"فهم مرض السكري: الأعراض، العوامل الرئيسية، وطرق العلاج"
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
"فهم مرض السكري: الأعراض، العوامل الرئيسية، وطرق العلاج"
مرض السكري.. مرض السكري هو حالة تتميز بارتفاع مستوى السكر في الدم بشكل مستمر. يحدث ذلك عندما يكون هناك نقص في إنتاج الإنسولين في الجسم (النوع الأول)، أو عندما يكون الجسم غير قادر على استخدام الإنسولين بشكل فعال (النوع الثاني). من الممكن أيضا وجود أشكال أخرى من السكري.
تشمل الأعراض الشائعة للسكري النوع الثاني: العطش المفرط، التبول المتكرر، الجوع المفرط، التعب، الضعف، الشعور بالجفاف في الفم، وفقدان الوزن دون سبب واضح. يمكن السيطرة على السكري من خلال تغييرات في نمط الحياة مثل النظام الغذائي الصحي وممارسة الرياضة، بالإضافة إلى الأدوية التي يمكن وصفها من قبل الطبيب.
إذا كنت تعاني أو تشك في وجود أعراض السكري، من الأفضل استشارة الطبيب لتقييم الحالة والحصول على العلاج والنصائح المناسبة.
أسباب الإصابة بالسكري:
هناك عدة عوامل قد تزيد من خطر الإصابة بالسكري:
العوامل الوراثية: وجود تاريخ عائلي بالسكري يمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة به.
السمنة: زيادة الوزن والدهون في الجسم تزيد من خطر الإصابة بالسكري، خاصةً السكري من النوع الثاني.
"فهم الجهاز العصبي: نظام معقد يدير وظائف الجسم ويؤثر على الصحة الشاملة" "فهم أمراض الأنف والأذن: التشخيص والعلاج والوقاية"نمط الحياة: قلة النشاط البدني والأنظمة الغذائية غير الصحية، التي تشمل الكثير من السكريات والدهون، يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسكري.
العوامل العرقية: بعض الأعراق مثل الأفارقة والهنود والأمريكيين الأصليين والمكسيكيين الأمريكيين لديهم ميول وراثية لزيادة خطر الإصابة بالسكري.
العوامل الصحية الأخرى: مثل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستويات الكوليسترول، واضطرابات النوم والتوتر قد تزيد من احتمالية الإصابة بالسكري.
الحفاظ على وزن صحي ونمط حياة نشط وتناول طعام متوازن يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري.
علاج مرض السكري:"فهم مرض السكري: الأعراض، العوامل الرئيسية، وطرق العلاج"
علاج مرض السكري يعتمد على نوع السكري وحالة كل فرد.
السكري النوع الأول: يتطلب عادة حقن الإنسولين بانتظام للسيطرة على مستوى السكر في الدم، بالإضافة إلى تنظيم النظام الغذائي وممارسة الرياضة.
السكري النوع الثاني: يمكن أن يتم السيطرة عليه من خلال التغييرات في نمط الحياة مثل اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة الرياضة بانتظام، إلى جانب الأدوية إن لزم الأمر.
تشمل الأدوية التي قد تصفها الطبيب لعلاج السكري من النوع الثاني: العلاجات السكرية الفموية مثل الميتفورمين وغيرها من الأدوية التي تعمل على تحسين استخدام الإنسولين في الجسم أو زيادة إنتاجه.
الاستشارة المنتظمة مع الطبيب والالتزام بالعلاج والتوجيهات الطبية، بالإضافة إلى الحفاظ على نمط حياة صحي، تلعب دورًا هامًا في إدارة وعلاج مرض السكري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مرض السكرى اسباب مرض السكري اعراض مرض السكري علاج مرض السكري السكري خطر الإصابة بالسکری من خطر الإصابة النوع الثانی مرض السکری یمکن أن تزید من
إقرأ أيضاً:
ما هو الورم البرولاكتيني؟
قالت الجمعية الألمانية للغدد الصماء إن الورم البرولاكتيني، هو ورم في المخ يسبب ارتفاع مستويات هرمون البرولاكتين، وهو النوع الأكثر شيوعاً لأورام الغدة النخامية.
وأوضحت الجمعية أنه عادة ورم حميد يتطور في الغدة النخامية، وهي غدة صغيرة في الدماغ بحجم حبة البازلاء أو الكرز، في الجانب السفلي من الدماغ قرب التقاطع البصري. وتتحكم هذه الغدة في العديد من وظائف الجسم، وهي مسؤولة عن إنتاج الهرمونات المهمة. أسباب غير معلومةولم تحدد أسباب الإصابة به حتى الآن؛،ففي معظم الحالات يكون الورم تلقائياً دون أي تاريخ عائلي. ومع ذلك، هناك أيضاً أدلة على أن الوراثة قد تلعب دوراً، ويصيب الورم الرجال والنساء على حد سواء، لكن النساء أكثر عُرضة للإصابة به.
الأعراضويمكن الاستدلال على الإصابة بعد، انقطاع الدورة الشهرية، وانقطاع التبويض، والتدفق غير الطبيعي للحليب من الثديين، و ألم بطانة الرحم الرقيقة واحتمال جفاف المهبل والألم أثناء الجماع، وانخفاض الرغبة الجنسية، وزيادة شعر الوجه والجسم، مع هشاشة العظام، وعند إصابة الرجال به فإنهم لا يلاحظون عادة انخفاض الرغبة الجنسية، وضعف الانتصاب وفي بعض الحالات تضخم الغدد الثديية.
ومن الأعراض أيضاً الصداع أو ضعف الرؤية مثل فقدان المجال البصري إذا تعرض العصب البصري للتضيق.
التشخيص والعلاج
وتشخص الإصابة به بعد فحص دم للتحقق من مستويات البرولاكتين، وإذا كانت القيمة مرتفعة، يكون بالتصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب للجمجمة لرؤية الورم.
وفي بعض الحالات، تجرى اختبارات أخرى لاستبعاد أسباب إضافية لارتفاع مستويات هرمون البرولاكتين مثل قصور الغدة الدرقية أو الآثار الجانبية للأدوية.
وعادةً ما يمكن علاجه بالأدوية، التي تعمل على خفض مستوى هرمون البرولاكتين.
وإذا لم يكن ذلك العلاج فعالاً أو إذا كان الورم يضغط على الهياكل المحيطة في الدماغ، فقد تكون الجراحة ضرورية، لإزالته، وإذا لم ينجح الدواء أو الجراحة يمكن استخدام العلاج الإشعاعي.
وأشارت الجمعية إلى أن الورم البرولاكتيني قد يؤدي إلى ضعف خصوبة النساء في البداية، غير أن العلاج في الوقت المناسب يتيح في أغلب الأحيان إمكانية الحمل، بعد بضعة أشهر فقط من العلاج.