في احتفالية اليوم العالمي للغة العربية.. وزيرة الهجرة تفتتح معرض الخط العربي
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
افتتحت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، معرض الخط العربي في قصر الأمير طاز، برفقة د. هشام عزمي، رئيس المجلس الأعلى للثقافة، و د. نوريا سانز، المدير الإقليمي لمكتب اليونسكو بالقاهرة، ود. جمال مصطفى، مدير قصر الأمير طاز.
وأكدت وزيرة الهجرة، أن للخط العربي قيمة إنسانية كبيرة ألهمت العديد من الفنانين والمعماريين محلياً وعالمياً، كما أنه يشكل رمزاً عالمياً للثقافة العربية، الأمر الذي أسفر عن إدراجه ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي لـ(اليونيسكو) في عام 2022، وإن هذا المعرض يُشكّل دعوة للانطلاق في رحلة وجدانية غامرة من الاكتشاف وتأمّل جماليات الخط العربي، وإدراك البعد التاريخي والروحاني له.
ويسلط معرض الخط العربي للفنانين المصريين الضوء على جمال وتنوع الخط العربي كشكل فني فريد من نوعه، ويعرض الخطاطون أعمالهم، موضحين أساليب وتقنيات الخط المختلفة، والإتقان الفني للخط المصري ومساهمته في التمثيل البصري للغة العربية.
جاء ذلك على هامش مؤتمر إحياء اليوم العالمي للغة العربية الذي تنظمه وزارة الهجرة بالتعاون مع وزارة الثقافة ومنظمة التربية والعلوم والثقافة التابعة للأمم المتحدة "اليونسكو" في قصر الأمير طاز، في إطار المبادرة الرئاسية "اتكلم عربي" للحفاظ على الهوية المصرية والوطنية لابنائنا المصريين بالخارج.
حيث تفقدت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، ورشة الخط العربي بمشاركة نحو ٢٠ طفلا من المصريين بالخارج، برفقة د. هشام عزمي، رئيس المجلس الأعلى للثقافة، و د. نوريا سانز، المدير الإقليمي لمكتب اليونسكو بالقاهرة، ود. جمال مصطفى، مدير قصر الأمير طاز، وعدد من السفراء وممثلي السفارات والشخصيات العامة والمتخصصين في اللغة العربية من الكتاب وأساتذة الجامعات.
وكانت وزارة الهجرة قد أطلقت المبادرة الرئاسية "اتكلم عربي" في سبتمبر 2019 ودخلت حيز التنفيذ رسميا في أكتوبر 2020، ثم حظيت برعاية كريمة من السيد رئيس الجمهورية، بهدف مواجهة حرب طمس الهوية لدى أبناء مصر في الخارج وتعزيز وتأصيل الروح الوطنية بداخلهم، علاوة على ترسيخ قيم التعايش السلمي والمواطنة وقبول الآخر، وهي إحدى المبادرات القومية التي تستهدف المهارات اللغوية للمصريين بالخارج من خلال الاستماع والتحدث والقراءة والكتابة، وأيضاً إعداد دليل تعليمي لأولياء الأمور، والتعريف بالمناسبات الوطنية، وتعريف أبنائنا في الخارج بالتراث والعادات والتقاليد والقيم المصرية، وكذا العمل على إكساب المتعلمين القدرة على الاتصال بالأهل والأصدقاء في مصر وخارجها من أجل زيادة الترابط بين أبناء المصريين في مختلف الدول. وتستهدف المبادرة الفئات العمرية من 3 إلى 6 سنوات كمرحلة أولى، ومن 6 إلى 12 سنة مرحلة ثانية، ومن 12 إلى 18 سنة مرحلة ثالثة.
