السفيرة نبيلة مكرم: «فاهم» مؤسسة لنشر التوعية بالصحة النفسية ودعم المريض
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قالت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج سابقاً، إنَّ مؤسسة «فاهم» للدعم النفسي تهدف إلى التوعية بموضوعات الصحة النفسية وتصحيح المفاهيم والأفكار الخاطئة عن المرض والتعب النفسي، وفي بعض الأحيان نتعامل معه كأنه «وصمة عار» تفسد الوجاهة الاجتماعية ونتكتم أن في الأسرة مريضا نفسيا.
«مكرم»: نعمل على توعية المجتمع بكيفية التعامل مع المرض النفسيوأضافت «مكرم»، في حوارها مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء dmc»، والمُذاع على شاشة «قناة dmc»، أنَّنا نعمل على توعية المجتمع بالمرض النفسي، وكذلك المريض نفسه بأنَّ المرض النفسي لا يدعو للشعور بالخجل ونوعي الأسرة كي لا تمنع أبناءها من الذهاب إلى الطبيب المختص لتلقي العلاج المناسب.
وتابع وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج سابقاً، «الجهل بماهية المرض النفسي يجعلنا لا نعترف أو نعي إصابة فرد من الأسرة به والإنكار، وإذا تم الإقرار بالحقيقة قد لا تعرف الأسرة ما عليها فعله وهل تذهب بالمريض للطبيب أم لا وهل تصارح بالحقيقة أم تتكتم، ونحن نخاطب كل المستويات ونستهدف توعية الأسرة بالأساس لإنقاذ أرواح أبنائنا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المرض النفسي العلاج النفسي الأمراض النفسية مؤسسة فاهم المرض النفسی
إقرأ أيضاً:
يُصيب 7% حول العالم.. القلق عند الأطفال اضطراب يُهدّد مستقبلهم النفسي
بينما يُفترض أن تكون الطفولة مرحلة من الطمأنينة والاكتشاف، يعاني كثير من الأطفال من اضطراب القلق، وهي حالة تتجاوز المخاوف الطبيعية لتصبح حاجزًا يؤثر على نموهم النفسي والاجتماعي. وقد سلطت قناة «القاهرة الإخبارية» الضوء على هذا الموضوع من خلال تقرير تليفزيوني بعنوان «القلق عند الأطفال.. اضطراب يهدد المستقبل النفسي للصغار»، مشيرة إلى خطورة اضطراب القلق الذي يصيب 7% من الأطفال حول العالم.
وأشار التقرير إلى أن اضطراب القلق، وفقًا للعديد من الدراسات الحديثة، يصيب نحو 7% من الأطفال عالميًا، ويظهر في أشكال متعددة مثل القلق العام أو اضطراب الهلع. كما تتعدد أسبابه بين العوامل الوراثية والضغوط الأسرية، فضلًا عن التجارب السلبية المبكرة.
وأوضح التقرير أن أعراض اضطراب القلق تشمل القلق المفرط، صعوبة النوم، اضطرابات المعدة، بالإضافة إلى التجنب المفرط للمواقف الاجتماعية.
وتشير الأبحاث إلى أن التدخل المبكر لعلاج هذا الاضطراب يعزز فرص التعافي بشكل كبير، وذلك من خلال العلاج السلوكي المعرفي، وتقنيات الاسترخاء، إضافة إلى دور الأهل في توفير بيئة داعمة يشعر فيها الطفل بالأمان.
ومع تزايد الضغوط المجتمعية، يصبح الوعي بهذا الاضطراب ضرورة ملحة، ليس فقط لحماية الأطفال من تأثيراته المستقبلية على الصحة النفسية، بل لضمان نشأتهم في بيئة تمنحهم الشعور بالأمان والثقة.