وزيرة الهجرة تتفقد ورشة الخط العربي بمشاركة نحو٢٠ طفلا من المصريين بالخارج
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
تفقدت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، ورشة الخط العربي بمشاركة نحو ٢٠ طفلا من المصريين بالخارج، برفقة د. هشام عزمي، رئيس المجلس الأعلى للثقافة، و د. نوريا سانز، المدير الإقليمي لمكتب اليونسكو بالقاهرة، ود. جمال مصطفى، مدير قصر الأمير طاز، وعدد من السفراء وممثلي السفارات والشخصيات العامة والمتخصصين في اللغة العربية من الكتاب وأساتذة الجامعات.
جاء ذلك على هامش مؤتمر إحياء اليوم العالمي للغة العربية الذي تنظمه وزارة الهجرة بالتعاون مع وزارة الثقافة ومنظمة التربية والعلوم والثقافة التابعة للأمم المتحدة "اليونسكو" في قصر الأمير طاز، في إطار المبادرة الرئاسية "اتكلم عربي" للحفاظ على الهوية المصرية والوطنية لابنائنا المصريين بالخارج.
وخلال تفقدها الورشة، قالت الوزيرة إن تنظيم ورشة الخط العربي لعدد من أطفال المصريين بالخارج يأتي في إطار المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية "اتكلم عربي"، والتي تستهدف تعريف أبنائنا باللغة العربية لانها حزء من هويتهم بالاضافة إلى تعريفهم بجذورهم المصرية وتاريخ وطنهم الأم، معربة عن سعادتها بهذه الورشة، ومضيفة أن أبناءنا هم القادة الجدد لمستقبل مصر، ولكي يكونوا جديرين بالقيادة فلا بد من معرفتهم للغة العربية وأصولهم وتاريخهم.
واصطحبت السفيرة سها جندي الحضور أيضا في جولة مفتوحة حول أبرز الأنشطة الثقافية ومن بينها النقش على المعادن، والذي تمت إضافته لقائمة اليونسكو لصون التراث غير المادي، وكذلك الكتابة على النسيج، والنقش على الخزف، وغيرها.
وخلال الجولة، أهدى الشاعر محمود موسى، نسخة من كتاب "معمل النحو" إلى السفيرة سها جندي، مشيرا إلى أن الكتاب يتناول خلاصة ما يريده الراغب في تعلم فنون النحو بسهولة ويسر، من أقصر الطرق، دون التعرض للحشو غير المفيد، مشيدا بالمبادرة الرئاسية "اتكلم عربي" وما تقدمه من جهود متميزة لخدمة اللغة العربية لدى أبنائنا بالخارج، وربطهم بالهوية المصرية والعادات والتقاليد المصرية الخالدة، وقد أشادت وزيرة الهجرة بالجهود الدؤوبة لتعليم الأطفال اللغة العربية، مشيرة إلى أن تطبيق وزارة الهجرة سيتضمن جزءا من المحتوى المرئي للأطفال.
وأوضحت الوزيرة أن وزارة الهجرة قد أطلقت المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية "اتكلم عربي"، تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتوسيع نطاق البرامج التعليمية والتثقيفية التفاعلية الرامية نحو تعزيز انتماء شباب وأطفال المصريين بالخارج والداخل للوطن وترسيخ مبدأ الهوية المصرية، وبالتعاون مع عدد من الجهات الشريكة والشخصيات العامة من سفراء المبادرة.
وفي نفس السياق، افتتحت السفيرة سها جندي معرض الخط العربي في قصر الأمير طاز، برفقة د. هشام عزمي، رئيس المجلس الأعلى للثقافة، و د. نوريا سانز، المدير الإقليمي لمكتب اليونسكو بالقاهرة، ود. جمال مصطفى، مدير قصر الأمير طاز، مؤكدة أن للخط العربي قيمة إنسانية كبيرة ألهمت العديد من الفنانين والمعماريين محلياً وعالمياً، كما أنه يشكل رمزاً عالمياً للثقافة العربية، الأمر الذي أسفر عن إدراجه ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي لـ(اليونيسكو) في عام 2022، وإن هذا المعرض يُشكّل دعوة للانطلاق في رحلة وجدانية غامرة من الاكتشاف وتأمّل جماليات الخط العربي، وإدراك البعد التاريخي والروحاني له.
