدم مساعدات طارئة للمجتمعات الإفريقية المتضررة من إعصار شيدو بموزمبيق
76 وفاة و768 إصابة حصيلة ضحايا إعصار شيدو في موزمبيق
ماكرون بصدد إعلان الحداد الوطني بسبب مأساة إعصار "تشيدو" المدمر