احتفالات اليوم الوطني القطري 2023
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
تحتفي دولة قطر بالذكرى الـ52 لليوم الوطني في الثامن عشر من ديسمبر، حيث يبرز هذا اليوم أهمية التضحية والعطاء والولاء للوطن، يتسلط الاحتفال باليوم الوطني على تعزيز قيم التلاحم والفخر بين الأجيال، مع التأكيد على القيم الأساسية التي تميز هذا الوطن.
اليوم الوطني القطرييُحتفل في الثامن عشر من ديسمبر من كل عام باليوم الوطني القطري، حيث يكمن الهدف من هذا الاحتفال في استعراض الماضي والاحتفال بالحاضر، مع التطلع إلى المستقبل والحفاظ على إرث الدولة وهويتها.
يعرف اليوم الوطني القطري باسم "يوم المؤسس"، ويأتي احتفال كل عام بذكرى توحيد البلاد عام 1878.
يعكس هذا اليوم فخر واعتزاز الشعب القطري بتاريخه، حيث تم تسليم حكم الدولة إلى الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، الذي سعى جاهدًا لتعزيز وحدة الكيان الوطني، يتزامن الاحتفال باليوم الوطني في 18 ديسمبر مع الذكرى الـ52 لتأسيس دولة قطر المستقلة.
مظاهر الأحتفال باليوم الوطني القطري
في ذكرى الاحتفال باليوم الوطني القطري، يتجه المواطنون نحو تزيين سياراتهم ومنازلهم بعلم الدولة، مع تعليق صور الرموز الوطنية الأخرى، ليتحول العلم إلى رمز يجمع بين الهوية الوطنية والفخر، ويعكس الانتماء والعزة بل والاعتزاز بتاريخ البلاد.
وفي إطار الاحتفال باليوم الوطني القطري، تطلق دولة قطر سلسلة من الفعاليات والأنشطة التي يمكن للجميع الاستمتاع بها.
يمكنك الاطلاع على الفعاليات المخطط لها في شهر ديسمبر 2023 من خلال رزنامة قطر، وسيتم اعتبار يومي الأحد والاثنين 17 و18 ديسمبر 2023 عطلات رسمية للمواطنين بمناسبة اليوم الوطني، حسب إعلان الديوان الأميري.
دولة قطرقطر هي دولة تقع في شبه الجزيرة العربية في غرب آسيا، تحدها المملكة العربية السعودية من الجنوب، وتحدها البحر العربي من الجهة الجنوبية، والبحر الخليج العربي من الجهة الشمالية. الدوحة هي عاصمة قطر وأكبر مدينة في البلاد.
تأسست دولة قطر ككيان مستقل في عام 1971، بعد أن كانت جزءًا من الحماية البريطانية في الفترة السابقة،وتعتمد اقتصاد قطر بشكل كبير على الصناعات البترولية والغاز الطبيعي، حيث تعتبر قطر واحدة من أغنى الدول في العالم من حيث الدخل الوطني الإجمالي للفرد.
تمتاز قطر بتطوير مشاريع ضخمة في مجالات التعليم والثقافة والرياضة، واستضافت البلاد العديد من الفعاليات الدولية، بما في ذلك كأس العالم لكرة القدم 2022، وتواصل قطر أيضًا العمل على تنويع اقتصادها وتطوير القطاعات غير النفطية، من خلال رؤية قطر الوطنية 2030.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليوم الوطني القطري يوم المؤسس الهوية الوطنية احتفالات اليوم الوطني الشعب القطري دولة قطر الاحتفال بالیوم الوطنی دولة قطر
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد: إستراتيجيات الإمارات تستند على جهود متسارعة لتنويع الاقتصاد الوطني
أكد معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، أن السياسات والاستراتيجيات الاقتصادية الحالية لدولة الإمارات تستند على جهود متسارعة لتنويع اقتصاد دولة الإمارات من خلال تعزيز القطاعات الاقتصادية الجديدة التي تسهم في تشكيل المرحلة التالية من النمو الاقتصادي، وتشمل التصنيع المتقدم، والتقنيات الخضراء، والتكتلات الاقتصادية الجديدة، والخدمات المالية، والذكاء الاصطناعي، وغيرها.
جاء ذلك خلال أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024، التي انطلقت اليوم في أبوظبي، وضمن جلسة بعنوان “الإمارات والقواعد الجديدة للاقتصاد العالمي”.
وقال معالي عبدالله بن طوق إن دولة الإمارات تصيغ سياساتها الاقتصادية بما يتوافق مع الأطر العالمية الجديدة مستثمرة المرونة القوية والقدرة الكبيرة على التكيف مع الاقتصاد العالمي، وهو ما انعكس بشكل واضح في المحافظة على معدلات نمو إيجابية رغم التحديات الدولية.
وأشار معاليه إلى أن ثلاثة أرباع الناتج المحلي الإجمالي بدولة الإمارات حالياً يعود إلى القطاع غير النفطي، الذي يواصل توسعه محققًا نموًا سنويًا بنسبة 4% في الربع الأول من 2024، موضحاً معاليه إلى أن الاقتصاد الوطني يسير بخطوات ثابتة نحو تحقيق المستهدفات الاقتصادية لرؤية “نحن الإمارات 2031” الرامية إلى مضاعفة الناتج المحلي الإجمالي للدولة ليصل إلى 3 تريليونات درهم بحلول العقد المقبل.
