أول فرقة موسيقية نسائية في عدن تعيد المرأة اليمنية إلى واجهة الفن
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
عدن الغد / وكالات
بعد أشهُر من التدريب على أيدي متخصصين في الموسيقى أبصرت النور أول فرقة موسيقية نسائية في مدينة عدن بجنوب اليمن، لتفتح أبواب الأمل أمام انتعاش حركة الفن واستعادة دور المرأة اليمنية بشكل عام.
ويقول مدير مكتب الثقافة في عدن الموسيقار أحمد صالح بن غودل لرويترز، إن تأسيس فرقة فنية نسوية جاء بعد خضوع أعضاء الفرقة لتدريبات استمرت لثلاثة أشهر على يد الفنانين وهيب الجرادي وجميل شماخ وبدعم من مؤسسة التنمية والفنون تحت إشراف مكتب الثقافة.
وقال "شيء رائع وجميل أن تنهض مدينة عدن وتستعيد عافيتها من خلال الفن الراقي الذي تمثله، وثقافتها في الماضي والحاضر"، والتي وصفها بأنها مدينة رائدة في العمل الفني والغنائي والثقافي في منطقة الجزيرة العربية والخليج خاصة الفن والمسرح والسينما.
وأشار إلى استمرار تدريب المشاركات في الفرقة الفنية النسائية ليصبحن ممثلات في نشر الثقافة الإيجابية، مثل: الألحان، والفن البديع، والموسيقى، من خلال مشاركة الفرقة في الحفلات والمهرجانات الثقافية والفنية.
من جهته، قال الفنان وعازف العود وهيب الجرادي الذي أشرف على تجهيز الفرقة النسائية، إن عشر فتيات يمنيات خضعن لتمرينات مكثفة في عزف الموسيقى باستخدام العود وآلات أخرى، مثل: الكمان، والبيانو، ضمن مشروع (الفن مهنتي) الذي يهدف إلى تدريب النساء في مجال الإدارة الثقافية والعزف على الآلات الموسيقية.
ويرى مختصون أن تأسيس فرقة موسيقية نسائية في عدن سيعيد لهذه المدينة العريقة بصيص أمل في إيجاد حراك ثقافي وفني وغنائي، كما سيعيد لها مكانتها الطبيعية باعتبارها واحدة من أبرز حواضن الفن والغناء رغم ظروف الحرب القاسية التي تمر بها البلاد.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
أمين صالح: تأثرت بالثقافة العربية في العزف والغناء
قال أمين صالح إنه يُلقب بـ«السلطان» في العريش، مشيرًا إلى أن حبه للغناء يعود إلى طفولته، إذ كان يحضر جلسات مع جده ووالده، حيث كانا يغنيان الموال لمدة 3 ساعات طوال الليل، وكان والده يعزف على آلة الشبابة التي تشبه الناي لكنها مصنوعة من الألمنيوم أو النحاس.
التراث الغنائي والتأثر بالثقافات الأخرىوأشار صالح، خلال استضافته ببرنامج «صاحبة السعادة»، وتقدمه الإعلامية والفنانة إسعاد يونس، على قناة dmc، إلى أن البيئة التي نشأ فيها، بما في ذلك تأثيرات التراث الأردني والفلسطيني والسوري، كانت من العوامل التي ساعدت على تشكيل أسلوبه الفني، مٌوضحًا أن هذا التأثير امتد ليشمل أسلوبه في الغناء والعزف، حيث تعلم الكثير عن الآلات الموسيقية والمقامات بطريقة حرة، ما ساعده على فهم الغناء بشكل أعمق.
تعلم العزف على العود والإصرار على الإبداعوأوضح أنه درس العزف على العود بشكل حر، واكتسب مهاراته من خلال الصبر والإصرار على الاستمرار، لافتا إلى أنه كان يمر بتجارب مختلفة، مثلما كان يمسك العود لفترات طويلة ويشعر بالملل، لكنه كان يعود مجددًا بكل حماسة، مضيفًا أنه كان يحاول أن يٌطور مهاراته من خلال التمرين المستمر.
مشاركاته في مهرجانات فنية وتلحين أوبريتاتوذكر أنه شارك في مهرجانات عديدة مثل مهرجان الهجن، ومهرجانات سيناء، حيث كان يشارك في العروض الغنائية والفنية، قائلا إنه نجح في تأليف «أوبريت لمهرجان الهجن».