ويسلط معرض الخط العربي للفنانين المصريين الضوء على جمال وتنوع الخط العربي كشكل فني فريد من نوعه، ويعرض الخطاطون أعمالهم، موضحين أساليب وتقنيات الخط المختلفة، والإتقان الفني للخط المصري ومساهمته في التمثيل البصري للغة العربية.
وكانت وزارة الهجرة قد أطلقت المبادرة الرئاسية "اتكلم عربي" في سبتمبر 2019 ودخلت حيز التنفيذ رسميا في أكتوبر 2020، ثم حظيت برعاية كريمة من السيد رئيس الجمهورية، بهدف مواجهة حرب طمس الهوية لدى أبناء مصر في الخارج وتعزيز وتأصيل الروح الوطنية بداخلهم، علاوة على ترسيخ قيم التعايش السلمي والمواطنة وقبول الآخر، وهي إحدى المبادرات القومية التي تستهدف المهارات اللغوية للمصريين بالخارج من خلال الاستماع والتحدث والقراءة والكتابة، وأيضاً إعداد دليل تعليمي لأولياء الأمور، والتعريف بالمناسبات الوطنية، وتعريف أبنائنا في الخارج بالتراث والعادات والتقاليد والقيم المصرية، وكذا العمل على إكساب المتعلمين القدرة على الاتصال بالأهل والأصدقاء في مصر وخارجها من أجل زيادة الترابط بين أبناء المصريين في مختلف الدول. وتستهدف المبادرة الفئات العمرية من 3 إلى 6 سنوات كمرحلة أولى، ومن 6 إلى 12 سنة مرحلة ثانية، ومن 12 إلى 18 سنة مرحلة ثالثة.
وأطلقت وزارة الهجرة المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية "اتكلم عربي" تحت شعار "جذورنا المصرية" لتعريف أبناء المصريين بالخارج أيضًا بتراث وطنهم مصر الضارب بجذوره في عمق التاريخ وحضارتها العريقة، وذلك من خلال المعسكرات التفاعلية كان آخرها في سبتمبر الماضي باستضافة ورعاية المتحف القومي للحضارة المصرية ومشاركة نحو 45 طفلا، تتراوح أعمارهم من 8 إلى 13 عامًا، من مختلف الدول فضلا عن استغلال وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة للوصول إلى أبنائنا المصريين بالخارج حول العالم، بالتعاون مع د. وسيم السيسي، الطبيب والمؤرخ المصري، وذلك لنشر سلسلة من الفيديوهات التعريفية بالتاريخ والحضارة المصرية بالتعاون مع مؤسسة يارو المتخصصة في تقديم الخدمات الثقافية والتاريخية.
IMG-20231217-WA0143 IMG-20231217-WA0137 IMG-20231217-WA0141 IMG-20231217-WA0139 IMG-20231217-WA0135 IMG-20231217-WA0133 IMG-20231217-WA0129 IMG-20231217-WA0103 IMG-20231217-WA0095 IMG-20231217-WA0081المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المبادرة الرئاسیة المصریین بالخارج السفیرة سها جندی قصر الأمیر طاز وزارة الهجرة الخط العربی اتکلم عربی IMG 20231217
إقرأ أيضاً:
تفوق بارز للجامعات المصرية بالنسخة الثانية للتصنيف العربي للجامعات
ثمن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، نتائج الجامعات المصرية في النسخة الثانية من التصنيف العربي للجامعات، معربًا عن اعتزاز مصر بالمشاركة بجامعاتها فى هذا التصنيف، لافتًا إلى أن مصر تُعد الأكثر تمثيلًا بالتصنيف حيث تم إدراج 48 جامعة مصري، وهو ما يعكس الحرص على دعم الارتقاء بالتعليم العالي بالمنطقة العربية، وتشجيع المنافسة بين جامعاتنا والجامعات العربية من الدول الشقيقة، مقدمًا التهنئة لجميع الجامعات المصرية المدرجة بالتصنيف، ولباقي الجامعات العربية المشاركة، وتمنياته أن يكون هذا التنافس حافزًا لتشجيع التعاون العربي المشترك في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي بما يعود بالنفع على خدمة أهداف التنمية المنشودة للدول العربية.
