مرض خطير بالعظام.. ضرر كارثي لتناول الأدوية المنومة والمسكنات
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
يحذر الأطباء من أن تناول الأدوية المهدئة والمسكنات المنومة قد يسبب زيادة فرص الإصابة بكسور العظام.
6 أدوية “مغشوشة” في السوق.. وهيئة الدواء تحذر مخاطر الأدوية المنومة وعلاقتها بهشاشة العظامووفقًا لما ذكره موقع "روسيا اليوم"، أظهرت نتائج بعض الدراسات العلمية أن المشاركين الذين يتناولون المهدئات المنومة يزداد خطر إصابتهم بكسور العظام مقارنة بأولئك الذين لا يتناولونها.
كما اتضح أن تناول هذه الأدوية يزيد من خطر الإصابة بكسور الورك بنسبة 32 % وخطر كسور عظام أخرى في الجسم يزداد بنسبة 41 %، وهذه النسب نفسها في حالة تناول هذه الأدوية سواء لفترة طويلة أو قصيرة.
وقد تكون هذه النتائج مفيدة لكبار السن، لأن كثافة ومتانة العظام تنخفض مع التقدم بالعمر ما يسمى بهشاشة العظام، والتي قد تتفاقم في حال تناول الأدوية المهدئة والمنومة ، لذا ممنوع تناولها بعد استشارة الطبيب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الادوية الأدوية المهدئة كسور العظام كسور الورك
إقرأ أيضاً:
انهيار كارثي للعملة في المحافظات المحتلة ودعوات للإضراب الشامل
الثورة / محافظات محتلة
تشهد عدن والمحافظات الجنوبية المحتلة، انهياراً كارثياً غير مسبوق للعملة المحلية وسط ارتفاع الدولار والعملات الأجنبية بشكل كبير تجاوز فيها صرف الدولار حاجز 2222 ريالا.ووفق مصادر مصرفية في عدن، أمس، سجل سعر صرف الدولار الأمريكي 2222 ريالا، بينما بلغ عند الشراء 2208 ريالات، فيما تجاوز سعر صرف الريال السعودي 581 ريالا للبيع، و 579 ريالا.
وحذر مراقبون من حالة عدم استقرار أسعار الصرف في ظل الانهيار الكارثي للعملة وما يترتب عليها من آثار اقتصادية على المواطنين بشكل مباشر في ظل موجة ارتفاع موازية للأسعار ما يجعل عدن أمام كارثة اقتصادية فادحة.. وسط تزايد الدعوات لتظاهرات غضب واسعة ، بعد أن وصل الحال إلى هذا الوضع الكارثي في الجوانب المعيشية والخدمية.
وأرجع المراقبون ، أسباب هذا الانهيار لسوء الإدارة الاقتصادية من قبل الحكومة التابعة للاحتلال التي فشلت في تنفيذ أي إصلاحات اقتصادية لوقف التدهور المعيشي الذي يفتك بالمواطنين..
فضلا عن قيام تلك الحكومة بطباعة أكثر من 5 ترليونات و 320 مليار ريال يمني دون غطاء، ما أدى إلى تفاقم التضخم وتآكل قيمة العملة بشكل كبير.
وفي السياق، جددت نقابة الصرافين في عدن، أمس، دعواتها للإضراب الشامل احتجاجًا على الانهيار المستمر لسعر صرف العملة المحلية في مناطق حكومة الاحتلال.
واستنكرت النقابة في بيان لها، الانهيار غير المسبوق لسعر الصرف، الذي تجاوز 2200 ريال للدولار، مؤكدة أن هذا الوضع يضر بكافة المواطنين.
ونددت النقابة بغياب ما يسمى الحكومة وبنك عدن في معالجة هذه الأزمة، معتبرة أنه من الضروري اتخاذ إجراءات فورية، معبرة عن الرفض القاطع لاستمرار الانهيار الناتج عن الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المواطن.