مساهمة كورية بمليون دولار لاستكمال تنفيذ عملية إنقاذ "صافر"
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
تعهدت حكومة كوريا الجنوبية بتقديم مساهمة إضافية بقيمة مليون دولار لسد فجوة التمويل المطلوبة لاستكمال الخطة الأممية بشأن إنقاذ خزان "صافر" النفطي الراسي قبالة السواحل الغربية لليمن على البحر الأحمر.
جاء ذلك خلال جلسة التعهدات الخاصة بخزان النفط "صافر" التي نظمها، الخميس، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مدينة نيويورك، بحضور الأمين العام للمنظمة الدولية؛ أنطونيو غوتيريش، يوم الخميس.
وقالت بعثة كوريا لدى الأمم المتحدة، في تغريدة على حسابها في منصة "إكس" اليوم الأحد، إن نائب ممثل البعثة السفير هيون تشو، أعلن خلال الفعالية، عن دعم إضافي من حكومة بلاده بمبلغ مليون دولار أمريكي للبرنامج الإنمائي، وذلك في إطار "سد فجوة التمويل اللازمة لإغلاق المرحلة الحالية من المشروع رسمياً".
وأكد تشو استمرار دعم بلاده ووقوفها إلى جانب الشعب اليمني الذي يحتاج إلى المساعدة الإنسانية، حسب قوله.
من جهتها، أشارت السفارة الكورية لدى اليمن في تغريدة على حسابها في منصة "إكس"، إلى أن هذا الإعلان الإضافي هو الثاني بعد تعهد سابق بمبلغ 200 ألف دولار في مايو الماضي، في إطار دعم الجهود الإقليمية والدولية لمنع وقوع كارثة بيئية محتملة جراء تسرب النفط في البحر الأحمر.
هذا ولم يتم حتى الآن الإفصاح عما إذا كان حدث التعهد الذي أقيم الخميس ناجحاً أم لا، وحجم التعهدات التي تلقاها، إلا أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وعقب توقيع اتفاقية تسليم مساهمة السعودية الإضافية والبالغة 8 ملايين دولار لدعم عملية الإنقاذ، أكد أنه "يعمل بجد على سد الفجوة المالية المتبقية، والتي تناهز 22 مليون دولار لبدء المرحلة الثانية من العملية".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الكفرة | دعم إنساني عاجل: مفوضية اللاجئين تطالب بـ106 مليون دولار لاستجابة الأزمة اللاجئين السودانيين
ليبيا – مفوضية اللاجئين تدعو لتوفير 106 مليون دولار لدعم اللاجئين السودانيين والمجتمعات المضيفة
الدعوة الدولية والدعم المالي
نقل تقرير إخباري نشرته “مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين” دعوة الشركاء الدوليين الإنسانيين إلى توفير مبلغ قدره 106 مليون و600 ألف دولار. ويأتي هذا الطلب استجابة للاحتياجات العاجلة خلال عام 2025 للفارين السودانيين من صراع بلادهم إلى ليبيا، فضلاً عن دعم المجتمعات المضيفة لهم.
ضغط متزايد على الجهود الإنسانية
أوضح التقرير، الذي تابعته صحيفة المرصد وترجمت أهم مضامينه، أن أكثر من 240 ألفًا من السودانيين وصلوا إلى الأراضي الليبية منذ بدء الصراع في بلادهم، بحثًا عن الأمان من العنف وعدم الاستقرار. وأكد التقرير أن استمرار تدفق اللاجئين يفرض ضغوطًا متزايدة على جهود الاستجابة الإنسانية، مما يستدعي تدخلًا سريعًا لتخفيف معاناتهم.
جهود التنسيق الدولي والشراكات المحلية
يعمل في الوقت الحالي 20 وكالة تابعة للأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية دولية، إلى جانب شركاء محليين ليبيين، على حشد الدعم المالي المطلوب لصالح 375 ألفًا من السودانيين و70 ألفًا من أبناء المجتمعات المضيفة، بالإضافة إلى ألف مواطن من دول ثالثة. وتستهدف الاستجابة، التي تُنسّق عن كثب مع دولة ليبيا، تقديم المساعدة الأساسية من الإغاثة الطارئة إلى الحلول طويلة الأجل، وذلك في إطار تعاون يشمل 20 جهة أممية و59 منظمة غير حكومية دولية و37 منظمة نظيرة ليبية ومنظمات مجتمع مدني.
دعوات المسؤولين للتدخل الفوري
ناقش التقرير الحاجة الماسة لتوفير خدمات الحماية والاحتياجات الإنسانية العاجلة للفارين، بما في ذلك المأوى، والمياه النظيفة، والنظافة، والرعاية الصحية، والغذاء، ووسائل التعليم وسبل العيش. وصرّح “إينيس تشوما”، نائب المبعوث الأممي المنسق للشؤون الإنسانية في ليبيا، قائلًا:
“تواصل ليبيا إظهار التضامن في استضافة اللاجئين من السودان حتى مع قلة الموارد، وهذه الخطة خطوة حاسمة لضمان حصولهم على الحماية والرعاية الصحية والكرامة. والآن هو الوقت المناسب للمجتمع الدولي للتدخل والوقوف معهم.”
كما أضاف “مسفين ديغيفو”، نائب رئيس بعثة مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في ليبيا، قائلاً:
“إطلاق خطة الاستجابة الإقليمية لعام 2025 يؤكد الحاجة الملحة إلى الدعم الدولي المستدام والتمويل.”
واختتم ديغيفو بتأكيده على أن عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة سيؤدي إلى حرمان آلاف الأطفال من التعليم، وزيادة معدلات سوء التغذية، وتدهور الرعاية الصحية لكل من اللاجئين والمجتمعات المضيفة.
ترجمة المرصد – خاص