وأظهرت نتائج التصنيف إدراج جامعة القاهرة في صدارة قائمة الجامعات المصرية بالتصنيف، تليها جامعة عين شمس، ثم جامعة المنصورة، ثم جامعة الإسكندرية، ثم جامعة الزقازيق.
كما أدرج التصنيف على الترتيب، جامعة طنطا، وجامعة المنوفية، وجامعة قناة السويس، وجامعة الأزهر، وجامعة أسيوط، وجامعة بنها، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وجامعة كفر الشيخ، وجامعة 6 أكتوبر، وجامعة الفيوم، وجامعة أسوان، وجامعة مدينة السادات، وجامعة المستقبل، والجامعة البريطانية في مصر، وجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، جامعة جنوب الوادي، وجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا.
وأدرج التصنيف كذلك كل من جامعة بورسعيد، جامعة بني سويف، جامعة المنيا، جامعة السويس، جامعة الجلالة، جامعة العريش، جامعة حلوان، جامعة دمنهور، جامعة دمياط، الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، جامعة بدر بالقاهرة، جامعة سوهاج، جامعة سيناء، جامعة النيل، الجامعة المصرية الروسية، جامعة الملك سلمان الدولية، جامعة الجيزة الجديدة، معهد النيل العالي للهندسة والتكنولوجيا، أكاديمية الشروق، الجامعة المصرية الصينية، جامعة حورس، جامعة المنصورة الجديدة، معهد الإسكندرية العالي للهندسة والتكنولوجيا، جامعة العلمين الدولية، جامعة سفنكس، جامعة طيبة التكنولوجية.
ومن جانبه، أوضح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن هذه النسخة هي الثانية للتصنيف العربي وقد أظهرت زيادة لافتة في أعداد الجامعات المصرية تقدر بعشرين جامعة مقارنة بالعام الماضي، ويرجع ذلك إلى اهتمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتشجيع البحث والابتكار، ودعم المشاركة المجتمعية للجامعات، مما ينعكس على تحقيقها للمعايير العالمية للتصنيفات الدولية، والتي تهتم بزيادة معدلات النشر الدولي، وأهداف التنمية المُستدامة، والابتكار والريادة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن تقدم الجامعات في مختلف التصنيفات الدولية يأتي تنفيذًا لأهداف ومبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وتحقيق مبدأ المرجعية الدولية؛ بهدف خلق جيل من الباحثين القادرين على تقديم بحوث علمية ذات جدوى للمجتمع، ويكونوا قادرين على إحداث طفرة في كافة المجالات، وذلك بما يتماشى مع تحقيق رؤية مصر للتنمية المُستدامة 2030.
جدير بالذكر أن التصنيف العربي للجامعات العربية تم إطلاقه بالتعاون بين اتحاد الجامعات العربية وجامعة الدول العربية، والمُنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، واتحاد مجالس البحث العلمي العربية، ويُعد إحدى المبادرات الإقليمية لقياس أداء مؤسسات التعليم العالي في الوطن العربي، بهدف دعم الجودة والتميز في التعليم والبحث العلمي، وتعزيز التنافسية بين الجامعات العربية وفق معايير دولية.
وشارك في هذه النسخة من التصنيف نحو 373 جامعة عربية من 16 دولة عربية، ووصل عدد الجامعات التي استكملت بيانات التصنيف 180 جامعة.
ويعتمد التصنيف بنسبة 45% على المعلومات والمؤشرات المقدمة من الجامعات، وبنسبة 55% على المؤشرات والبيانات بقاعدة بيانات Scopus - Scival، ويرتكز التصنيف العربي للجامعات على مجموعة شاملة من المعايير التي تضمن تقييمًا موضوعيًا وشاملًا لأداء الجامعات، وتشمل أربعة مؤشرات أداء تقييم رئيسية، لكل منها 9 معايير أداء فرعية هي: مؤشر الأداء الرئيسي "التعليم والتعلم" بنسبة (30%)، ومؤشر الأداء الرئيسي "البحث العلمي "بنسبة (30%)، ومؤشر الأداء الرئيسي "الابداع والريادية والابتكار" (20%)، ومؤشر الأداء الرئيسي "التعاون الدولي والمحلي وخدمة المجتمع" (20%).