قال رئيس وفد ميليشيا الحوثي في اليمن محمد عبدالسلام، مساء الأحد، إن موقف الحوثيين من الأحداث في غزة "غير خاضع للمساومة"، وأن الهجمات لن تتوقف "إلا بعد فك الحصار عن غزة، وإدخال الغذاء والدواء".
وأضاف المتحدث الرسمي باسم الميليشيا "هناك تواصل مع الدول الفاعلة والمؤثرة لتحقيق الأهداف المعلنة المتمثلة في فك الحصار عن غزة ووقف العدوان عليها".
الحوثيون يكثفون الهجمات.. مدمرة أمريكية تسقط 14 طائرة دون طيار في #البحر_الأحمر https://t.co/j8Ws6ZLRWN
— 24.ae (@20fourMedia) December 16, 2023وتابع عبدالسلام "قضية فلسطين لا تقبل المساومة ولا يمكن أن نقبل ما يحصل ضد أبناء غزة أي أعمال للقوات المسلحة اليمنية، الموالية للميليشيا، مرتبطة بفك الحصار على غزة ووقف العدوان عليها".
وأضاف عبدالسلام "البحر الأحمر آمن، ماعدا للسفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي أو المتجهة إليه".
ويوم السبت، قال عبدالسلام، إن الحوثيين مستمرين في النقاش مع عدد من الأطراف الدولية حول عملياتهم بالقرب من البحر الأحمر، والبحر العربي، بوساطة عُمان.
الفريق أسامة ربيع:" حركة الملاحة بالقناة منتظمة ...ونتابع عن كثب تداعيات تأثير التوترات الجارية في البحر الأحمر على حركة الملاحة بالقناة " #Suezcanal#قناة_السويس_شريان_الحياة pic.twitter.com/9P0fK4dxvR
— هيئة قناة السويس Suez Canal Authority (@SuezAuthorityEG) December 17, 2023وأكد المصدر، أن "الحوثيين رفضوا حتى الآن جميع المقترحات لوقف العمليات في البحر الأحمر، قبل توقف العدوان الإسرائيلي على غزة".
وقوبلت هجمات الميليشيا الحوثية على السفن التجارية في البحر الأحمر بالقرب من باب المندب، بإدانات دولية واسعة.
وتوعد الحوثيون، مرات عديدة، باستهداف السفن التي تملكها أو تديرها شركات إسرائيلية، واستهداف أي سفينة تتجه إلى إسرائيل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل البحر الأحمر البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
تقرير صيني : عمليات اليمن في البحر الأحمر “حرب استخباراتية مفاجئة”
الثورة نت/..
أكّـد موقع “سوهو” الصيني أن “العدوانَ الأمريكي على اليمن لم يحقّقْ نتائجَ ملموسةً رغم إنفاق واشنطن مليارات الدولارات وإطلاق مئات الصواريخ”.
وأشَارَ الموقع إلى أن “الخسائرَ اليمنية جراء غاراتِ العدوان الأمريكي اقتصرت على بعض الأهداف الهامشية دون التأثير على القدرات القتالية للقوات المسلحة اليمنية”.
وأكّـد الموقع أن “مواجهة العدوان الأمريكي لليمن باتت مؤشرًا لانحدار الهيمنة الأمريكية وتحول دورها إلى مُجَـرّد مموّل وموجِّه عن بُعد في ساحة حرب تتطلَّبُ الحضور الفعلي لا القتال بالوكالة”.
يأتي هذا في ظل الأنباء التي تتحدَّثُ عن اعتزامِ واشنطن تحريكَ أدوات وعملاء يمنيين للقتال نيابةً عنها في الأرض، موضحةً أن “اعتماد أمريكا على وكلاء إقليميين وميليشيا محلية في اليمن، يعكسُ ضَعفًا في الثقة والقدرة لدى واشنطن، خَاصَّة في ظل صمود القوات المسلحة اليمنية وتفوُّقها في حرب التضاريس والمعارك البرية”.
وبيّن الموقعُ أن الانتصاراتِ التي حقّقها اليمنيون على مدى السنوات الماضية خلالَ المواجهة البرية مع تحالُفِ العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي، قد كبَّدَ التحالُفَ الإجرامي خسائرَ فادحةً في العتاد والجنود؛ ما جعل الرياض أُضحوكةً أمام العالم.
إلى ذلك أكّدت وسائل إعلام صينية اليوم الثلاثاء، عن تعرض حاملة الطائرات الأمريكية “كارل فينسون” لهجوم صاروخي من قبل القوات المسلحة اليمنية، وذلك في يومها الأول من انتشارها في المنطقة.
وأوضح تقرير نشرته منصة “باى جيا هاو” الصينية، أن الهجوم الصاروخي اليمني خلف أضرارًا واسعة على سطح حاملة الطائرات الأمريكية “كارل فينسون”، مشيرًا إلى أن اليمنيين يستخدمون تكتيكات منخفضة التكلفة تخترق خط دفاع الجيش الأمريكي المكلف.
وأشار إلى أن صواريخ وطائرات مسيّرة يمنية تخترق دفاعات حاملة الطائرات الأمريكية “فينسون”، مخلفةً عشرات الحفر على سطح حاملة الطائرات الأمريكية، مؤكدًا أن القيادة المركزية الأمريكية تعترف بأن القصف الأمريكي على اليمن لم يخلق إلا المزيد من الكراهية.
ووصف التقرير عمليات اليمنيين في البحر الأحمر “حرب استخباراتية مفاجئة”، حيثُ والقوات المسلحة اليمنية تحصل على معلومات دقيقة عن تحركات الأسطول الأمريكي، مشيرًا إلى أن الهجوم على “فينسون” بمثابة رثاء لعصر الهيمنة الأحادية القطبية.