وأكد معاليه أن لدولة الإمارات دوراً أساسياً في صياغة مستقبل الاقتصاد الجديد عالمياً من خلال تمكين الشراكات المبتكرة، والتركيز على التكنولوجيا والتحول الرقمي والاستدامة، مما يُعزز مكانة الإمارات كمركز عالمي للاقتصاد الجديد، لافتاً معاليه إلى أن الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات سجل معدل نمو متوسط قدره 5% خلال السنوات الثلاث الماضية.
وأشار معاليه إلى أن الأنظمة الجديدة المعتمدة في نظام التأشيرات بالدولة ساهمت في جذب المستثمرين وأصحاب المواهب والمتخصصين والعمالة عالية المهارة والاحتفاظ بهم في العديد من القطاعات، بما في ذلك الخدمات المالية والتجارية والذكاء الاصطناعي والتصنيع، بالإضافة إلى رواد الأعمال والشركات الناشئة التي تتطلع إلى الابتكار والإبداع وتوسيع أعمالها في دولة الإمارات، مشيراً إلى أن قطاع سلاسل التوريد، الذي كان أحد تحديات التجارة العالمية في وقت سابق، يتسم بمرونة عالية في دولة الإمارات، حيث يسهم قطاع الخدمات اللوجستية بنسبة تصل إلى 14% في الناتج المحلي الإجمالي للدولة.
وقال معاليه إن قطاع الأمن الغذائي يعد قطاعاً وطنياً واعداً، لا سيما مع إطلاق “استراتيجية منصة الإمارات للأغذية” بهدف الوصول بحجم مساهمة قطاع الأغذية في الناتج المحلي الإجمالي للدولة إلى 10 مليارات دولار أميركي، وخلق 20 ألف فرصة عمل، حيث تمثل الاستراتيجية مصدراً مهماً للنمو الاقتصادي وخلق فرص واعدة ومستدامة، فضلاً عن ريادة دولة الإمارات في تبني الذكاء الاصطناعي المتقدم والبنية التحتية الرقمية، والأمن السيبراني.
وأشار معاليه إلى أن البيئة التشريعية الاقتصادية في الدولة شهدت تغييراً جذرياً على مدار السنوات الأربع الماضية، حيث تم إصدار وتحديث أكثر من 30 تشريعاً وقراراً وسياسة، ومنها قوانين جديدة للشركات العائلية والتعاونيات والوكالات التجارية والتجارة من خلال وسائل التقنية الحديثة والتحكيم، وإتاحة التملك الأجنبي للشركات بنسبة 100%، حيث أسهمت هذه التطورات التشريعية في تعزيز تنويع الاقتصاد الوطني، ودعم تنافسية بيئة الأعمال ودفعها إلى مستويات أكثر مرونة، لا سيما أن الإمارات جاءت في المرتبة الأولى عالمياً كأفضل مكان لممارسة وتأسيس الأنشطة الاقتصادية والتجارية لعام 2024 وفقاً لتقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال.
وقال معاليه إن دولة الإمارات تبنت رؤى واستراتيجيات استشرافية لتعزيز الانفتاح الاقتصادي على العالم وبناء الشراكات الاقتصادية مع الأسواق البارزة إقليمياً ودولياً، حيث عقدت الدولة أكثر من 25 لجنة اقتصادية مشتركة مع 25 دولة على الصعيد الإقليمي والعالمي خلال السنوات الأربع الماضية، كما وقّعت اتفاقيات شراكة اقتصادية شاملة مع 14 دولة حول العالم، حيث تهدف من خلال هذه المبادرات والاتفاقيات إلى تعزيز مكانتها كشريك عالمي ومركز اقتصادي ريادي، له تأثير إيجابي على حركة التجارة والاستثمار في المنطقة والعالم.
يذكر أن الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024، تشهد تطورات جذرية في آلية تنظيمها، وأولوياتها، وأجندة فعالياتها، ومنطلقاتها، وأهدافها، والعديد من الأطر التي حافظت عليها خلال الدورات السابقة، وبما يتماشى مع توجهات ورؤى القيادة للتطوير والتحديث المستمرين لهذا الحدث الوطني الهام، وبما يتماشى مع الأولويات الوطنية، لتحقيق المستهدفات الاستراتيجية لحكومة دولة الإمارات، وتطوير العمل الحكومي وفق أفضل الممارسات العالمية.
وتشهد الاجتماعات الوقوف على أبرز نتائج الاستراتيجيات والخطط الوطنية التي تم اعتمادها في قطاعات حيوية رئيسية، في إطار رؤية “نحن الإمارات 2031″، والمسارات التنفيذية ومنهجية العمل الحكومي الداعمة لها، والتركيز على أهم توجهات الدولة خلال المرحلة المقبلة، بما يضمن تحقيق المستهدفات الوطنية.وام