وأطلقت وزارة الهجرة المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية "اتكلم عربي" تحت شعار "جذورنا المصرية" لتعريف أبناء المصريين بالخارج أيضًا بتراث وطنهم مصر الضارب بجذوره في عمق التاريخ وحضارتها العريقة، وذلك من خلال المعسكرات التفاعلية كان آخرها في سبتمبر الماضي باستضافة ورعاية المتحف القومي للحضارة المصرية ومشاركة نحو 45 طفلا، تتراوح أعمارهم من 8 إلى 13 عامًا، من مختلف الدول فضلا عن استغلال وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة للوصول إلى أبنائنا المصريين بالخارج حول العالم، بالتعاون مع د. وسيم السيسي، الطبيب والمؤرخ المصري، وذلك لنشر سلسلة من الفيديوهات التعريفية بالتاريخ والحضارة المصرية بالتعاون مع مؤسسة يارو المتخصصة في تقديم الخدمات الثقافية والتاريخية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
حزب "المصريين": زيارة الرئيس السيسي للكويت تعزز وحدة الصف العربي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد محمد هارون، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب ”المصريين“، بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى دولة الكويت الشقيقة، مؤكدًا أن الزيارة تأتي في توقيت بالغ الأهمية في ظل ما تشهده المنطقة من تحديات جسيمة، وعلى رأسها العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، واستمرار ممارسات التهجير القسري ضد الشعب الفلسطيني.
توحيد الصف العربي
وأكد ”هارون“ في بيان اليوم الثلاثاء، أن زيارة الرئيس السيسي للكويت تحمل دلالات بالغة الأهمية على عدة مستويات، إذ تعكس حرص القيادة المصرية على توحيد الصف العربي، وتعزيز العمل العربي المشترك في مواجهة محاولات فرض حلول غير عادلة للقضية الفلسطينية، لا سيما في ظل تصاعد الضغوط الدولية على بعض دول المنطقة لقبول مخططات التهجير التي رفضتها الدول العربية قاطبة.
حقوق الفلسطينيين التاريخية
وأشار أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب ”المصريين“ إلى أن الرئيس السيسي دائمًا ما يعبر عن إرادة الشعوب العربية في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ورفض محاولات فرض سياسة الأمر الواقع عبر استخدام العنف والتهجير، موضحًا أن هذه الزيارة تأتي تأكيدًا على موقف مصر الثابت والراسخ، الذي يرفض بشكل قاطع أي محاولات للنيل من وحدة الأراضي الفلسطينية، أو المساس بحقوق الفلسطينيين التاريخية.
تاريخ طويل من التعاون الأخوي
وأوضح أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت تؤكد أيضًا عمق العلاقات الثنائية بين مصر والكويت، المبنية على أسس من الاحترام المتبادل والدعم المشترك في مواجهة التحديات، لافتًا إلى أن البلدين يجمعهما تاريخ طويل من التعاون الأخوي، ومواقف ثابتة في دعم القضايا العربية، مضيفًا أن تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين يمثل ركيزة مهمة لدفع جهود التنمية في المنطقة.
قوة دعم رئيسية للقضية الفلسطينية داخل المحافل الدولية
ونوّه الدكتور ”هارون“ بأن الزيارة تعزز من التنسيق المصري الكويتي في كافة القضايا الإقليمية والدولية، مشددًا على أن صوت مصر والكويت معًا يشكل قوة دعم رئيسية للقضية الفلسطينية داخل المحافل الدولية، خاصة في ظل الأوضاع الحرجة التي تمر بها المنطقة العربية، داعيًا إلى ضرورة استمرار التنسيق العربي المكثف لمواجهة التحديات المشتركة، وإيصال رسالة واضحة للمجتمع الدولي بأن الأمة العربية ترفض أي حلول جزئية أو مؤقتة على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
واختتم محمد هارون بالتأكيد على أن التحركات التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي تجسد دور مصر التاريخي كحائط صد أمام محاولات تفتيت المنطقة أو المساس بأمنها القومي، مضيفًا أن مصر ستبقى دائمًا داعمة للسلام العادل والشامل، ولن تسمح بفرض واقع لا يخدم سوى الاحتلال وسياساته القمعية.