الجيش يصدر بياناً مهما حول التطورات العسكرية بولاية الجزيرة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
الخرطوم – نبض السودان
القيادة العامة للقوات المسلحة
الاحد ١٧ ديسمبر ٢٠٢٣م
موجز الموقف اليوم
إفادة العميد ركن نبيل عبدالله
الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة
– قامت مليشيا آل دقلو الإرهابية بإستهداف قرى أبوقوته وشرق الجزيرة ومحاولة إستهداف مدينة مدني وهي مناطق ليس بها أي أهداف عسكرية مما يؤكد أنها تشن هذه الحرب على المواطن السوداني.
– في الوقت الذي ترفع فيه مليشيا آل دقلو الإرهابية شعارات كذوبة تتضمن الديمقراطية ومحاربة دولة ٥٦ وغيرها من شعارات تشن هذه الحرب على المواطن السوداني في مسكنه ومأمنه وممتلكاته ونفسه قتلا وترويعا ونهبا للممتلكات الخاصة والعامة.
– مليشيا آل دقلو الإرهابية ضمت بين صفوفها وجندت جميع أصناف المجرمين والمرتزقة الذين أطلقت لهم العنان لممارسة السلب والنهب للممتلكات العامة والخاصة .
– نؤكد على إستقرار الأوضاع الأمنية بولاية الجزيرة وندعوا شعبنا لعدم مغادرة منازلهم وعدم الإلتفات للشائعات والأقلام المأجورة التي تدعو لتثبيط الهمم وإثارة الهلع بين الناس .
– مليشيا آل دقلو الإرهابية تقوم بمهاجمة القرى التي ليس بها أهدافا عسكرية لنهب ممتلكات مواطنيها.
– نطمئن مواطنينا بأن الأوضاع في مدينة ود مدني مستقرة وستبذل القوات المسلحة و الشرطة وقوات جهاز المخابرات العامة والمتطوعين والمستنفرين الغالي والنفيس وستتضافر جهودهم في أداء الواجب الوطني المقدس لإستدامة هذا الاستقرار والحفاظ عليه تسندها جهود المخلصين من أبناء البلد من جميع فئات الشعب السوداني حتى القضاء على آخر متمرد وخائن و عميل بإذن الله.
– ندعو شعبنا لليقظة وتفويت الفرصة على المتعاونين مع المتمردين من اللصوص والعملاء والأقلام المأجورة التي تنشط لتثبيط الهمم وبث الشائعات على وسائل التواصل الإجتماعي التي من شأنها ترويع المواطنين ليتركوا منازلهم وممتلكاتهم فريسة سهلة للمتمردين وأعوانهم معتادي الإجرام.
– نؤكد على إستقرار الأوضاع وتصدي قواتنا للمتمردين واستمرارها في ضربهم وإيقاع الخسائر بهم بكل الوسائل المشروعة لحين تخليص البلاد منهم وتحقيق النصر باذن الله تعالى.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: التطورات الجيش بيان ا حول مهما يصدر
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأفريقي يصدر بيانا بشأن مشاركة إسرائيل في قمته هذا الشهر
استبق الاتحاد الأفريقي أي جدل محتمل حول مشاركة إسرائيل في قمته المقبلة المقررة منتصف الشهر الجاري، وأصدر بيانا حدد فيه بوضوح قواعد مشاركة الدول والجهات الحاصلة على صفة مراقب البالغ عددها 87 عضوا مراقبا.
وأوضحت مذكرة رسمية صادرة عن مفوضية الاتحاد الأفريقي أن حضور المراقبين سيقتصر حصريًا على جلستي الافتتاح والاختتام، مع تأكيد أن الدعوات موجهة بشكل صارم باسم المشاركين -حسب المذكرة- فقط لرؤساء البعثات، دون السماح بمرافقة أي وفود أو مستشارين -والتي استغلتها إسرائيل في القمة الـ36 والـ37- وطردوا من القاعة.
وقال مصدر أفريقي دبلوماسي للجزيرة إن الاتحاد يسعى من خلال هذا القرار إلى تجنب أي سيناريوهات مشابهة لما حدث بالقمة السابقة التي أحدثت حالة من الارتباك بالجلسة الافتتاحية، حينما تسلل وفد إسرائيلي قبل أن يتم طرده من قاعة الاجتماع.
وأكد المصدر الدبلوماسي أن البيان مؤشر على استمرار الخلافات حول محاولة إسرائيل المشاركة بالقمم الأفريقية، موضحاً أن ملف عضوية مراقب لإسرائيل يثير جدلا لا ينتهي، وهي تحاول أن تحضر الجلسة الافتتاحية ضمن السفراء المعتمدين لدى دولة المقر البالغ عددهم 135 سفيرا معتمدا، وأن بيان الاتحاد استباقي حدد الدعوة للأعضاء المراقبين بالاتحاد وليس السفراء المعتمدين.
إعلانوعام 2002 بعد تأسيس الاتحاد الافريقي، تم منح صفة المراقب للدول غير الأعضاء من خارج القارة الأفريقية والبالغ عددهم 87 دولة.
وتتمثل المزايا التي تمنحها عضوية المراقب في حضور اجتماعات الاتحاد الأفريقي والمشاركة في مناقشات معينة، ولكنها لا تمنحهم حق التصويت. وكانت أول دولة منحت صفة مراقب هي منظمة التحرير الفلسطينية عام 1973، وتحظى بدعم قوي من معظم الدول الأفريقية.
وخلال العقود الأخيرة، سعت إسرائيل للحصول على عضوية مراقب في الاتحاد الأفريقي لمواجهة النفوذ الفلسطيني، وتمكنت من الحصول على عضوية مراقب عام 2021.
لكن تم طرد إسرائيل لاحقا بقرار من الدول الأفريقية بسبب مخالفة قبول عضويتها كمراقب لشروط ميثاق الاتحاد الأفريقي بسبب استمرار احتلالها للأراضي الفلسطينية.